مجموعة شانغريلا تعلن عن تعيينات إقليمية جديدة في مناصب قيادية

ترقية كابيل أغاروال وتشون واه وونج لرئاسة إدارة العمليات والاستثمار وإدارة الأصول في الشرق الأوسط وأوروبا والهند والمحيط الهندي والأمريكيتين

دبي، الإمارات العربية المتحدة، الإثنين -: أعلنت مجموعة شانغريلا عن تعيينات إقليمية جديدة للشرق الأوسط وأوروبا والهند والمحيط الهندي والأمريكيتين، حيث تم ترقية كلاً من كابيل أغاروال وتشون واه وونج لمنصب “الرئيس الإقليمي المشترك”. وسيشرف أغاروال على العمليات في تركيا والشرق الأوسط والهند والمحيط الهندي، بينما سيتولى وونج المسؤولية في أوروبا والأمريكتين.

قبل توليهم هذه المناصب الجديدة، شغل وونغ منصب نائب رئيس إدارة الاستثمار والأصول، وشغل أغاروال منصب نائب رئيس إدارة الاستثمار والأصول ونائب الرئيس التنفيذي الإقليمي للعمليات.

انضم أغاروال لمجموعة شانغريلا منذ ثماني سنوات كمدير إدارة الأصول عام 2013. وفي تعليقه على هذا المنصب الجديد، قال أغاروال الحاصل على شهادة في القانون وماجستير في إدارة الأعمال المالية: ” إنني أتطلع إلى العمل مع تشون واه وزملائي الآخرين في المنطقة والتعاون مع جميع شركائنا في العمل، ليس فقط لتحسين الأداء التشغيلي والمالي لفنادقنا الحالية، ولكن لتنمية محفظتنا بشكل استراتيجي حول المنطقة. نحن حريصون على تطوير أسواق جديدة مثل المملكة العربية السعودية، والذي سيأتي في نهاية هذا العام مع الإفتتاح الرائع لفندق شانغريلا جدة“.

انضم تشون واه وونج الى شانغريلا عام 2018، بعد أن أمضى غالبية السنوات الـثمانية عشر الماضية في قطاع الاستثمار العقاري في الأسهم الخاصة. وونغ، الحاصل على شهادة في الهندسة من جامعة كامبريدج، شغل مناصب عليا في شركة إيه بي جي لإدارة الأصول ومجموعة بارتنرز وستاندرد لايف للإستثمارات في سنغافورة، ثم انتقل في النهاية إلى مكتب شانغريلا الإقليمي في لندن.

“لقد بدأت العديد من الحكومات، خاصة في الدول المتقدمة، بتخفيف الإجراءات الإحترازية على الحياة الاجتماعية وكذلك القيود على السفر المحلي والدولي تدريجياً، وهذه تعتبر مرحلة محورية لمجال الفندقة بأكمله وليس فقط لشانغريلا.

وأعطتنا هذه الفترة فرصة لإعادة إفتتاح عدد من فنادقنا الرئيسية، مثل  شانغريلا ذا شارد، لندن الذي أعيد افتتاحه في 17 مايو،  شانغريلا فانكوفر الذي أعيد افتتاحه في 22 مايو وآخرها  شانغريلا باريس الذي أعيد افتتاحه في الأول من يونيو.

هذه علامات إيجابية بالتأكيد، خاصة بعد خوض تجربة الإغلاق الشامل في البداية الذي تابعته الآمال الزائفة على مدار فترة امتدت من أربعة عشر الى خمسة عشر شهرًا. وأخيراً ها نحن الآن، نرى فنادقنا في بعض المدن الرئيسية تعود إلى طبيعتها لتفتح أبوابها من جديد لنرحب بضيوفنا مرة أخرى”، قال وونغ.


Posted

in

by

Tags: