الزبدة الأوروبية الزبدة الفرنسية؛ السر وراء إحداث الفارق

يقدم كلٌ من الشيف ديما حماطي والشيف وسيم العيسى؛ المقيمان في دبي، والشيف أحمد فريجة؛ المقيم في المملكة العربية السعودية، وصفات باستخدام أجود أنواع الزبدة الفرنسية والمنشورة ضمن كتاب حصري لوصفات الطهي المتميزة.

 دبي ، الإمارات العربية المتحدة: تم اختيار ثلاثة طهاة مقيمين بمنطقة الشرق الأوسط من قبل المركز الوطني الفرنسي لاقتصاد الألبان (CNIEL)، ومجلس الألبان الفرنسي، والاتحاد الأوروبي للمشاركة في أحد كتب وصفات الطهي البارزة، والذي يستعرض جودة ومذاق الزبدة الأوروبية بشكل متعمق.

يقدم كتاب وصفات الطهي، الذي تم إصداره في شكل مجلة سهلة الاستخدام، نصائح ووصفات مقترحة باستخدام أجود أنواع الزبدة الأوروبية، إلى جانب استعراضه تاريخ طريقة صناعة الزبدة والسبب وراء استخدام هذه الطريقة الفريدة منذ عدة قرون.

طورت الشيف المقيمة في دبي ديما حماطي، المولودة في إنجلترا لوالدين لبنانيين، مهاراتها في معهد الطهي الفرنسي في نيويورك، وذلك قبل توليها عدة وظائف في بلجيكا ومؤخرًا في دبي؛ حيث شغلت منصب رئيس الطهاة في قاعة إنكد في السركال أفينيو بدبي، كما تشارك ديما معرفتها الثرية في مجموعة من المشروعات بوصفها طاهِ مستشار.

وقد تم اختيار الشيف حماطي لعرض مجموعة من الوصفات لصناعة زبدة ذات نكهات متنوعة؛ والتي تضمنت زبدة القهوة مع التوابل، وزبدة السماق الحامضة، وزبدة العسل مع الزعتر، بالإضافة إلى إعداد الزبدة البنية المقرمشة بالحليب مع المحمرة وقشدة اللبنة.

وفي معرض حديثها عن أهمية الزبدة في المطبخ، قالت الشيف حماطي: “تتمتع الزبدة بالعديد من الجوانب التي يمكن أن تضيف الكثير والكثير إلى المطبخ، ومنها الملمس والنكهة والشكل النهائي للأطباق. كما يمكن وبكل تأكيد أن تصبح الزبدة المكون الرئيسي في جميع الأطباق التي أقوم بإعدادها.”

وتم اختيار رئيس الطهاة التنفيذي في الميناء السياحي الشيف وسيم العيسى  ليقدم طبق سوبريم الدجاج المشوي الشهي مع زبدة الزعتر. ولد الشيف العيسى في دمشق بسوريا، وقد صنع اسمًا لنفسه في فندق شيراتون دمشق قبل أن يتولى منصبه الحالي في دبي.

 

ويقول الشيف العيسى: “لقد تمكنت من عرض عدد من وصفات الزبدة ذات النكهات المختلفة، بما في ذلك نكهة التمر والهيل. كما أنني استخدم الزبدة بقدر الإمكان ما لم يكن هناك طبق خاص يلزم إعداده بزيت الزيتون. فأنا أحب مذاق الزبدة وأجد أنها دائما ما تضيف شيئًا مختلفًا للطبق. في الماضي، لم يكن من السهل إيجاد زبدة ذات نوعية جيدة، ولكن الزبدة الأوروبية والفرنسية توفران دائما تلك الجودة العالية.”

ويستكمل الشيف اللبناني أحمد فريجة فريق طهاة الشرق الأوسط الذي أبرزته المجلة. ويتمتع الشيف فريجة بخبرة ثرية من جميع أنحاء العالم وذلك نظرًا لعمله في العديد من الأماكن بمنطقة البحر الأبيض المتوسط؛ بما في ذلك سردينا ومربلة في إسبانيا، وباريس، ثم في أفريقيا بالجزائر وجامبيا. وبعد قضائه فترة من العمل في دبي، تولى الشيف فريجة منصبه الحالي كطاهِ ومستشار في HMF Hospitality في الرياض.

 وباستخدام الزبدة، قام الشيف فريجة بإعداد ميداليون اللحم البتلو مع زبدة الأفوكادو، كما استعرض طريقة إعداد زبدة العسل وفلفل الهالبينو، وزبدة البندق والقرفة.

 يقول الشيف فريجة: “أنا استخدم الزبدة الفرنسية كل يوم في حياتي، سواء كان ذلك أثناء وجبة الإفطار الخاصة بي أو في الأطباق التي أقوم بإعدادها. فالزبدة لا تجعل الطعام يبدو رائعًا فحسب، بل أنها تضفي ملمسًا مثاليًا ونكهة رائعة للأطباق”.

 وقد تم عرض وصفات طهي من طهاة من فرنسا وهونج كونج وتايوان وبكين إلى جانب فريق طهاة الشرق الأوسط. وستتم الاستعانة بالمجلة كوسيلة ترويجية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع لإبراز السمات عالمية المستوى التي تقدمها الزبدة الأوروبية.

 وتقول ماري لوري مارتن، مدير المشروع الدولي بالمركز الوطني الفرنسي لاقتصاد الألبان (CNIEL): “في أوروبا، وفرنسا بشكل خاص، تمثل الزبدة كنزًا وطنيًا، وعلى الرغم من تطور العادات الغذائية، فلا تزال الزبدة تشكل عنصرًا أساسيًا لدى الطهاة في المنازل والمطاعم في جميع أنحاء العالم.”

 وأضافت ماري: “ونظرًا للاستخدامات الواسعة للزبدة في العديد من الوصفات، ولأنها المكون المثالي لأبسط الأطباق، فمن المؤكد أن الزبدة هي بمثابة سكين الجيش السويسري في فن الطهي بفضل استخداماتها اللانهائية”.


Posted

in

by

Tags: