علنت القرية العالمية، أحد أكبر المنتزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، عن قبول طلبات المشاركة في الموسم الخامس والعشرين من قبل المستثمرين والشركاء في الإمارات والعالم، وذلك عبر اتباع إجراءات سهلة وميسرة، للاستفادة من الفرص التجارية الاستثنائية لرواد الأعمال عبر مختلف النشاطات. ويأتي هذا الإعلان في إطار الاستعدادات الجارية للاحتفال باليوبيل الفضي لتأسيس القرية العالمية في موسمها الخامس والعشرين.
استطاعت القرية العالمية خلال موسمها الـ24 ترسيخ مكانتها كوجهة ترفيهية وثقافية وعائلية عالمية رائدة، عبر إلتزامها برؤية دبي السياحية، والمساهمة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رئيس للجذب السياحي في المنطقة، وتوفير تجربة استثنائية وفريدة من نوعها تتناسب مع كافة الأعمار والأذواق؛ والجمع بين الترفيه والتسوّق والتعريف بثقافات العالم وعادات وتقاليد شعوبه. وتعتبر القرية العالمية بمثابة منصة فاعلة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الطموحة، بفضل البيئة الحاضنة للتفكير وتطوير الأعمال والإبداع، حيث توفر للشركات الصغيرة والمتوسطة القدرة على إطلاق منتجاتها وتقديم أفكارها الفريدة إلى السوق، والمساهمة في الإرتقاء بقدراتها التمكينية وبناء علامتها التجارية وتوسيع قاعدة عملائها وتنفيذ أفكارها المبتكرة لتحقيق النجاح على نحو مستمر.
توفر القرية العالمية العديد من المزايا المتفردة والتي تشمل الفوائد الإعلانية والإعلامية بمختلف أشكالها، إضافة إلى تقديم الدعم للمستثمرين من خلال الدورات التدريبية وجلسات العصف الذهني والاستشارة التي يتم تقديمها لهم لإرشادهم ودعمهم في مسيرتهم الاستثمارية في كافة جوانبها. وتؤكد الجهود التي تقوم بها القرية العالمية، ومن بينها الريادة في استقطاب الشركات العالمية مثل مجموعة ريبلي الترفيهية التي أطلقت بالتعاون مع القرية العالمية متحف ريبليز صدّق أو لا تصدّق!® الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الدور المحوري للوجهة في تعزيز القطاع السياحي عبر دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعربت خديجة خليفة، مدير إدارة أول – قسم الشؤون التجارية في القرية العالمية عن تفاؤلها بالاستعدادت لإنطلاق الموسم الخامس والعشرين، حيث قالت: ” تلتزم القرية العالمية بتقديم الدعم للمستثمرين في إطار رسالتها وإرثها، ومساعدتهم على نحو مستمر لتحقيق إنجازات ملحوظة، إضافة إلى توفير الفرص المباشرة لتطوير أعمالهم، ولا يقتصر التأثير الإيجابي لهذه المبادرات على المواسم المتعاقبة للقرية العالمية فحسب، بل يمتد ليلعب دوراً محورياً في دفع اقتصاد الإمارات العربية المتحدة قدماً. وتتميز القرية العالمية بمركزها كمنصة لتوفير مجموعة من الحلول والمبادرات للمستثمرين ورواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتحقيق أهدافهم والارتقاء بمسيرتهم المهنية، عبر دعمهم لتطوير أعمالهم وإمدادهم بالخبرات اللازمة لإدارة مشاريعهم على النحو الأمثل. وتجسد مساهمتنا في دعم قطاع الأعمال، فرصة استثنائية للمشاركة في إعادة ترتيب المشهد الاقتصادي الإماراتي، إثر الأزمة العالمية التي سببها انتشار جائحة كوفيد-19. ونحن واثقون من قدرتنا على لعب دور محوري في تعزيز تنافسية واستدامة اقتصاد دبي والإمارات حالياً وفي المستقبل، بناء على خبرتنا طويلة الأمد وإرثنا المتمثل في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المستثمرين من تطوير المهن التي يعملون بها والارتقاء بقدراتهم وكفاءاتهم ومعارفهم وثقافاتهم التجارية”.
وتتميز القرية العالمية بتوفير العديد من الفرص التجارية للمستثمرين عبر مختلف النشاطات مثل تنظيم الأجنحة ومحلات التجزئة والمطاعم والأكشاك والمقاهي والخدمات العامة أو استخدام المساحات الخارجية لإقامة الفعاليات والأنشطة الترفيهية وعرض الأفكار التجارية المبتكرة. وقد سجل المستثمرين في القرية العالمية عائداً استثمارياً تخطى حاجز 100% خلال المواسم السابقة، واستطاع العديد منهم توسيع أعمالهم وإدارة أكثر من منفذ واحد في القرية العالمية، فيما استطاع البعض الآخر الانتقال بأعمالهم إلى مستوى أوسع على صعيد الدولة أو المنطقة أو العالم.
استطاع عدنان شابير تحقيق قاعدة أعمال واسعة عبر مواسم القرية العالمية وأجنحتها منذ أكثر من عقد، واستطاع الإنتقال بأعماله من ساحات الترفيه والسعادة في الوجهة المميزة إلى جميع أنحاء الإمارات. يتميز عدنان بسرعة ذكائه وتركيزه على الاستفادة من الفرص والإمكانات المختلفة للأعمال، ما دفعه بالإضافة إلى إعجابه بفكرة القرية العالمية والخدمات التي توفرها، إلى التعاون مع القرية العالمية عبر توقيع اتفاقية خاصة لإدارة جميع أكشاك الفشار. وتمكن عدنان من اسعاد ضيوف القرية العالمية على مر السنين، عبر توفير مجموعة أكثر تنوعاً من الوجبات الخفيفة وفتح المزيد من الأكشاك والمطاعم، بالإضافة إلى توسيع مفهومه المبتكر “البطاطا الحلزونية” عبر الإمارات العربية المتحدة.
ومن القصص الملهمة الأخرى التي تظهر أهمية الدعم الذي توفره القرية العالمية للمستثمرين، قصة سيدة الأعمال هنادي أحمد، والتي بدأت تجربتها مع القرية العالمية عام 2001، حيث قررت الاستثمار فيها بعد زيارتها عام 1997. بدأت هنادي استثمارها بمبلغ زهيد لا يزيد عن 10،000 درهم لتحقق أرباح بلغت ثمانية أضعاف منذ الشهر الأول، الأمر الذي شجعها على الاستمرار في التعاون مع القرية العالمية، والتي تعتبرها المدرسة الأولى التي رسخت لديها عقلية التفكير الاستثماري. عام 2017 أصبحت هنادي مسؤولة عن جناح المغرب كاملاً، والتي شكلت الخطوة الأولى لها في مجال التنظيم، وفي العام 2019 نالت هنادي جائزة أفضل جناح على مستوى القرية العالمية بفضل الإدارة الصحيحة والدعم الكبير الذي تلقته من المشرفين على القرية العالمية.
تروي القرية العالمية على مدى 25 موسماً قصصاً ملهمة، كاشفة الستار عن فرص وإمكانيات هائلة أسست لإنجازات استثنائية، يحاول الكثير من أصحاب الطموح اكتشافها في كل موسم من المواسم التي تتألق بالنجاح والإبهار، بحيث باتت القرية العالمية منصة إماراتية مثالية يحتذى بها في مجال ابتكار الأفكار ووضعها موضع التنفيذ عبر الاستثمار. تظهر البيانات الحالية منذ فتح باب التسجيل، تزايداً ملحوظاً في عدد الطلبات المقدمة للمشاركة في فعاليات القرية العالمية بموسمها الخامس والعشرين، مقارنة بالموسم السابق. الأمر الذي يعكس ثقة الشركاء بمرونة اقتصاد دبي وقدرته على التكيف والتعافي السريع في مرحلة ما بعد كوفيد-19. ولا تزال الفرصة سانحة أمام المستثمرين الراغبين بالتسجيل المجاني، للموسم الخامس والعشرين، وتتطلع إدراة القرية العالمية قدماً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لكتابة الفصل الأهم في مسيرتهم الاستثمارية.