رئيس قطاع دعم الأعمال في البحري قدّم رؤيته حول التوجهات الحالية والمستقبلية في قطاع الموارد البشرية خلال القمة الحكومية للموارد البشرية
الرياض-: تأكيداً على مكانتها المرموقة كشركة رائدة في المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب، حصلت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، على جائزة “شركة العام في تمكين الشباب”، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز الموارد البشرية في القطاع الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2021، والذي أُقيم مؤخراً في مدينة دبي، بالتزامن مع النسخة السنوية التاسعة من القمة الحكومية للموارد البشرية.
وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود شركة البحري الرائدة في مجال تمكين الشباب على صعيد الشركة وخارجها، وحرصها على الاهتمام بتحقيق تطلعاتهم ودعم اهتماماتهم وتوفير الفرص التي تسهم في تطوير قدراتهم. كما تُكرِّم الجائزة الدور المحوري لاستراتيجيات التوظيف لشركة البحري في استقطاب المواهب الشابة على جميع المستويات، وخطواتها الاستباقية لتزويد الشباب بالوسائل المتطورة لتمكينهم من أن يصبحوا عناصر مساهمة في التغيير.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال هشام الخالدي رئيس قطاع دعم الأعمال في شركة البحري: “نحن فخورون بتسلُّم هذه الجائزة ضمن هذا المنتدى الإقليمي المرموق، والتي تأتي تقديراً لمبادراتنا وبرامجنا المبتكرة في مجال الموارد البشرية، وتأكيداً على التزامنا الراسخ بتمكين الشباب ودعمهم في مساراتهم الوظيفية الناجحة، ومساعدتهم على استثمار إمكاناتهم وجهودهم لتعزيز مسيرة التنمية في سائر أرجاء المنطقة. أتوجه بالشكر والتقدير لجميع أعضاء فريقنا على إسهاماتهم في هذا الإنجاز الذي يؤكد مرة أخرى على مكانتنا الرائدة والمتميزة في هذه القطاع”.
وكان قد انضم الخالدي إلى مجموعة من المتحدثين ضمن حلقة نقاشية عقدت كجزء من القمة، وجمعت لفيفاً من الخبراء الحكوميين ومن القطاع العام لمناقشة تحديات رأس المال البشري وأفضل الممارسات في القطاع. وقدّم الخالدي آراءه حول أبرز اتجاهات قطاع الموارد البشرية والتحديات التي يواجهها القطاع في منطقة الشرق الأوسط والدروس المستفادة من الجائحة. كما تطرق إلى الإجراءات الاستباقية لشركة البحري لضمان تحقيق المساواة بين الموظفين، وتعزيز التنوع والشمولية ما بين القوى العاملة، ومبادراتها في تسريع التحول الرقمي في الموارد البشرية، إلى جانب تسليط الضوء على الخطوات التي اتخذتها البحري لتحسين مشاركة الموظفين وزيادة مستوى رضاهم.
وأضاف الخالدي: “أتوجه بالشكر للقائمين على هذه القمة، ويشرفني أن أكون جزءاً من هذا اللقاء الرئيسي جنباً إلى جنب مع أبرز الخبراء في هذا القطاع، وذلك لتبادل المعرفة ومناقشة التوجهات الناشئة والمساعدة في تشكيل أفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية. ومن خلال مشاركة تجربة وخبرة شركة البحري في المنتديات العالمية والإقليمية البارزة، نهدف إلى الوفاء بالتزامنا بالارتقاء بالمعايير العالمية للموارد البشرية وتعزيز الجهود لتمكين القوى العاملة”.
هذا، ودأبت شركة البحري على طرح نماذج جديدة في مجال تمكين الشباب، من خلال الاستثمار المنتظم في برامج التدريب والتطوير لموظفيها، وتعزيز تمكين المرأة وتنوع القوى العاملة. كما اعتادت الشركة تنظيم البرامج التدريبية وورش العمل والتدريب العملي للخريجين الشباب والمهنيين في المملكة العربية السعودية، وبما يتماشى مع جهودها في تطوير المواهب الوطنية وفق أهداف رؤية المملكة 2030.