في الآونة الأخيرة، دخل روبوت تقديم الطعام الصيني (النادل السعيد) “PuduBot”، في الخدمة في مطعم “قصر البحر”، وهو أحد المعالم السياحية المميزة بالعاصمة الهولندية.
كان قصر البحر في وقت من الأوقات مرادفاً لـ” طواحين الهواء، الاحذية الخشبية، زهور التوليب”، التي يتحدث عنها الزائرون لهولندا.
في أكتوبر/تشرين الأول 1984، اهتزت الجالية الصينية في هولندا وجميع أنحاء أوروبا، عندما ظهر هذا القارب العملاق والذي يشبه القصر، والذي يتألف من أربعة طوابق بأعمدة من اليشم المنحوتة بأسلوب صيني على نهر آمستر الجميل.
بصفته أول مطعم في أوروبا على الطراز الصيني، بمساحة 3000 متر مربع، ويمكن أن يستوعب 800 شخص في نفس الوقت
ويقدم أكثر من 500 طبق من المأكولات الكانتونية الأصيلة، يُشار اليه باسم القاطرة ورائد صناعة المطاعم الصينية الهولندية!
نظراً لتفشي وباء كورونا، وموجات الوباء المتكررة في هولندا وتكاليف العاملة المرتفعة، اشتري مالك مطعم “قصر البحر” عدداً من روبوتات تقديم الطعام (النادل السعيد) “PuduBot”، وكلها استخدمت في صالة تناول الطعام في الطابق الثاني من المطعم. واستخدام الروبوتات لتقديم الطعام لا يقلل من التكاليف فحسب، بل يقلل أيضاً من التواصل بين الناس.
كما أن روبوت الخروج إلى البحر “Chuhai”، الذي حل في أحد معالم الجذب السياحي المميزة في عاصمة هولندا، وهو قصر البحر، هو نتاج توسع الصناعة الصينية لروبوتات الخدمة في الخارج، وهو دليل على أن العلم والتقنية ساعدا في مكافحة انتشار الوباء.