متوفرة حصرياً بنظام دفع “هايبرد” كهربائي ومعدل استهلاك الوقود الرائد في فئته (23.7 كم/لتر)
تصميم خارجي يرسي معايير جديدة للأناقة العصرية ومقصورة داخلية تجمع بين الرقي والراحة
كورولا كروس مصممة لنمط حياة نشط وتؤمن مساحة رحبة للأمتعة بسعة تصل إلى 407 لتر
جدة، المملكة العربية السعودية- : استناداً إلى الإرث الزاخر الذي تتميز به مركبة تويوتا الأكثر مبيعاً، يسرّ عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة، أن تعلن عن إطلاق المركبة الجديدة كلياً “كورولا كروس” لتنضم إلى عائلة مركبات كورولا في المملكة.
وتقدم السيارة الجديدة أداءً عالياً مع قيادةً سلسةً للسائقين، فضلاً عن تجربة تنقل براحة وأناقة للركاب، مما يجعلها الخيار الأمثل لعشاق المغامرة، أو لرجال وسيدات الأعمال، أو لأولئك الذين يرغبون بقضاء وقتٍ مع الأحبة والأصدقاء.
منذ طرحها في الأسواق اليابانية لأول مرةٍ عام 1966، بلغت المبيعات التراكمية لطراز تويوتا كورولا أكثر من 48 مليون مركبة في أكثر من 150 دولة ومنطقة حول العالم. وقد واصل الطراز مسيرة التطور بما يتماشى مع احتياجات العصر، إذ من المتوقع أن يلبي الطراز الجديد الطلب المتزايد على المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV في المنطقة، ليتيح للعملاء فرصة اختيار المركبة التي تناسب مختلف أنماط حياتهم.
وقد تم تصميم مركبة كورولا كروس الـ “هايبرد” HEV الكهربائية الجديدة كلياً كفئةٍ جديدةٍ من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات التي تجمع بين المظهر الخارجي العصري الجريء، والتصميم الداخلي المريح والرحب، بهدف تجاوز توقعات العملاء. كما تُمكِّن منصة الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا TNGA، مركبة كورولا كروس الـ “هايبرد” الكهربائية من تحقيق أداءٍ عالي، وتجربة قيادة مريحة، فضلاً عن الهدوء والسكينة داخلها. وبالإضافة إلى الراحة الاستثنائية، تتمتع مركبة كورولا كروس بمقصورةً فسيحةً، وتوفر سهولة تامة في الدخول والخروج منها، ومساحة أمتعةٍ رائدة في فئتها حيثما كانت الوجهة، إلى جانب مجموعة شاملة من مزايا السلامة التي تتوارثها عائلة مركبات كورولا على مدى الأجيال.
وفي تعليقٍ له على طرح الطراز الجديد، وقال منير خوجة، المدير العام التنفيذي للاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات: “يسعدنا أن نرحب بمركبة كورولا كروس الجديدة كلياً في المملكة. وبالتعاون مع تويوتا، الشركة العالمية الرائدة في مجال السيارات، تستثمر عبداللطيف جميل للسيارات في تقديم حلول رائدة للتنقل تدعم جهود القيادة الرشيدة للمملكة في الحفاظ على البيئة وتعزيز أمن الطاقة، كما نسعى معاً لإطلاق موديلات جديدة تتماشى مع احتياجات الضيوف ومتطلباتهم المتغيرة في المملكة. وفي هذا الإطار، يعتمد أحدث إصدار من مركبة كورولا كروس على التعليقات المستمرة التي نتلقاها من ضيوفنا في جميع أنحاء البلاد لذلك فهي تتوافق تماماً مع أنماط حياتهم الديناميكية”.
ولتطوير مركبة كورولا كروس الـ “هايبرد” الكهربائية الجديدة كلياً، جمعت تويوتا بين ريادتها في تطوير في تطوير مركبات الـ “هايبرد” الكهربائية HEV وخبرتها الواسعة في نطاق المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV، إلى جانب قدرتها على ضمان تقديم مستويات عالية من الجودة وقوة التحمل والاعتمادية. وتستند هذه المركبة المبتكرة إلى ثلاثة عناصر رئيسية، هي إرث تويوتا العريق الذي يمتد لأكثر من 23 عاماً في مجال تطوير التقنيات الصديقة للبيئة، وقاعدة عملاء ضخمة تضم أكثر من 16 مليون من العملاء الراضين عن اقتناء مركبات “هايبرد” كهربائية، وامتلاك الشركة لأكبر عدد من طرازات مركبات الـ “هايبرد” الكهربائية في المنطقة.
وتجذب مركبة تويوتا كورولا كروس الجديدة كلياً الأنظار إليها من خلال تصميمها الجريء والمتقدم الذي يجمع بين متانة المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات والأناقة العصرية. كما يمنح الشبك الأمامي إحساساً بالقوة والاستقرار. ويكتمل تميُّز التصميم الخارجي بالمصابيح الأمامية التي تعمل بتقنية LED (الصمام الثنائي الباعث للضوء) بشكل يحاكي تأثير الستائر والذي يُعَد الأول من نوعه في مركبات تويوتا.
أما تصميم الرفارف والمصد الأمامي، فيعزز الإحساس بمتعة القيادة، بينما تحتضن منحنيات العجلات الصلبة عجلات حديثة مُصنَّعة من السبائك المعدنية قياس 17 بوصة ورفارف خلفية عريضة ومتينة، والتي تبرز جميعها مظهر هيكل المركبة ذو الديناميكية الهوائية والتصميم الأنيق والعصري.
وتُستكمل شخصية مركبة تويوتا كورولا كروس بمقصورتها الداخلية المريحة التي تُعبِّر عن الجودة الاستثنائية واللمسات المُتقَنة في جميع أنحائها. كما تشمل المقصورة مجموعة واسعة من المزايا، بما في ذلك نظام تكييف أوتوماتيكي مع خاصية التحكم الذكي S-FLOW، ما يحقق المزيد من الراحة من جهة، والكفاءة في استهلاك الوقود من جهة أُخرى عن طريق توفير تكييف هوائي للمقاعد التي يشغلها الركاب فقط، مع وجود فتحات تكييف هواء خاصة لركاب المقعد الخلفي. وتضم المقصورة فتحة سقف يتم التحكم بها بلمسة واحدة، وشاشة عرض ملونة متعددة المعلومات MID داخل مجموعة أجهزة القياس يبلغ حجمها 7 بوصات، وشاشة وسائط متعددة تعمل باللمس قياس 8 بوصات وتتكامل مع أنظمة أجهزة الهواتف الذكية عبر نظام “أبل كاربلاي” Apple CarPlay ، بالإضافة إلى نظام صوتي بـ 6 مكبرات صوت، ومقاعد خلفية قابلة للطي ينفصل فيها مسند الظهر إلى قسمين بنسبة 40:60، وتأتي المقصورة أيضاً بنظام ذكي لفتح المركبة وتشغيلها.
وتمتاز مركبة تويوتا كورولا كروس الجديدة كلياً بأداء ديناميكي متقدم، وذلك بفضل نظام الدفع الـ “هايبرد” الكهربائي الجديد الذي يجمع بين مصدرين للطاقة، ويتألف من محرك بنزين سعة 1.8 لتر يعمل بنظام دورة “أتكينسون” ويولد قوة 97 حصاناً وعزم دوران يبلغ 142 نيوتن-متر، وموتورين كهربائيين يولدان قوة 71 حصاناً وعزم دوران يبلغ 163 نيوتن-متر. ومع قوة إجمالية تبلغ 121 حصاناً. ويقترن هذا النظام بناقل الحركة المتغير المستمر بخاصية التحكم الكهربائي e-CVT، والذي يساهم في تحقيق كفاءة في استهلاك الوقود تبلغ 23.7 كم/لتر. ويمكن أيضاً الاختيار بين ثلاثة أنماط للقيادة، والتي تشمل النمط الاقتصادي ECO، والنمط العادي NORMAL، والنمط الرياضي SPORT، لتلبية مختلف أساليب القيادة. كما يمكن استخدام وضعية القيادة المعتمدة بالكامل على الكهرباء EV Mode القابلة للتبديل بشكلٍ منفصل مع أي من أنماط القيادة الثلاثة المذكورة، لتحقيق قيادة هادئة وخالية من الانبعاثات عند السير بسرعة منخفضة ولمسافات قصيرة.
وتوفر مركبة تويوتا كورولا كروس الـ “هايبرِد” الكهربائية الجديدة كلياً هدوءاً استثنائياً للمقصورة الداخلية، وتسارعاً سلساً، خاصة عند الانطلاق من حالة السكون. هذا، ويمكن قيادة الطراز الجديد كلياً إما بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بشكلٍ كاملٍ ودون أي استهلاك للوقود أو إصدار أية انبعاثات كربونية، أو من خلال استخدام الطاقة المتولدة من كلٍ من محرك البنزين والموتورين الكهربائيين، وذلك وفقاً لسرعة المركبة وأسلوب القيادة. ويتم شحن بطاريات الـ “هايبرِد” الكهربائية باستمرارٍ سواءً من خلال محرك البنزين أو عند الضغط على المكابح وخفض سرعة المركبة. وبالتالي، فلا حاجة إلى استخدام مصدر طاقة خارجي أو كابل لإعادة شحنها. وعلى الرغم من تَميُّز مركبة تويوتا كورولا كروس الـ “هايبرِد” الكهربائية بمجموعة من التقنيات المتقدمة، إلا أنها لا تحتاج إلى وقود خاص، كما لا تختلف طريقة قيادتها والعناية بها عن أي مركبة تقليدية أخرى.
وتعتمد كورولا كروس الجديدة كلياً على إرث تويوتا العريق في تكنولوجيا السيارات الهجينة المتقدمة، بدعم من التزام عبداللطيف جميل للسيارات بتقديم تقنيات مبتكرة ورائدة في القطاع بالمملكة. ولطالما شكلت السيارات الكهربائية عنصراً أساسياً في أعمال تويوتا منذ العام 1997، وتماشياً مع ذلك، نجحت عبد اللطيف جميل للسيارات على مدى السنوات الماضية في تقديم مجموعة متنوعة من السيارات الهجينة في سوق السيارات السعودي.
أما على الصعيد العالمي، تحقق تويوتا نمواً متزايداً في تبني مركباتها الصديقة للبيئة، لتتجاوز المبيعات التراكمية لهذه المركبات الـ 16 مليون مركبة، ما يمثل انخفاضاً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون قرابة الـ 139 مليون طن مقارنةً بتلك التي كان من المحتمل أن تنتج عن استخدام المركبات التقليدية، وهو الأمر الذي لم يكن من الممكن تحقيقه لولا الدعم الكبير لهذا النهج الصديق للبيئة الذي تتلقاه الشركة من عملائها.
وكما هو الحال في جميع طرازات تويوتا، تبقى السلامة ضمن أهم الأولويات في مركبة تويوتا كورولا كروس الجديدة كلياً، حيث توفر المركبة الجديدة مجموعة متكاملة من مزايا السلامة التي تؤمن درجات حماية عالية للركاب، على غرار 7 وسادات هوائية تعمل بنظام تقييد الحركة التكميلي SRS (بما فيها وسادات هوائية ستارية جانبية ووسادة هوائية لحماية ركبة السائق)، ونظام التحكم بثبات المركبة VSC، ونظام التحكم بالسحب TRC، ونظام مراقبة النقطة العمياء BSM، ونظام تنبيه حركة المرور الخلفية RCTA، ونظام مراقبة ضغط الإطارات TPWS، وغيرها الكثير من المزايا الأخرى.
وتضفي مجموعة مختارة من ستة ألوانٍ مميزة المزيد من الرونق والجاذبية للمظهر الخارجي المذهل لمركبة تويوتا كورولا كروس الـ “هايبرِد” الكهربائية الجديدة كلياً. وتضم هذه الألوان: الرمادي المعدني ” سيليستايت”، والأبيض اللؤلؤي الكريستالي اللامع، والفضي المعدني، والرمادي المعدني، والأسود “مايكا”، والأحمر “مايكا” المعدني. وفي الوقت نفسه، تتوفر المقصورة الداخلية باللون الترابي “تيرا روسا”، مع مواد جلدية أو قماشية اختيارية. ويكتمل المظهر الخارجي الفائق للمركبة بالعجلات المصنعة من السبائك المعدنية مقاس 17 بوصة.