يقول مجلس الترفيه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينالاك) إن قطاع السياحة الترفيهية في المنطقة يُظهر مؤشرات انتعاش حيث ينظم مؤتمر الترفيه والجذب السياحي وحفل توزيع الجوائز السنوي يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020
التاريخ: دبي، الإمارات العربية المتحدة
العناوين الإخبارية الرئيسة
- بلغ عدد الوافدين الدوليين 110,5 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما أدى إلى توليد 121,5 مليار دولار أمريكي من عائدات السياحة في عام 2018، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة .
- بلغت إيرادات السياحة 21,39 مليار دولار أمريكي من 21,28 مليون زائر في الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2018، بحسب منظمة السياحة العالمية؛
- شهدت منطقة الشرق الأوسط تطورًا في مجال الاستمتاع الترفيهي ومشاريع الجذب السياحي باستثمارات مؤكدة تجاوزت 350 مليار دولار في قطاع المنتزهات الترفيهية والمعالم السياحية، وفًقا للتقارير.
- تتوقع شركة “برايس ووترهاوس كوبرز” أن قطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات العربية المتحدة يتمتع بإمكانات تسويقية ستصل إلى 45 مليون زائر بحلول عام 2021.
ستكون صناعة الترفيه والتسلية في الشرق الأوسط، التي تشهد تحولًاً رقميًا، هي الأسرع في العالم للتعافي من جائحة كوفيد- 19 خلال مطلع العام القادم، وفقًا لمجلس الترفيه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مجلس صناعة الترفيه الذي يمثل قطاع الجذب السياحي الديناميكي في الشرق الأوسط، والذي ينظم المؤتمر الرابع للترفيه والجذب السياحي والنسخة الثالثة من حفل توزيع الجوائز السنوي يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020.
وبدعم من كافة رعاتها الكرام، اتخذت “مينالاك” قرارًا بالمضي قدمًا في تنظيم هذه الأحداث، حيث يشهد الشرق الأوسط خططًا للتطورات الضخمة في مجال الاستمتاع الترفيهي وصناعة الجذب السياحي باستثمارات متوقعة بقيمة أكثر من 350 مليار دولار في المتنزهات الترفيهية والجذب السياحي، وفقًا للتقارير.
رعاة أحداث هذا العام هم جميعهم من المشغّلين والموردين المرموقين لهذه الصناعة، ويعطي دعمهم لهذه الأحداث دلالات على المشاعر الإيجابية التي تتمّ مشاركتها فيما يتعلق بالتعافي المتوقع لصناعة الترفيه والتسلية في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
مجموعة الحكير ، أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس “مينالاك”، هي أيضًا الراعي الماسي الموقر لجوائز “مينالاك 2020”. الحكير للترفيه هي واحدة من أكبر المشغلين في صناعة الترفيه العائلي في المملكة العربية السعودية مع 64 مركزًا ترفيهيًا في كافة أنحاء المملكة بالإضافة إلى عمليات في كافة أرجاء الشرق الأوسط.
بصفتهم رعاة ذهبيين ، تضمّ جوائز “مينالاك” بعض اللاعبين الكبار ، ومنهم شير أميوسمنت، الشركة المصنعة لمعدات الملاعب الداخلية المشهورة للغاية، وشركة عبد الله العثيم للترفيه والسياحة ذات الاسم الشائع، الأمر الذي يخلق وجهات ترفيه عائلية نموذجية في العديد من المدن داخل المملكة العربية السعودية وعلى مستوى الشرق الأوسط.
تدعم بلاي إنتربرايزز ، مشغّل مركز الترفيه العائلي، الذي يحظى بتقدير كبير ومقره الكويت، كلا الحدثين بصفته الراعي الفضي لمؤتمر “مينالاك” والراعي الفضي لحفل توزيع الجوائز. هناك أيضًا بوب سبيس ريثرز كراعِ فضي لحفل توزيع الجوائز، والتي تتمتع بأكثر من أربعة عقود من الخبرة في مجال تقديم الألعاب وخدمات الإدارة لصناعات الممرات والمنتزهات والمقطورات في كافة أرجاء العالم.
إمبيد، الشريك التقني لمؤتمر وجوائز “مينالاك”، هي شركة عالمية رائدة في مجال حلول إدارة الأعمال غير النقدية مع محفظة الهاتف الجوال، والأكشاك، وقارئات البطاقات، وبطاقات الألعاب، وأنظمة نقاط البيع.
تقول روزا طهماسب ، الأمين العام لمجلس “مينالاك”: “ستجمع “مينالاك” كبار خبراء الصناعة وأصحاب المصلحة في مؤتمر وحفل توزيع الجوائز في مجال الترفيه والتسلية للتحدث عن القضايا والتحديات والاتجاهات الرئيسة في الصناعة بالإضافة إلى عقد حلقات النقاش تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات الصناعة واستشراف آفاق النمو المستقبلي.
وحرصًا منها على تقديم الشكر للحكومة والجهات الراعية على دعمهم؛ أضافت “روزا”: أود أن أشكر السلطات الحكومية التي دعمت إعادة فتح الصناعة في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع ضمان استمرار التركيز القوي على توفير بيئات آمنة للضيوف لزيارتها. كما أودّ أن أشكر الرعاة الموقرين لدعمهم مؤتمر الترفيه والجذب السياحي الافتراضي وحفل توزيع الجوائز في مثل هذا الوقت الحساس”.
ومن هنا يبرز السؤال.. كيف يُتوقع من التقنية أن تغيّر صناعة الترفيه والرحلات في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع وجود إشارة واضحة على أن المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية للشرق الأوسط، حيث النسبة العالية من السكان تخصّ الشباب؛ لا تزال قوية بشكل غير عادي، ومن المتوقع أن يكون هذا الجيل الشاب الذي يتمتع بدرجة عالية من الذكاء التقني هو المحرك لتبني التقنية في كافة أرجاء الصناعة للمضي قدمًا.
من المتوقع أن تلعب التقنية الرقمية وغير التلامسية دورًا مهيمنًا في تحويل 80,58 مليار دولار (295,72 مليار درهم إماراتي) لصالح صناعة الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع تعافي القطاع من كوفيد -12 أصبحت المنتزهات الترفيهية في المنطقة حاليًا أكثر ازدحامًا مع التزايد في عدد الزوار، بعد استئناف الافتتاح التدريجي لمعظم المتنزهات وخاصة مع تغير الطقس.
يتوقع مجلس الترفيه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينالاك” أن تتحول الصناعة لتصبح جاهزة للمستقبل من خلال تبني التقنية، حيث يهيمن التخصّص والسلامة والأمن والأجهزة القابلة للارتداء على الاتجاهات المستقبلية في الصناعة.
ويقول مشعل الحكير ، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير: الترفيه دائمًا ما يكون عصريًا ومتطورًا طوال الوقت. لذلك؛ أوصي بدراسة السوق جيدًا قبل اختيار نوع الترفيه الذي ستتوجه إليه. كافة مجالات الترفيه جذابة وخاصة الرياضة والرياضات الإلكترونية ومراكز الترفيه العائلي.
“التدريب والتطوير في كافة الجوانب أمر شديد الأهمية، ويجب على المالك دومًا تثقيف نفسه. ولا تنس التخطيط لميزانية جيدة لتقنية المعلومات والمنتجات عبر الإنترنت”.
يستثمر مشغّلو المنتزهات الترفيهية والمعالم السياحية في الشرق الأوسط بشكل كبير في التقنية لخلق تجارب ثرية ومستمرة للضيوف لا يمكنهم الحصول عليها في أي مكان آخر. تشمل تطورات التجربة المختلفة التي تستثمر الصناعة فيها داخل الشرق الأوسط، نشر التذاكر الرقمية، والحلول السحابية الأساسية، والدفع الرقمي، والواقع المعزز والافتراضي، وعوامل الجذب التجريبية.
ستنشر صناعة الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط بشكل متزايد تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي – بما في ذلك الألعاب القائمة على الواقع الافتراضي.
تقول الشيخة منيرة الصباح ، الرئيس التنفيذي لشركة بلاي إنتربرايز والشريك المؤسس لشركة ترامبو إكستريم: “تضمّ صناعة الترفيه العائلي الحديثة معها عاملًا كبيرًا للتقنية الآن أكثر من أي وقت مضى. سواء كانت ألعاب أركيد أو ألعاب الواقع الافتراضي وألعاب الركوب أو ألعاب الواقع المعزز أو شاشة اللمس أو حتى ألعاب نمط الليزر وغيرها.
“مع التطور التقني بوتيرة أسرع اليوم، بات علينا مواكبة هذه التطورات لضمان حصول عملائنا على هذه التجارب الحديثة. لا يتوجب على الناس السفر بعد الآن لمعرفة أحدث الاتجاهات في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو آسيا، حيث أصبح يمكنهم رؤيتها بنقرة واحدة على الهاتف الجوال وتصفح هذه المعلومات عبر الإنترنت. لذلك، يجب أن نفترض دائمًا أن عملائنا سيعرفون ما هو أحدث ما تقدمه الصناعة ويتم تقديمه لهم في الوقت المناسب. وبالتأكيد أنت لا تريد أن يُنظر إليك على أنك لا تلحق بالركب”.
قدر تأثير الزوار الدوليين في الشرق الأوسط بنحو 102 مليار دولار أمريكي (375 مليار درهم إماراتي) خلال عام 2019 ، منها 79 بالمائة في صناعة الترفيه، وفقًا لمجلس السفر والسياحة العالمي.
يقول جان هابري، الرئيس التنفيذي لشركة عبد الله العثيم للترفيه والسياحة: “سيتم إدخال الكثير من التقنية الرقمية في العمليات ، مثل أي تيلر ، وإدخال رقمي ونماذج، وأساور تحديد الهوية اللاسلكية ، والتذاكر الإلكترونية للاسترداد، إلخ. سوف نشاهد المزيد من الإجراءات غير التلامسية المعمول بها، بما في ذلك التجارة الإلكترونية والدفع الذاتي وأكشاك الاسترداد، سيكون لها المزيد من الزخم.
“نظرًا لأن العملاء يركزون بشكل أكبر على السلامة والنظافة؛ يجب على المشغلين ضمان اتباع إجراءات التشغيل القياسية المعدّلة. وسيبحث العملاء عن المزيد من القيمة مع تغير القدرة الشرائية؛ لذلك يتوجب على المشغلين أن يتمتع بالابتكار لدى تقديم قيمة إضافية من خلال الضيافة أو شركاء الأطعمة والمشروبات”.
تتوقع شركة المحاسبة العالمية برايس ووترهاوس كوبر أن قطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون لديه إمكانات تسويقية تصل إلى 45 مليون زائر بحلول عام 2021. من بين قطاعات السياحة المتنوعة في الشرق الأوسط، أحد المجالات التي تتميز بإمكانياتها الهائلة هي المنتزهات الترفيهية. وفقًا لتقديرات ما قبل كوفيد- 19؛ يمكن أن تدر صناعة المنتزهات الترفيهية في دبي حوالي خمسة مليارات دولار (18,3 مليار درهم إماراتي) كإيرادات سنوية بحلول عام 2020.
يقول ديف ساندستورم، نائب الرئيس للمبيعات الدولية في شركة بوب سبيس ريثرز، “إن الترفيه غير التلامسي، والمزيد من خيارات الدفع غير النقدية، والترفيه الاجتماعي “عن بعد”، وحلول التنظيف، ستهيمن على الاتجاهات في هذه الصناعة. كانت لدينا صناعة مزدهرة قبل أن يصيبنا الوباء. علينا التحلي بالصبر، لأنها ستعود أقوى من أي وقت مضى!”.
يقول رينيه ويلش، الرئيس التنفيذي لشركة إمبيد في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، “تؤكد الدراسات البحثية وعددها لا يمكن حصره أن نوعًا جديدًا من العملاء سيظهر عقب مرحلة الوباء. إنهم أكثر وعيًا بالنظافة والسلامة من أي وقت مضى، لذلك فهم يذهبون فقط إلى الجهات التي تتبنى سياسات سلامة واضحة، مثل تسجيل الوصول (لأغراض التتبع والتعقب)، وفحص درجة الحرارة عند الباب، وإلزامية ارتداء القناع، وتنفيذ تدابير السلامة (مثل معدات الحماية للموظفين)، وإجراءات التباعد الاجتماعي، ومحطات تعقيم اليد في المكان، وإدارة الحشود، وحلول الدفع غير التلامسية.
“في الواقع، لقد أجبر الوباء العالم على دخول” اقتصاد تقليل التلامس”. أصبح كل فرد على هذا الكوكب أكثر وعيًا بالنظافة من أي وقت مضى. يرى حوالي 82 في المائة من الأشخاص أن عدم التلامس وتقليل التلامس هو الطريقة الأكثر أمانًا للدفع، وهذا هو السبب في أنك رأيت ارتفاعًا كبيرًا في مدفوعات الهاتف الجوال باستخدام محفظة الهاتف الجوال.
“يشعر المستهلكون براحة البال ويشعرون بمزيد من الأمان مع الحفاظ على هواتفهم الجوالة نظيفة وتعقيم اليدين بدلاً من الوثوق في الأسطح التي تم تنظيفها بواسطة شركة ذات معدل حركة كثيف. استخدام الهاتف الجوال، بما في ذلك في المدفوعات، أصبح ضرورة ملحّة في كافة أرجاء العالم. تعتبر عمليات الدفع التي تتم دون اتصال أو تلامس وتشغيل الألعاب، إجراء آمنًا يمكّن الشركات من التخفيف من المخاطر الصحية المتعلقة بـكوفيد- 19”.
وأضافت روزا طهماسب، الأمينة العامة لـ”مينالاك”: “بالإضافة إلى هذه الاتجاهات؛ من المتوقع افتتاح مدن ترفيهية وعلامات تجارية دولية جديدة في المنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة، وسيساعد ذلك بوضوح في انتعاش السياحة الإقليمية والدولية. ومن الآن فصاعدًا، نتصور أنه في حين ستظل العطلات الطويلة على قائمة المهام لبعض العائلات؛ سيقضي الكثيرون وقت فراغهم في البحث عن وجهات العطلات القريبة من المنزل. بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تضم عددًا كبيرًا من الشباب المراهقين والشباب، فإن توقعاتهم لمناطق الجذب والترفيه عالية الجودة مع التركيز القوي على التقنية سيساعد في تشكيل ملامح المستقبل الذي يحدّد كيف ستكون التقنية لاعبًا رئيسًا في تحوّل صناعة الترفيه والجذب السياحي عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ”
“مينالاك” هي المنظمة التمثيلية الرئيسة لكامل صناعة الترفيه والتسلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال أكثر من 470 عملية و 200 علامة تجارية تنتمي لأكثر من 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى باكستان وأفغانستان؛ تقدم “مينالاك” فوائد كبيرة للصناعة كمنصة لأصحاب المصلحة للتفاعل والبقاء على اطلاع.