توقعات بانخفاض معدلات البطالة في السعودية مما يشير إلى تحسّن قدرة الباحثين عن عمل على التكيف مع الظروف

تتمتع الشركات التي تمتلك حضورًا على جميع القنوات بقدرة أكبر على تحمل الأزمات، كونها متاحة للعملاء في أي مكان يرغبون بالتسوق منه 

الرياض، المملكة العربية السعودية– كشف معهد ماستركارد للاقتصاد عن تقريره السنوي للعام المقبل، والذي يقدم صورة عن تأثير الاقتصاد العالمي، الذي يمر بمراحل تعافٍ متفاوتة، على النمو وسلوكيات الإنفاق عند المستهلكين. وأشار التقرير إلى أن تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة سيكون أشدّ على بعض الأسواق من غيرها. من جهة أخرى، توقّع التقرير انخفاض معدلات البطالة في العديد من البلدان، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما يشير إلى تحسّن قدرة الباحثين عن عمل على التكيف مع الظروف.

ويستند تقرير “اقتصاد 2023” إلى عدد كبير من مجموعات البيانات العامة والخاصة، وكذلك الأنماط التي تهدف لتقدير النشاط الاقتصادي عبر منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا. ويستكشف التقرير أربعة موضوعات رئيسية سيكون لها تأثير مستمر يحدد معالم البيئة الاقتصادية العالمية، وهي ارتفاع أسعار الفائدة والسكن، وانخفاض أسعار البيع ومعدلات التسوق، والأسعار والتفضيلات، والأزمات والقنوات المختلفة.

أبرز نتائج التقرير:

يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل لعام 2023 هنا، كما تتوفر التقارير الأخرى الصادرة عن معهد ماستركارد للاقتصاد هنا.


[1] بحسب توقعات معهد ماستركارد للاقتصاد، استنادًا إلى أحجام التحويلات المجمعة والمجهولة الهوية (القيمة بالدولار الأمريكي غير المعدّل بالعملات الأجنبية) وبيانات الحسابات المحلية من مختلف الهيئات الإحصائية الوطنية

[2] شملت العينة 15 دولة، استنادًا إلى تحليل أحجام التحويلات المجمعة والمجهولة الهوية (بالعملة المحلية) حتى شهر سبتمبر 2022.

[3] بحسب معهد ماستركارد للاقتصاد فإن الإنفاق الاختياري يشير إلى فئات الاستهلاك حيث يتسوق المستهلكون عادةً للسلع والخدمات غير الأساسية، مثل الملابس والمجوهرات والمفروشات الداخلية والإلكترونيات والفعاليات. يشمل الإنفاق غير الاختياري الفئات الأساسية للاستهلاك، مثل الغذاء والوقود.

[4] تقديرات معهد ماستركارد للاقتصاد حول متوسط التضخم العالمي

[5] استنادًا إلى أحجام التحويلات المجمعة والمجهولة الهوية (بالعملة الاسمية المحلية) خلال شهر سبتمبر 2022. تصنيف الشركات الصغيرة والمتوسطة مقابل الشركات الكبيرة بناءً على نموذج تصنيف تابع لمعهد ماستركارد للاقتصاد.

[6] شملت العينة 12 دولة ، استنادًا إلى تحليل أحجام التحويل المجمعة والمجهولة الهوية من ماستركارد (بالعملة المحلية الاسمية) حتى شهر سبتمبر 2022 باستخدام مجموعة ثابتة من التجار النشطين للحد من التحيز في التقييم.

[7] استنادًا إلى تحليل أحجام التحويل المجمعة والمجهولة الهوية من ماستركارد (العملة المحلية الاسمية) لغاية سبتمبر 2022. تصنيف الشركات الصغيرة والمتوسطة مقارنة مع الشركات الكبيرة الحجم بناءً على نموذج تصنيف تابع لمعهد ماستركارد للاقتصاد.