الحملة تواصل تمكين المحسنين وفاعلي الخير من الوصول بتبرعاتهم ومساهماتهم النقدية إلى آفاق إنسانية وإغاثية وجغرافية أرحب
القنوات الرقمية تستقبل مساهمات بقيمة 11 مليون درهم خلال 10 أيام
الحساب المصرفي الخاص بالحملة يتلقى مساهمات بقيمة 40 مليون درهم
185 ألف متبرع خلال الأيام العشرة الأولى
محمد القرقاوي: إقبال المحسنين وأهل الخير من الأفراد والمؤسسات على المساهمة يعبر عن معدن مجتمع الإمارات.. والحملة مستمرة حتى الـ 20 من رمضان
محمد القرقاوي: 185 ألف متبرع ومساهم في الحملة حتى الآن و12 بنك طعام ومؤسسات خيرية إماراتية وبرنامج الأغذية العالمي شركاء في التوزيع في 30 دولة
محمد القرقاوي: نجاح حملة 100 مليون وجبة في تحقيق هدفها يترجم القيم الإنسانية لمجتمع دولة الإمارات بكافة فئاته ومؤسساته في العطاء والتراحم والتعاضد الإنساني
محمد القرقاوي: المساهمون بتبرعاتهم النقدية في حملة 100 مليون وجبة شكلوا معاً شبكة أمان لتقديم العون والإغاثة للفئات الأقل قدرة في 30 دولة حول العالم
محمد القرقاوي: حملة 100 مليون وجبة تمكنت مع إحداث تفاعل مجتمعي واسع وأنتجت حراكاً خيرياً وتضامن مع أهدافها الإنسانية النبيلة
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 22 أبريل 2021: نجحت حملة 100 مليون وجبة، الحملة الأكبر بالمنطقة لإطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك في 30 دولة في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، في جمع 100 مليون درهم من تبرعات أهل الخير، أفراداً ومؤسسات من داخل دولة الإمارات وخارجها، تعادل 100 مليون وجبة، وذلك بعد 10 أيام لانطلاقها، محققةً بذلك هدفها في ثلث المدة الزمنية المقررة.
استمرار الحملة
ورغم تحقيق أهدافها بالكامل بتوفير 100 مليون وجبة للمحتاجين والفئات المستهدفة في الدول التي تغطيها، تستمر حملة 100 مليون وجبة في تمكين المحسنين وفاعلي الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات وأفراد المجتمع من الوصول بتبرعاتهم ومساهماتهم النقدية إلى آفاق إنسانية وإغاثية وجغرافية أرحب في أنحاء العالم من دون تمييز.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أعلن قبل بداية شهر رمضان المبارك بيومين عن إطلاق حملة “100 مليون وجبة”، تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف تمكين المحسنين وأهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات داخل دولة الإمارات وخارجها من التبرع لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً في 30 دولة، وذلك بالتعاون مع كل من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التابعة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإغاثية في الدول التي تغطيها الحملة في القارات الأربع، بحيث يتم إيصال الطرود الغذائية القابلة للتخزين للمستفيدين من أفراد وعائلات مباشرةً إلى أماكن سكنهم أو مواقع تواجدهم عبر شركاء الحملة من بنوك الطعام ومنظمات المجتمع المدني المحلية.
القيم الإنسانية
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن نجاح حملة 100 مليون وجبة في تحقيق هدفها وجمع 100 مليون درهم بعد 10 أيام من إطلاقها يترجم القيم الإنسانية لمجتمع دولة الإمارات بكافة فئاته ومؤسساته في العطاء والتراحم والتعاضد الإنساني والمساهمة الفاعلة في دعم مبادرات العمل الخيري التي تطلقها وتنفذها الدولة لدعم المحتاجين حول العالم.
وقال إن إقبال المحسنين وأهل الخير من الأفراد والشركات والمؤسسات على المساهمة في الحملة التي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مأسسة العمل الخيري والإنساني، يؤكد تحول العمل الخيري المنظم والممنهج والمستدام إلى ثقافة مجتمعية شاملة في دولة الإمارات.
وأشار معاليه إلى تسجيل حملة 100 مليون وجبة 185 ألف متبرع ومساهم في الحملة حتى الآن مبيّناً أن 12 بنك طعام ومؤسسات خيرية إماراتية وبرنامج الأغذية العالمي شركاء في التوزيع في 30 دولة.
وتابع معاليه أن المساهمين بتبرعاتهم النقدية في حملة 100 مليون وجبة شكلوا معاً شبكة أمان لتقديم العون والإغاثة وتوفير الدعم الغذائي للفئات الأقل قدرة في الدول التي تغطيها الحملة، وذلك بعدما نجحت الحملة في توسيع نطاقها إلى آفاق جغرافية أوسع ما مكن أهل الخير والإحسان من الأفراد والمؤسسات من الوصول بتبرعاتهم إلى فضاءات إنسانية وإغاثية أرحب.
وأضاف معاليه أن حملة 100 مليون وجبة لم تنجح في تحقيق هدفها وحسب، وإنما تمكنت مع إحداث تفاعل مجتمعي واسع، وأنتجت حراكاً خيرياً وإغاثياً تضامن مع أهدافها الإنسانية النبيلة وهو ما يرسخ مكانة العمل الخيري في دولة الإمارات باعتباره ثقافة شعب يمارسها في حياته اليومية.
وأشار إلى أن حملة 100 مليون وجبة وفي ظل النجاح الذي حققته في 10 أيام من انطلاقها وبالتزامن مع توسيع نطاقها الجغرافي ليشمل 30 دولة في 4 قارات حول العالم يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في صدارة دول العالم الأكثر عطاءً وإحساناً.
وثمن معالي محمد القرقاوي إقبال المتبرعين من الأفراد ورجال الأعمال والشركات والمجموعات التجارية ومجتمع الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة والفعاليات الاقتصادية والخيرية وهيئات العمل المجتمعي والإنساني من داخل الدولة وخارجها على المساهمة في حملة 100 مليون وجبة، مؤكداً أن هذا الإقبال يعكس روح الأخوة والتعاضد الإماراتية في وجه التحديات الإنسانية المتمثلة بالجوع وسوء التغذية، وتظهر المعدن الإنساني الأصيل لقيادة الدولة ومواطنيها ومقيميها في إغاثة ودعم شعوب العالم.
تواصل تدفق التبرعات
ويتواصل تدفق التبرعات النقدية على حملة 100 مليون وجبة من جانب المحسنين من مختلف الفئات عبر قنوات تلقي المساهمات الأربع والتي تشمل الموقع الإلكتروني www.100millionmeals.ae ، والتحويل المصرفي لحساب الحملة في بنك دبي الإسلامي وهو: “AE08 0240 0015 2097 7815 201” أو من خلال الرسائل النصية القصيرة “SMS”عبر شبكتي “دو” و”اتصالات”، وكذلك تتيح الحملة إمكانية التبرع بالتواصل مباشرة مع فريق الحملة في مركز الاتصال على الرقم المجاني 8004999 أو البريد الإلكتروني info@100MillionMeals.ae.
توزيع الطرود الغذائية
وبالتزامن مع نجاحها في تحقيق حراك مجتمعي شامل حرص فيه الأفراد والمؤسسات على المساهمة والتبرع في دعم الحملة التي تطعم الطعام للمحتاجين في 30 دولة، كانت حملة 100 مليون وجبة قد باشرت بالفعل عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة من الأسر المتعففة والأقل دخلاً والأيتام والأرامل واللاجئين وسكان المخيمات، وذلك بالتعاون مع الشركاء العالميين والإقليميين والمحليين للحملة. كما تنسق الحملة مع “برنامج الأغذية العالمي” لتوزيع 20 بالمائة من الطرود الغذائية في مخيمات اللجوء والنزوح في كلٍ من فلسطين والأردن وبنجلاديش.
مزادات الخير
وتوسيعاً لآفاق العمل الخيري والإنساني إلى فضاءات أرحب، تترافق حملة 100 مليون وجبة مع تنظيم سلسلة من المزادات الخيرية التي يعود ريعها لتوفير الطرود الغذائية للمستفيدين من الحملة في 30 دولة، وتنظم حملة 100 مليون وجبة بالتعاون مع “موبي العالمية” مزاداً فنياً خيرياً علنياً يوم السبت 24 أبريل 2021 في دبي يعرض أعمالاً فنية نادرة لفنانين مرموقين ومشاهير ونجوم رياضيين ومقتنيات شخصية لقادة عالميين تتصدرها قطعة من كسوة الكعبة المشرفة قدّمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى أعمال للقائد الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، والفنانين بابلو بيكاسو، وسلفادور دالي، وهنري ماتيس، وخوان ميرو. ويشهد المزاد العلني مشاركة نجوم وفنانين عالميين مثل ويل سميث وساشا جفري صاحب أكبر لوحة فنية على القماش في العالم التي سجلتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن أنجزها جفري على مدى سبعة أشهر في دبي.
وتقيم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مزاداً صامتاً على 53 لوحة وقطعة فنية نادرة وتجارب حصرية عبر الموقع الإلكتروني لمزاد 100 مليون وجبة في الفترة من 19 حتى 30 أبريل 2021، ليعود ريعه أيضاً إلى حملة 100 مليون وجبة.
مساهمات من كافة الفئات
وعلى مدار 10 أيام منذ انطلاق حملة 100 مليون وجبة، تلقت الحملة مساهمات نقدية عبر قنوات التبرع الأربعة من 185 ألف متبرع من المؤسسات والأفراد داخل دولة الإمارات وخارجها، وبلغت القيمة الإجمالية للتبرعات 100 مليون درهم ما يعادل 100 مليون وجبة.
واستقبل الموقع الإلكتروني لحملة 100 مليون وجبة والرسائل النصية القصيرة وبوابة سداد دبي الإلكترونية مساهمات بقيمة 11 مليون درهم. أما التحويلات المصرفية المباشرة إلى الحساب المصرفي الخاص بالحملة فبلغت ما يوازي 40 مليون درهم.
وتصدرت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ودار البر قائمة أبرز المؤسسات التي ساهمت في دعم حملة 100 مليون وجبة بتكفل كلٍ منهما بتقديم 20 مليون درهم تعادل 20 مليون وجبة.
ويشار إلى أن حملة 100 مليون وجبة انطلقت تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تحتضن 33 مؤسسة إنسانية ومجتمعية وتنموية معنية بإرساء ثقافة العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتنموي ونشر الأمل بفضل برامج ومشاريع متنوعة تركز على الدول الأقل حظا والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشة. وتخدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أهدافاً وغاياتٍ إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين. وتأتي مبادرة “100 مليون وجبة” ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. كما تعد حملة “100 مليون وجبة” استكمالاً لحملة “10 ملايين وجبة” التي أطلقت في رمضان الماضي لدعم الفئات المحتاجة محلياً والتي تضررت بسبب التحديات التي أفرزتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، حيث توسعت الحملة خارجياً لتركز على الفئات المحتاجة في 30 دولة حول العالم