وقع مجلس السياحة السنغافوري، اتفاقية شراكة مع كليرتريب، منصة حجز الرحلات والفنادق الرائدة في المنطقة، لجذب المسافرين من أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الرئيسية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وكجزء من الشراكة، سيتم طرح العديد من المبادرات لحث الجمهور في الشرق الأوسط على السفر إلى سنغافورة وزيارة الدولة بمجرد فتح الحدود الدولية. مع تقديم برامج التلقيح في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، تهدف سنغافورة على استئناف استقبال المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي.
بالتعاون مع كليرتريب يعمل مجلس السياحة السنغافوري في الشرق الأوسط على تسليط الضوء على أبرز المعالم والأنشطة في سنغافورة قبل اسستئناف السفر الدولي، وكشف النقاب عن التجارب الفريدة التي يتمتع بها الناس على مدار العام تحت شعار المبادرة الجديدة SingapoReimagine حيث سيتمكن الناس من التعرف على أفضل التجارب في الدولة.
وفي هذا السياق صرح أميت تانيجا، مدير العمليات في كليرتريب، قائلاً:
“وفقاً لتقرير السفر الأخير، فإن ما يقرب من 72٪ من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مستعدون للسفر خلال الأشهر الستة المقبلة، وأظهر تقرير السفر اختيار سنغافورة الوجهة الأكثر تفضيلاً للسفر. بناءً على تلك، تعاونا مع مجلس السياحة السنغافوري في الشرق الأوسط لطرح عروض فريدة لمسافرينا في هذا السوق بما يتماشى مع حملتها العالمية “SingapoReimagine”. تتيح لنا شبكتنا الواسعة وقاعدة عملائنا دعم سنغافورة وتقديم أفضل النصائح للمسافرين والتعريف بأفضل التجارب في الدولة “.
من جانبها قالت بفرلي او يونغ، مدير منطقة الشرق الأوسط في مجلس السياحة السنغافوري:
“لقد أتاحت لنا جائحة كوفيد-19 فرصة لإعادة ضبط السفر وإعادة تصوره بطرق لم نتخيلها أبداً قبل عام. نتطلع إلى العمل مع كليرتريب للمشاركة في وضع الأفكار والاستراتيجيات التي ستخلق معايير جديدة للسفر. نحن متشجعون للغاية من نتائج تقرير إحصاءات السفر الذي يأكد إلى الثقة الإيجابية التي يتمتع بها المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي لدولة سنغافورة”.
مع التركيز على إعادة الزوار إلى سنغافورة عندما تفتح الحدود الدولية، ستعمل تلك الشراكة على معالجة المخاوف الرئيسية للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي والتي تم الإبلاغ عنها في تقرير إحصاءات السفر الذي تم إطلاقه مؤخراً من قبل كليرتريب.
وفقاً لتقرير إحصاءات السفرمن كلير تريب، حدد 60٪ من المشاركين تدابير الثقة مثل عوامل تمكين السفر الآمن كعوامل الاعتبار الرئيسية عند التخطيط لسفرهم.
يعمل مجلس السياحة السنغافوري عن كثب مع شركاء الصناعة لرفع معايير الصحة والسلامة بناءً على معايير وطنية جديدة، بحيث يمكن للزوار المستقبليين الاستمتاع سفر آمنة وسلسلة. تم إطلاق مبادرات مثل SG Clean Quality التي تتطلب من المؤسسات السياحية الالتزام بمستويات صارمة من النظافة والتعقيم بالإضافة إلى تدابير الإدارة الآمنة (SMMs).
اعتباراً من نوفمبر 2020، تم اعتماد أكثر من 27000 مبنى في سنغافورة. لاستخدامهم التكنولوجيا اللاتلامسية وروبوتات التنظيف وتطبيقات تتبع جهات الاتصال، تهدف سنغافورة إلى جعل السفر أكثر أماناً، ولكن سلساً وفعالاً في نفس الوقت.
• تضمن التقرير معلومات مفيدة عن اتجاهات وإحصاءات السفر مثل 42٪ من المشاركين يتطلعون لقضاء عطلات أقصر تتراوح مدتها إلى 5 أيام فقط، مما يجعل سنغافورة أفضل وجهة سفر. بالنسبة لدولة تبدو صغيرة على الخريطة، تمتلك سنغافورة العديد من القصص الملهمة والتجارب الفريدة التي تنتظر المسافرين والتي يمكن تغطيتها في رحلة قصيرة.
بالإضافة إلى ما سبق، ذكر المشاركون أيضاً أنهم يخططون ليكونوا أكثر وعياً بالميزانية في رحلاتهم، مقارنة بما كانوا عليه قبل الوباء. اختار ما يقرب من 50٪ ميزانية تقريبية تقل عن 3،000 درهم إماراتي للفرد لقضاء إجازته الترفيهية. سنغافورة لديها العديد من الخيارات للمسافرين المهتمين بالميزانية لاستكشاف الوجهة. www.visitsingapore.com سيساعد المسافرين على اكتشاف ثقافة سنغافورة الغنية والمأكولات الفاخرة والمعالم السياحية التي لا تُنسى.
• من النتائج الرئيسية الأخرى أن 46٪ من المشاركين اختاروا الأماكن الطبيعية مثل الوجهات الشاطئية باعتبارها الأكثر تفضيلاً لرحلتهم القادمة.
نظراً لأن سنغافورة تهدف إلى أن تكون الوجهة الحضرية الأكثر استدامة في العالم، يمكن للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي إعداد أنفسهم للاستمتاع. من شواطئ سنتوسا المشمسة إلى استكشاف المساحات الخضراء الرائعة للهدوء مثل حدائق سنغافورة النباتية ومنتزه فورت كانينغ والتنزه في الطبيعة إلى محمية بوكيت تيماه الطبيعية أو متنزه ماكريتشي الطبيعي.
يمكن للمسافرين الاستمتاع بالتجارب المذهلة التي يتم صنعها أو طهيها أو رسمها أو تصميمها من قبل السكان المحليين في كل زاوية في المدينة، يتمتع المسافرون بإمكانيات غير محدودة لاستكشاف شغفهم في سنغافورة.