دار العطور الفرنسية الراقية هنري جاك تفتح بوتيكها الثالث الإقليمي في أبوظبي

عزّزت دار العطور الفرنسية الراقية هنري جاك وجودها في الشرق الأوسط بافتتاحها بوتيكها الجديد في غاليريا جزيرة المارية، أبوظبي. هذا المتجر هو الثالث لهنري جاك في الشرق الأوسط، وسيعرض بأسلوبه الباريسي المميز مجموعتها الكاملة من العطور الممتازة المصنوعة يدوياً.

وفي هذه المناسبة، قالت آن ليز كريمونا، الرئيسة التنفيذية لدار هنري جاك، وابنة المؤسس هنري كريمونا: “نفتخر بالعلاقات التاريخية القوية التي تجمعنا مع عاصمة الإمارات العربية المتحدة من خلال الصلة الراسخة مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالتالي كان من الطبيعي أن نفتتح متجراً هناك. وبالنسبة لي شخصياً، هي لحظة مؤثّرة فعلاً، أن أتمكّن أخيراً من مشاركة قصتنا وإبداعاتنا في أبوظبي بعد كلّ هذه السنين، حيث أن روابط عائلتنا بهذه الإمارة الأصيلة تجعلها أكثر خصوصية. إن حبّ العطور الفاخرة متجذّر في ثقافة الشرق الأوسط ، ويسعدني أن أتمكّن اليوم من الاحتفال بشغفنا في مدينة قريبة جداً إلى قلوبنا “.

سيتمكن زوّار البوتيك من الاطّلاع على جميع إبداعات هنري جاك، من الخلاصات العطرية الفاخرة “ليه كلاسيك” Les Classiques، وإلى الرذاذ العطري الأخفّ “لي بروم” Les Brumes ، ووصولاً إلى روائع مجموعة “ليه زيكسبوزيون”Les Exposions، دون أن ننسى قوارير “ليه توبي”Les Toupies  النادرة والمستوحاة من المجوهرات من عصر النهضة – وأيضاً خدمة صناعة العطور حسب الطلبSur-Mesure  التي أعيد تصميمها حديثاً، حيث تستحيل الرغبات والأحلام العطرية الشخصية واقعاً محسوساً.  

وفي ما يتعلّق بتصميم البوتيك الذي أبدعه كريستوف توليمر، المدير الفني لدار هنري جاك، فيجسّد مساحة مستوحاة من شقّة فرنسية كلاسيكية فخمة من القرن التاسع عشر، كلّ ما فيها من عناصر الديكور مصنوع ومستقدم من فرنسا لضمان جمال الحرف اليدوية الأصيل. فكما العطور نفسها، يجمع ديكور البوتيك بين العناصر التقليدية والمعاصرة، ما يؤدي إلى جاذبية ساحرة وجمالية لا تزول.

وبمجرّد دخول البوتيك، تنجذب العينان إلى عنصر عطري مذهل يرمز إلى مختبر هنري جاك التاريخي في جنوب فرنسا. ومع المضيّ قُدُماً داخل البوتيك، تطالعك كوّة متقنة الصنع تعرض بأناقة جوهر الدار. إنها كوّة جدار كوريان المضيئة والمميزة، التي تضمّ الخلاصات العطرية “ليه كلاسيك” الخمسين تشرف بأناقة على منطقة الصالة  المريحة، والتي تبدو وكأنها تدعو الضيوف لاستكشاف المجموعات في ملاذ هادئ حيث يمكن للمرء أن ينسى مرور الساعات ويغوص في كونٍ لا حدود له من العطور الرائعة.

بجذوره التي تعود إلى نصف قرن مضى وبداياته كدار مختصّة بصناعة العطور المخصّصة والمصنوعة حسب الطلب، فإن دار هنري جاك هي إحدى آخر مصانع العطور التي تديرها عائلة في العالم. وكان هنري جاك يبتكر تركيباته لأولئك الذين يقدّرون العطور الفاخرة، وبدأ في مشاركة خبرته مع العالم عندما انتقل خارج صالونه الخاص في باريس وأتاح عطوره للجمهور العريض في هارود قبل سبع سنوات فقط. وبعد سنوات معدودة ، وسّعت الشركة تواجدها العالمي من خلال متاجر في دبي والدوحة في الشرق الأوسط ، وبيفرلي هيلز في الولايات المتحدة، وكوالالمبور وهونغ كونغ وسنغافورة في آسيا.


Posted

in

by

Tags: