يشكّل كتاب “الفيل الصغير الضائع” جزءاً من برنامج “ريتز كيدز” للصغار، وهو برنامجٌ عالميٌ مصمّمٌ لمنح الأطفال تجربة تفاعلية وتثقيفية
دبي، الإمارات العربية المتّحدة – : أطلقت مجموعة فنادق الريتز-كارلتون كتابها الأول للأطفال “الفيل الصغير الضائع” بالتعاون مع المؤلّفة البريطانية الشهيرة المتخصصة بكتب الأطفال ’جوليا غراي’، وفنّانة الرسوم التصويرية ’جيني ويبير’. وتستند أحداث الكتاب إلى قصّة حقيقية ملهمة لمجموعة من السيدات والسادة من فريق الريتز-كارلتون في برلين.
تسرد القصّة حكاية ’إيمّا’، الفيلة الصغيرة التي كانت ضالة إلى أن وجدها ’ليو’، الأسدٌ الحكيمٌ الذي يعيش في فندق رائعٍ في الغابة، وأعادها إلى أهلها في قصّة من التعاطف والصداقة. ويتناول الكتاب روح الفضول عند الصغار وحسّ الاستكشافات اليومية التي تتحوّل إلى مغامرات.
الكتاب متوفرٌ في الشرق الأوسط وإفريقيا لفترة محدودة فقط، وسيتمّ تقديم قصّة “الفيل الصغير الضائع” كهديّة للصغار الذين يقيمون في الريتز-كارلتون في دولة الإمارات العربية المتّحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان ومصر.
تجسّد قصّة “الفيل الصغير الضائع” وعد علامة الريتز-كارلتون بتقديم الرعاية الحقيقية والراحة إلى جانب الذكريات المميّزة التي تطبع أثراً دائماً في قلوب الضيوف. ويصوّر الكتاب أيضاً الخدمة الاستباقية التي يقدّمها السيدات والسادة عبر منشآت العلامة عالمياً.
من جانبها صرّحت جيني بينزاكين، نائب الرئيس للعلامة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، لدى ماريوت الدولية قائلةً: “. يٌعدّ سرد القصص وسيلة هامّة لاسترعاء انتباه الأطفال وتشغيل مخيّلتهم وتزويدهم بمهارات ومبادئ حياتية مثل أهمية التعاطف وبناء الصداقات. يسرّنا أن نقدّم هذه التجربة الآسرة لضيوفنا الصغار كجزء من برنامج “ريتز كيدز” للصغار، والترحيب بعودة العائلات إلى فنادقنا بالتعاون مع الأديبة ’جوليا غراي’ وفنّانة الرسوم التصويرية ’جيني ويبير’ اللتين أحيتا فلسفة مجموعة فنادق الريتز-كارلتون في صفحات قصّة “الفيل الصغير الضائع”.
وعلّقت مؤلّفة القصّة جوليا غراي قائلة: “سعيدة بالتعاون مع الريتز-كارلتون على اطلاق هذا الكتاب الرائع الذي يمنح الضيوف الصغار طريقة جديدة وممتعة للتفاعل مع تجربتهم الفندقية.”
ومن جانبها قالت جيني ويبير، وفنّانة الرسوم التصويرية: “لقد منحني العمل مع الريتز-كارلتون فرصة استكشاف رمز الأسد الخاص بالعلامة بشكل إبداعي، كما سمح لي أيضا بالتواصل مع عائلات من مختلف أنحاء العالم.”
وأضافت بينزاكين قائلة: “نظراً إلى أنّ العائلات تمضي المزيد من الوقت معاً وتخطّط للاستمتاع بالعطل محلياً، نأمل أن يكون هذا الكتاب إضافة إلى مختلف النشاطات ضمن برنامج “ريتز كيدز” للصغار جزءاً من تجربتهم الجميلة. ويتطلّع سيّداتنا وسادتنا قدماً إلى منح ضيوفنا الصغار تجارب شخصية تُحفر في ذاكرتهم.”
صمّمٌ نادي “ريتز كيدز” للصغار من عمر الأربع سنوات وحتى 12 سنة، وتمّ تطويره بهدف إلهام الروابط الهادفة مع البيئة والثقافة المحلية. يقدّم نادي “ريتز كيدز” وسائل الراحة والتجارب وقوائم الطعام الملائمة للصّغار والتي تضمن استمتاعهم وراحتهم اليوميةّ.