o ستنفذ مبادرة “نوابغ المستقبل” بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية
o ستنفذ مبادرة “غراس السعودية الخضراء” للمساهمة في زيادة الرقعة الخضراء بالمملكة
o تهدف المبادرتان إلى المساهمة في نهضة المملكة العربية السعودية المُستدامة
المملكة العربية السعودية، جدة، الاثنين-: تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي الـ 91، والتزامًا بالمساهمة في دعم النهضة المستدامة بالمملكة العربية السعودية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تطلق “دله البركة”، مبادرتين نوعيتين، الأولى “نوابغ المستقبل” بالشراكة مع مؤسسة “صالح عبدالله كامل الإنسانية”، والثانية “غراس السعودية الخضراء”.
ويأتي إطلاق المبادرتين متزامنًا مع تدشين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – في شهر سبتمبر الجاري، “برنامج تنمية القدرات البشرية”، أحد برامج تحقيق رؤية 2030 الطموحة؛ لتطوير المواطن السعودي للجاهزية المستقبلية والمنافسة عالميًا، إضافةً إلى تنظيم المملكة العربية السعودية في أواخر أكتوبر المقبل، منتدى “مبادرة السعودية الخضراء” و”قمة الشرق الأوسط الأخضر”، بحضور قادة العالم.
وإيمانًا منها بأبناء الوطن الذين يعدون ثروته الحقيقية، ستستثمر “دله البركة” بالشراكة مع “مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية” في مبادرة “نوابغ المستقبل”، المعنية بدعم الموهوبين والمتفوقين من أبناء وبنات الوطن بتمكينهم وتبني مسيرتهم الأكاديمية في أرقى الجامعات العالمية.
وتقوم آليات مبادرة “نوابغ المستقبل”، على اختيار ستة وثلاثين (36) متفوقًا ومتفوقة للبرنامج من خلال معايير التقييم والاختيار الدقيقة التي تشمل التحصيل الأكاديمي والقدرات والمهارات الذهنية والنفسية والاجتماعية، ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم ببرامج متخصصة؛ لضمان جاهزيتهم للالتحاق بأرقى المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية، ومتابعة مسيرتهم التحصيلية والعلمية؛ ليعودوا نوابغ يخدمون الوطن في مختلف التخصصات الدقيقة، والمناصب القيادية التي تلبي طموحاته وتحقق أهداف رؤيته.
فيما تتوافق المبادرة الثانية “غراس السعودية الخضراء”، مع أهداف مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين أطلقهما سمو ولي العهد – حفظه الله – وتسهمان في رسم توجه المملكة على وجه الخصوص، والمنطقة عمومًا، في حماية الأرض وازدهار بيئتها الحيوية الطبيعية، وهو مسار التزمت به “دله البركة” للمساهمة في دور المملكة في قيادة الحراك الأخضر.
وتهدف حملة “دله البركة” من خلال هذه المبادرة إلى الربط بين الالتزام البيئي والعاطفة الوطنية، ممثلَيْن باللون الأخضر، لون العزة والشموخ الذي اختاره المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه – ليعكس ارتباط الوطن بمعاني السكينة والسلام والحيوية والنماء والازدهار، على أن تنطلق “غراس السعودية الخضراء” هذا العام من الرياض للمساهمة في زيادة الرقعة الخضراء في العاصمة، وستمتد في السنوات المقبلة لتشمل مختلف مناطق ومدن المملكة العربية السعودية.