دبي، الإمارات العربية المتحدة – بصفتها الشريك الرسمي لخدمات ومستحضرات التجميل، تنضم “لوريال” إلى “إكسبو 2020 دبي” لكشف النقاب عن رؤيتها المستقبلية للجمال.

وقال نيكولا ايرونيموس ، الرئيس التنفيذي لمجموعة “لوريال” في معرض تعليقه على هذا الحدث: “إن شعار “إكسبو 2020 دبي”’تواصل العقول وصنع المستقبل‘ يتوافق تماماً مع  شعارنا المتمثل في ’نُبدع  جمال يحرّك العالم‘، أي الجمال الذي يتسم بالشمول والمسؤولية لما له من أثر إيجابي على الناس وكوكب الأرض”.

وتابع “منذ العام 1928، تلتقي الدول والشركات بهدف استشكاف كيفية إيجاد الحلول للتحديات المستقبلية. وهذا العام، وأكثر من أي وقت مضى، وبعد أشهر عدة من العزلة، نحتفل بتلاقينا من جديد في إكسبو العالمي في دبي من أجل بناء غد أفضل”.

ومن بين الأنشطة الرئيسية، ستقدم “مجموعة لوريال” :

وسوف تعقد العلامة التجارية أيضاً أكبر دورة تدريبية في إطار برنامج “ستاند أب” (Stand-Up) المصمم للمساعدة في منع التحرش في الأماكن العامة، بالتعاون مع المنظمة غير الحكومية “هولاباك!”. وسوف تمكّن هذه الحملة العالمية، التي تستهدف الوصول إلى مليون شخص بحلول نهاية العام 2022، ما يزيد عن ألفين من النساء والرجال من حضور الدورات التدريبية التي يتم استضافتها في قاعة “Dubai Millennium Amphitheatre” طوال مدة “إكسبو 2020 دبي”. وللاحتفاء  بإطلاق الدورات التدريبية سيتم في 28 سبتمبر الجاري، بثّ رسالة من دبي إلى العالم عبر برج خليفة، أطول مبنى في العالم، دعماً لتميكن المرأة.

من جهة أخرى، إن “مجموعة لوريال” هي أيضاً شريك في “القمة العالمية للاقتصاد الأخضر” التي يستضيفها “إكسبو 2020 دبي” والتي ستُعقد في الفترة التي تسبق مؤتمر كوب 26 (COP26)  مع التركيز على التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز التنمية المُستدامة والاستثمار في الاقتصاد الأخضر. وسوف تشارك “المجموعة” في “برنامج الإنسان وكوكب الأرض” في “إكسبو2020 دبي”، وهو سلسلة مبتكرة من الفعاليات، والتجارب، وحوارات الريادة الفكرية، والنقاشات العامة والتخفيف من آثار تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وجعل الموائل البشرية أكثر استدامة، بالإضافة إلى سدّ الفجوة الرقمية وضمان المساواة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية.

كما ستقدم “مجموعة لوريال” مع “جناح فرنسا” ” نوتردام دي باريس، التجربة” وهو اندماج افتراضي في تاريخ الكاتدرائية وعملية تشييدها المتواصل، وذلك اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل ولغاية الأول من نوفبر2021. هذا المعرض المبتكر، الذي أنتجته شركة “هيستوفري” الفرنسية الناشئة بالتعاون مع المؤسسة العامة المسؤولة عن صيانة وترميم الكاتدرائية ،هو نموذج عن المعرض الذي سيقام في باريس في ربيع 2022 وسيجول في أوروبا و والأمريكتين وآسيا فيما تتواصل إعادة تشييد الكاتدرائية.

وبالإضافة إلى ذلك، سوف ترعى “لوريال” أسبوعين تحت عنوان “المرأة .. تحقيق المساواة بين الجنسين” في “جناح فرنسا” في الفترة الممتدة من 4 إلى 17 مارس 2022.