أول عائلة من وحدات الطاقة من دون قاعدة من مايكروشيب تكنولوجي المخصّصة لقطاع الطيران تسهم بتحسين كفاءة النظام الكهربائي للطائرات

حصلت عائلة وحدات الطاقة “بي إل 1″ و”بي إل 2″ و”بي إل 3” من “مايكروشيب”، والتي تم تطويرها بالتعاون مع ائتلاف “كلين سكاي”، على الاعتماد وفق معايير الطيران الصارمة من أجل تحويل التيار المتردد إلى تيار مستمر والتيار المستمر إلى تيار متردد

تشاندلر، أريزونا-(بزنيس واير/“ايتوس واير”): في السباق الرامي إلى خفض الانبعاثات الصادرة عن الطائرات، يسعى المطورون بشكل متزايد نحو إنشاء تصاميم أكثر كفاءة، تشمل الأنظمة الكهربائية التي تستخدم كبديل عن ضغط الهواء وعلم حركة السوائل التي تزوّد كل شيء بالطاقة، من مولّدات التيار المتناوب المركّبة وصولاً إلى المحركات وحدات الطاقة المساعدة. بغية تمكين الجيل التالي من الأنظمة الكهربائية للطائرات، لا بد من توفير تكنولوجيا جديدة لتحويل الطاقة. في هذا السياق، أعلنت اليوم شركة “مايكروشيب تكنولوجي” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: MCHP) عن تعاونها مع “كلين سكاي”، وهي ائتلاف مشترك بين المفوضية الأوروبية والقطاع، لتطوير أول مجموعة من وحدات الطاقة من دون قاعدة والمخصّصة لقطاع الطيران، لتمكين تحويل الطاقة  الأعلى كفاءة والأخف وزناً والأكثر صلابة للطاقةوتشغيل أنظمة المحركات. 

وبالتعاون مع “كلين سكاي” لدعم أهداف قطاع الطيران التي حددتها المفوضية الأوروبية من أجل معايير أكثر صرامة فيما يتعلق بالانبعاثات التي تؤدي إلى قطاع طيران محايد مناخياً بحلول العام 2050،توفر عائلة “بي إل 1″ و”بي إل 2″ و”بي إل 3” من وحدات الطاقة من دون قاعدة التابعة لشركة “مايكروشيب” مزيداً من الكفاءة في مجال تحويل الطاقة من التيار المتردد إلى تيار مستمر ومن التيار المستمر إلى تيار متردد وتوليد الطاقة من خلال دمج تقنية أشباه موصلات الطاقة المصنوعة من كاربيد السيليكون. ويعدّ التصميم المبتكر أخف وزناً بنسبة 40 في المائة مقارنة مع غيره، بسبب المادة المتفاعلة المعدّلة، وهو يحقق أيضاً وفورات في التكاليف بنسبة حوالي 10 في المائة مقارنة بوحدات الطاقة القياسية التي تتضمن صفائح قاعدية معدنية. تلبي أجهزة “بي إل 1″ و”بي إل 2″ و”بي إل 3” من “مايكروشيب” إرشادات الامتثال الميكانيكية والبيئية المحددة في معيار الاختبار البيئي لأجهزة إلكترونيات الطيران “دي 0- 160 جي” الصادر عن اللجنة التقنية الراديوية للملاحة الجوية (“آر تي سي إيه”)، “الظروف البيئية وإجراءات الاختبار للمعدات المحمولة جواً”، الإصدار “جي” (أغسطس 2010). ويعد “آر تي سي إيه” تحالفاً خاص بالقطاع، يقوم بإيجاد توافق آراء بشأن قضايا تحديث الطيران الضرورية.

هذا وتتوافر الوحدات في نظام تغليف نحيل ومنخفض المحاثة مع موصلات طاقة وإشارة بحيث يستطيع المصممون تلحيمها مباشرة على لوحات الدوائر المطبوعة، ما يساعد على تسريع عملية التطوير وتعزيز الموثوقية. كما أن الارتفاع نفسه للوحدات في المجموعة يسمح لها بأن تكون متوازية أو أن يتمّ ربطها في جسر ثلاثي المراحل وغيرها من البنى لتحقيق محولات وعاكسات طاقة ذات أداء أعلى.

وقال ليون غروس، نائب رئيس وحدة أعمال مجموعة المنتجات المنفصلة في شركة “مايكروشيب” في هذا السياق: “ستساعد وحدات ’مايكروشيب‘ الجديدة القوية على تحفيز الابتكار في مجال الطاقة الكهربائية الخاصة بالطائرات، والتقدّم في نهاية الأمر نحو مستقبل ذات انبعاثات أقل. إنها تكنولوجيا تمكينية مخصصة للأنظمة تؤذن بانطلاق حقبة جديدة في مجال الطيران”.

وتضم مجموعة المنتجات هذه وحدات ترانزستور حقلي يضم أشباه موصلات أكسيد الفلز “موسفت” من كربيد السيليكون وثنائيات حاجز شوتكي بغية زيادة كفاءة النظام. وتتوفر عائلة “بي إل 1″ و”بي إل 2″ و”بي إل 3” ضمن حزم تمنح 100 واط إلى أكثر من 10 كيلو واط من الطاقة، وتأتي ضمن عدة خيارات من حيث التصميم، بما في ذلك الرابط المرحلي للدارة، والجسر الكامل، والجسر غير المتماثل، ومعزز التيار، وخافض الجهد، والمصدر المشترك الثنائي. تتوفر وحدات الطاقة هذه عالية الموثوقية في نطاقات جهد كهربائي تتراوح بين 600 و1200 فولط في ترانزستورات حقلية تضم أشباه موصلات أكسيد الفلز “موسفت” من كربيد السيليكون وترانزستور ثنائي القطبية ذي بوابة معزولة (“آي جي بي تي”) وصولاً إلى 1600 فولط بالنسبة للصمامات الثنائية المعدّلة.

تجدر الإشارة إلى أن تقنية وحدات الطاقة من “مايكروشيب” بالإضافة إلى مرافق التصنيع المتوافقة مع معيار “آيزو 9000” وشهادة “إيه إس 9100” توفر وحدات عالية الجودة من خلال بدائل تصنيع مرنة.

كما تتعاون الشركة، عند طرح ابتكارات جديدة، مع الشركات المصنعة للأنظمة والشركات المتخصصة في تكامل الأنظمة في مجال إدارة التقادم، لدعم جهود العملاء من حيث تقليل أعمال إعادة التصميم وإطالة دورات حياة المعدات والأنظمة، وبالتالي العمل على خفض التكاليف الإجمالية للنظام.

وتأتي وحدات الطاقة من دون قاعدة التابعة للشركة استكمالاً لحافظتها في مجال الطيران من وحدات التحكم بالمحرك، ودوائر التخزين المتكاملة، والمصفوفات البوابية الميدانية القابلة للبرمجة، وأجهزة التحكم الدقيقة، والمعالجات الدقيقة، ومنتجات التوقيت، وأشباه الموصلات ومنظّمات نقطة التحميل- وهذا ما يمنح المصممين حلولاً شاملة للأنظمة لمجموعة متنوعة من تطبيقات الطيران والدفاع. كما توفر “مايكروشيب” حافظة كاملة من حلول تكنولوجيا كربيد السيليكون لتطبيقات الطيران والسيارات والتطبيقات الصناعية.

أدوات التطوير

توفر “مايكروشيب” دعماً متكاملاً في مجال التصميم بهدف تسريع وقت الوصول إلى السوق، بما في ذلك التحليل والتأهيل والإنتاج. إذ يستطيع المصممون الحصول على الكثير من تقارير التحليل والتأهيل عند الطلب.

التوافر

تتوفر وحدات الطاقة من دون قاعدة “بي إل 1″ و”بي إل 2″ و”بي إل 3” من “مايكروشيب” كترانزستور حقلي يضم أشباه موصلات أكسيد الفلز “موسفت” من كربيد السيليكون بقدرة 75 و145 أمبير، وبقدرة 50 أمبير على شكل ترانزستور ثنائي القطبية ذو بوابة معزولة وبقدرة 90 أمبير على شكل مخرجات الصمامات الثنائية المعدّلة.

لشراء المنتجات المذكورة في هذا البيان الصحفي، يرجى بزيارة بوابة المشتريات الخاصة بشركة “مايكروشيب”.


Posted

in

by

Tags: