توفر ماليزيا 60 في المائة من السوق العالمية للقفازات المطاطية. ومع ذلك، فإن قليل من الناس يدركون أن ماليزيا هي أيضًا أكبر منتج ومصدر للقسطرات في العالم، حيث توفر 80% من الطلب العالمي.
1- سجلت صادرات ماليزيا من القفازات الجراحية والفحصية نموًا مزدوج الرقم بنسبة 51.9 في المائة العام الماضي، بقيمة 4.16 مليار دولار أمريكي.
2- شهدت صادرات ماليزيا من القفازات المطاطية إلى الإمارات العربية المتحدة زيادة تجاوزت 400 في المائة لتصل إلى 35 مليون دولار أمريكي.
3- نمت التجارة الثنائية بين ماليزيا والإمارات بنسبة 26.52 في المائة لتصل إلى 1.97 مليار دولار أمريكي (7.25 مليار درهم إماراتي) في الربع الأول من عام 2021، مقارنة بـ 1.56 مليار دولار أمريكي (5.73 مليار درهم إماراتي) في الفترة المماثلة من العام الماضي،
4- سجلت صادرات ماليزيا من الأجهزة الطبية نموًا مزدوج الرقم بنسبة 24.9 في المائة بقيمة 7.31 مليار دولار أمريكي في عام 2020.
ستعرض ماليزيا أنجح صادراتها من القفازات الجراحية والفحصية – التي أنقذت مئات الملايين من الأرواح خلال جائحة الكورونا في معرض الصحة العربي القادم الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 21 إلى 24 يونيو 2021.
نمت التجارة الثنائية بين ماليزيا والإمارات بنسبة 26.52 في المائة لتصل إلى 1.97 مليار دولار أمريكي (7.25 مليار درهم) في الربع الأول من عام 2021، مقارنة بـ 1.56 مليار دولار أمريكي (5.73 مليار درهم إماراتي) في الفترة المماثلة من العام الماضي، مما يعكس المرونة في التجارة ثنائية الاتجاه.
يستعد المركز التجاري الماليزي (مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية) بدبي مرة أخرى لتنظيم الجناح الماليزي في أكبر معرض تجاري في المنطقة للرعاية الصحية والأجهزة الطبية، عرب هيلث.
سجلت صادرات ماليزيا من القفازات الجراحية والفحصية نموًا مزدوج الرقم بنسبة 51.9 في المائة العام الماضي، بقيمة 4.16 مليار دولار أمريكي مع وجهات التصدير الرئيسية للولايات المتحدة وألمانيا واليابان والصين والبرازيل. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2021، شهدت صادرات ماليزيا من القفازات المطاطية إلى الإمارات العربية المتحدة زيادة تجاوزت 400% لتصل إلى 35 مليون دولار أمريكي، وفقًا للمركز التجاري الماليزي في دبي.
سجلت صادرات ماليزيا من الأجهزة الطبية نموًا مزدوج الرقم بنسبة 24.9 في المائة بقيمة 7.31 مليار دولار أمريكي في عام 2020، مدفوعًا بالطلب المتزايد خلال الوباء، وفقًا لما ذكره السيد عمر محمد صالح، المفوض التجاري الماليزي في منطقة الخليج. ووفقا لذلك، كانت الصادرات الرئيسية هي القفازات الجراحية والفحصية، والأدوات الطبية، والأجهزة والمعدات، والقسطرة، والمحاقن، والإبر والخيوط الجراحية، والمعدات الطبية الكهربائية.
يصادف هذا العام مشاركة مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية الستين على التوالي في معرض الصحة العربي. وعلى الرغم من أنه سيكون لدينا هذا العام مشاركة أقل مقارنة بالسنوات السابقة بسبب قيود السفر المستمرة، إلا أنها فرصة مهمة لإبراز شركات الرعاية الصحية الماليزية في هذا الجزء من العالم خاصة في وقت يحاول فيه العالم مكافحة الوباء سويا.
لسنوات عديدة، كانت ماليزيا، مركز المصادر المفضل للأجهزة الطبية، خاصة للمنتجات الطبية التي تستخدم لمرة واحدة. والشركات المشاركة في الجناح الماليزي هي في الأساس مُصنِّعة لأدوات التشخيص والاختبار، ومنتجات المطاط، بالإضافة إلى المكونات الطبية، من بين أمور أخرى.
تهيمن الشركات العاملة في إنتاج القفازات الطبية وغيرها من المنتجات الطبية التي تستخدم لمرة واحدة على صناعة الأجهزة الطبية في ماليزيا. ويعتبر إنجاز منتجي القفازات الماليزيين معروف في جميع أنحاء العالم – فهم يوفرون 60 في المائة من السوق العالمية للقفازات المطاطية. ومع ذلك، فإن قلة من الناس يدركون أن ماليزيا هي أيضًا أكبر منتج ومصدر للقسطرة في العالم، حيث توفر 80% من الطلب العالمي.
في الوقت الحالي، يتم تصدير أكثر من 90 بالمائة من الأجهزة الطبية المصنعة في ماليزيا. وبالإضافة إلى ذل ، جعلت أكثر من 30 شركة متعددة الجنسيات من ماليزيا موقعها التصنيعي في الخارج. وتشمل هذه الأسماء مثل أبوت، وأجيلنت، وب. براون، وأمبو، وسيبا فيجن وغيرها الكثير.
يوجد اليوم في ماليزيا أكثر من 200 مصنع للأجهزة الطبية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تصنع القفازات الطبية. ومع ذلك، تشتمل الصناعة أيضًا على منتجات ذات قيمة مضافة أعلى ومتقدمة تقنيًا مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب والدعامات وأجهزة تقويم العظام القابلة للزرع والأجهزة الطبية والعلاجية والمراقبة.
من المفهوم تمامًا أن صادرات ماليزيا من الأقنعة الجراحية في عام 2020 سجلت نموًا ثلاثي الأرقام بنسبة 407.5 في المائة بقيمة 14.9 مليون دولار أمريكي مقارنة بقيمة 2.93 مليون دولار أمريكي في عام 2019. وكانت أكبر وجهات تصدير ماليزيا للأقنعة الجراحية هي هونغ كونغ والصين وإيطاليا وسنغافورة وألمانيا. وقال عمر محمد صالح، المفوض التجاري الماليزي في منطقة الخليج، إن مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية ملتزمة ببناء القدرة العالمية على مواجهة الأزمات للمصدرين الماليزيين خاصة في فترة التعافي من وباء الكورونا.
أضاف السيد عمر، إلى جانب الأجهزة الطبية والمستهلكات التي تشتهر بها ماليزيا على نطاق واسع، كانت ماليزيا أيضًا رائدة في صناعة الأدوية الحلال المعتمدة لمعاييرها الصيدلانية الحلال العالمية.
” قدمت الحكومة الماليزية مجموعة شاملة من الإرشادات تسمى المعيار الماليزي للأدوية الحلال. ولقد وسع معيار الحلال الجديد الخاص بنا من نطاق هيئات منح شهادات الحلال لتلبية متطلبات البيولوجيا والبحث عن اللقاحات الحلال “.
لتسهيل اختراق الشركات الماليزية للأسواق الدولية في خضم الأزمة الصحية، توفر مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية رؤى محدثة عن السوق عبر بوابة ماي اكسبورت وتبنت التنسيق الافتراضي للاجتماعات المرتبة مسبقًا بين الشركات عبر eBizMatch.
منذ تفشي وباء الكورونا في مارس من العام الماضي، أجرت مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية جلسات افتراضية منتظمة لجذب المشترين من هذه المنطقة للحصول على منتجات طبية مثل القفازات المطاطية ومعدات الحماية الشخصية وأقنعة الوجه والمحاقن والقسطرة والخيوط الجراحية. ورجال الأعمال من هذه المنطقة مدعوون للتواصل مع مكتب مؤسسة تنمية التجارة الخارجية الماليزية في دبي للحصول على أي مساعدة بخصوص الموردين. كما حث المفوض التجاري الماليزي المستوردين على التحقق من مصداقية الموردين لتجنب المحتالين عبر الإنترنت الذين يستفيدون من الطلب المتزايد على المعدات الطبية خلال فترة الوباء.