“التنمية الغذائية” تطلق مبادرة غير مسبوقة “زرعناها سعودية وتنميتها بحرينية ” بغرس ١٠٠ ألف شجرة في مملكة البحرين

البحرين-: إنطلاقا من اهتمام وحرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله في إحداث اثر ايجابي للبيئة والتقليل من توابع التغير المناخي تماشيا مع رؤية 2030 ولدعم مستهدفات مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الاوسط الأخضر وضمن إطار التعاون الدائم بين حكومتي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة، أطلقت شركة التنمية الغذائية (المدرجة في السوق المالية السعودية بالرمز 2281)، مبادرة زراعة 100 ألف شجرة في العاصمة البحرينية المنامة، وهي المبادرة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

وتم تدشين المبادرة، تحت شعار “زرعناها سعودية وتنميتها بحرينية”، من قبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبد الله العبد القادر نيابة عن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي حيث تم  بدء  أعمال زراعة 100 ألف شجرة ضمن مبادرة خطة التشجير في عدد من المواقع المقترحة بالعاصمة المنامة. وتخلل برنامج المبادرة إهداء  شجرتين مقدمة من وزارة البيئة والمياة والزراعة بالتعاون مع شركة التنمية الغذائية قدمها بالنيابة سعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني والغطاء النباتي الدكتور خالد بن عبد الله العبد القادر إلى سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة.

وقد حضر حفل التدشين كل من سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة بمملكة البحرين المهندس وائل بن ناصر المبارك، وسعادة وزير النفط والبيئة  البحريني المبعوث الخاص لشؤون المناخ  الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وسعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، والوزير المفوض الدكتور أحمد الدلبحي نيابة عن سمو سفير المملكة في البحرين، و عضو مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة التنمية الغذائية الأستاذ أحمد عسيلان.

وفي هذا الصدد، قال سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة: “إن هذه المبادرة التي انطلقت من الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، تأتي انسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية للتشجير لمملكة البحرين، التي وجه لها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتنفيذا للمبادرة الإقليمية التي تقودها المملكة العربية السعودية في مجال التشجير لشرق أوسط أخضر لتعكس مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الإمكانات اللامحدودة للدول عند اتحادها من أجل قضية الاستدامة. فمع كل شجرة، نبث الحياة في هذه الرؤية التي تهدف إلى جلب مستقبل أكثر خضرة واستدامة لمنطقتنا. ولا تؤكد هذه المبادرة على أهمية مناصرة قضايا البيئة فحسب، بل وعلى عمق التزامنا المشترك بتعزيز نظام بيئي مزدهر للجميع.”

من جانبه، قال السيد أحمد بن شرف عسيلان عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التنمية الغذائية: “بمسيرة خضراء بلغ عددها 100 ألف شجرة وعلى مسافة 700 كيلومتر، انطلقت من السعودية وحتى البحرين الشقيقة، نعلن اليوم تدشين مبادرتنا “زرعناها سعودية وتنميتها بحرينية” الأولى من نوعها في المنطقة. وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من اهتمام القيادة، واستكمالاً لمشاركتنا لحزمة من المبادرات أهمها “مبادرة زراعة مليون شجرة “والابتكار في” المسابقة المحلية والعالمية جائزة المليون دولار للريادة الشاملة “المتخصصة بتطوير حلول مستدامة للزراعة وإدارة المخلفات، وضمن مسؤوليتنا تجاه الحفاظ على بيئتنا ودعوة كافة اعضاء المجتمع للانضمام الينا لنزرع مستقبلا انقى وتربة اكثر صحة ومشهدأ اكثر صلابة ضد تحديات التغير المناخي والتصحر.”

 

وتتكامل هذه المبادرة من التنمية مع أهداف مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، وزرع 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتشجيع البلدان على بذل المزيد من الجهود المشتركة والتعاون نحو مستقبل خال من الكربون وأكثر خضرة. ويعد التشجير عاملا حيويًا في تحسين جودة الهواء، ودعم الحياة البرية، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون والحد من آثار تغير المناخ السلبية.

 

وتؤكد شركة التنمية من خلال مثل هذه الجهود التعاونية التزامها بالمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية، وضمان مستقبل أنظف وأكثر صحة واستدامة في المنطقة وخارجها.


Posted

in

by

Tags: