سيسلط الحدث الضوء على أهمية التقنيات المتقدمة لإحداث ثورة في معدلات نمو صناعة الشحن والخدمات اللوجستية
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 11 يناير 2023: تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، يُعقد مؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط”، الحدث الأكبر ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري، في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2023 في مركز دبي التجاري العالمي، ليسلط الضوء على أهمية الرقمنة في الصناعة البحرية واللوجستية.
وسيجمع الحدث عددًا من كبار مزودي الحلول التقنية من جميع أنحاء العالم، لتعريف المشاركين بفوائد استخدام الأدوات التقنية الحديثة، وقدرتها على إحداث ثورة في الصناعة، ليصبح المؤتمر والمعرض منصة فريدة لإيجاد وتطوير أفضل الحلول للتحديات التي تحد من كفاءة العمليات التشغيلية، وتؤثر على البيئة، وتتسبب في ارتفاع تكاليف الإجراءات.
دور هيئات التصنيف المستقبلي
قال كريس غرينوود ، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا في هيئة التصنيف الأمريكية “أي بي أس”: “تحتل هيئة التصنيف الأمريكية “أي بي أس” مكانة متقدمة على صعيد استثمارها في تطوير الأفراد والحلول التقنية لتشكيل مستقبل قطاع التصنيف في منطقة الشرق الأوسط، من أجل ذلك سنواصل تطوير التقنيات الرقمية لتعزيز السلامة وتحسين مستوى الأداء التشغيلي للأصول البحرية واللوجستية، تحقيقًا لطموحنا في إزالة الكربون ودعم الاستدامة في الصناعة”، وأضاف غرينوود: “أتطلع إلى حضور مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، والتواصل مع صناع القرار والمشاركة في المناقشات التفاعلية حول تحول الطاقة، من أجل التعرف إلى اتجاهات التقنيات الجديدة، وآخر مستجدات الامتثال للمعايير التنظيمية”.
مواجهة تحديات الصناعة
تماشياً مع هدف المنظمة البحرية الدولية لخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2050، وضع مؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” قضية إزالة الكربون على رأس جدول أعماله؛ حيث تلعب الحلول الرقمية المتقدمة دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف.
وتوضيحًا لذلك، قال سكوت ميدلتون، مدير المبيعات الإقليمي لشركة إنمارسات: “يتطلب تطوير السفن لإزالة الكربون الناتج عن تشغيلها مجموعة متنوعة من التقنيات، في مقدمتها منظومة الاتصال عالية الكفاءة بينها وبين المقرات الرئيسة الموجودة على البر، لنقل معلومات المجسات وأجهزة الاستشعار المزودة بإنترنت الأشياء، لتمكين الملاك والمشغلين من إدارة الأسطول بكفاءة أعلى وزيادة انسيابية العمليات التجارية بشفافية تامة؛ ما يؤدي إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل السفينة. ومن الأمثلة على تطبيقات هذه التقنية، ما تقدمه منصة إنمارسات لإنترنت الأشياء، والتي تنقل بيانات الأسطول ليتم جمع معلومات انبعاثات السفن وتحميلها للمراقبة والتحليل بشكل حي ومباشر، ما يسمح بالتعرف إلى استراتيجيات تقليل انبعاثات الكربون الخاصة بملّاك ومشغلي السفن ومدى كفاءتها”.
من جانبه تحدث كريس مورلي، مدير المجموعة في سيتريد ماريتايم، عن الدور الذي يلعبه مؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” في الجمع بين مزودي الحلول الرقمية والباحثين عنها في الصناعة، قائلًا: “تمر الصناعة البحرية واللوجستية على مستوى العالم بمرحلة مليئة بالتحديات، نشهد فيها تطورًا متسارعًا في التقنيات الرقمية؛ لذا، حرصنا على أن يلعب هذا الحدث دورًا أساسًا ليكون منصة مثالية تساعد العاملين في الصناعة البحرية واللوجستية في المنطقة على استكشاف الفرص واستغلالها، وركّزنا على تقديم محتوى ثري في نسخة الحدث لعام 2023. وسيكون لقضية نزع الكربون والرقمنة مكانة بارزة في أجندتنا. ونعتقد أننا نسير نحو تحقيق هدفنا الطموح عبر التعرف إلى العقبات الرئيسة التي تواجه القطاع، وابتكار الحلول الواقعية للمشكلات القائمة، لتكون الصناعة البحرية واللوجستية أكثر صداقة للبيئة”.