فريق أكسيونا | ساينز إكس يفوز أول بطولة إكستريم-إي في المملكة

 

أروع انطلاقة

اختتم فريق أكسيونا النسخة الافتتاحية من بطولة إكستريم إي 2023 بحصوله على المركز الثاني في السباق الأول يوم السبت وبفوزه في سباق يوم الأحد.

الصدارة

أنهى الفريق الإسباني السباق برصيد 46 نقطة مقتسمًا صدارة البطولة

رسالة

ساهم سباق ديزيرت إكس بريكس (Desert X Prix) الأول في زيادة الوعي بتأثير التصحر والنفايات على ساحل البحر الأحمر

نيوم (المملكة العربية السعودية)- حقق فريق أكسيونا | ساينز إكس إي (SAINZ XE) أكثر النتائج إبهارًا على مدار مسيرته في بطولة إكستريم-إي (Extreme E) بالفوز في الجولة الثانية من سباق ديزيرت إكس بريكس (Desert X Prix). حقق فريق أكسيونا أول انتصار له في بطولة إكستريم-إي (Extreme E) وهذه هي أول مرة يصل فيها فريق إسباني إلى قمة منصة التتويج في سباقات الطرق الوعرة بالسيارات الكهربائية.

سيطر كل من ماتياس إيكستروم ولايا سانز على النهائي الكبير، وذلك تحت الإشراف الدقيق من كارلوس ساينز الذي حمل كأس الفريق الفائز. ويمثل هذا اللقب مكافأة لجهود استمرت لأكثر من عامين من النمو المستمر وللفريق الذي يطمح اليوم للقتال كي يحصل على لقب البطولة.

هذا وتضاف النقاط الخمس والعشرين التي حصل عليها الفريق اليوم إلى إحدى وعشرين نقطة من سباق الأمس -والذي احتل فيه فريق أكسيونا | ساينز إكس إي (SAINZ XE) المركز الثاني- ليشارك الفريق صدارة المسابقة برصيد 46 نقطة مع فريق Veloce.

ويؤكد فوز فريق أكسيونا | ساينز إكس إي (SAINZ XE) على وصوله لمرحلة النضج وعلى أن أعضائه يمتلكون القدرة على القتال لتحقيق الانتصارات والفوز بلقب بطولة إكستريم-إي (Extreme E). وستقام الجولة التالية من البطولة – هيدرو إكس بريكس (Hydro X Prix)- في إسكتلندا يومي 13 و 14 مايو.

برنامج ليجاسي والوعي

كما هو الحال في كل سباق من سباقات البطولة، يسعى ديزيرت إكس بريكسDesert X Prix) ) إلى زيادة الوعي بين المتفرجين بتأثير تغير المناخ وذلك برعاية نيوم -وهي أول مدينة تقنية خالية من الانبعاثات بنسبة 100٪ تستخدم المياه المحلاة بالإضافة إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

نُظم السباق على مضمار على طول ساحل البحر الأحمر، مما ساعد على تسليط الضوء على عواقب التصحر وتأثير النفايات على النظام البيئي الساحلي.

ركز برنامج ليجاسي (Legacy) لهذا الحدث الأول على إنعاش الحياة البرية والحياة النباتية المحلية. وتوجهت الفرق إلى محمية نيوم الطبيعية وتعاونت في إعادة العديد من الفصائل المهددة بخطر الانقراض إلى البرية -مثل المها والنعام أحمر العنق والغزلان الرملية. وقد تمت تربية هذه الفصائل المحمية في أماكن خاصة لأكثر من قرن.


Posted

in

by

Tags: