مجموعة فنادق راديسون تغدو أوّل مجموعة فنادق في العالم تستضيف اجتماعات متعادلة الأثر الكربوني

تفتخر مجموعة فنادق راديسون بكونها مجموعة الفنادق الأولى في العالم التي تنظّم اجتماعات وفعاليات خالية من انبعاثات الكربون في أكثر من 400 فندق تابع لها في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. تقوم مجموعة فنادق راديسون بتعويض البصمة الكربونية الناتجة عن كل اجتماع وفعالية تُقام في أي فندق من فنادقها حول العالم لتضمن أن ينعكس كل اجتماع إيجاباً على البيئة.
 
وبالنسبة إلى الاجتماعات التي تُحجَز بين 18 أكتوبر 2021 و31 يناير 2022 وتنعقد قبل 31 مارس 2022، ستضع مبادرة  كربون أقلّ. كوكب أفضل معياراً مستداماً جديداً في قطاع الضيافة العالمي. يتيح هذا البرنامج للعملاء عقد اجتماعات تلتزم بمبدأ الاستدامة من خلال معادلة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الاجتماعات والفعاليات، وكل ذلك من دون أن تترتّب أي تكلفة إضافية على العميل، ممّا يجعل من هذه الاجتماعات التي ستُعقد في الفنادق المشاركة في خلال هذه الفترة اجتماعات متعادلة الأثر الكربوني.
 
تعزّز مبادرة كربون أقلّ. كوكب أفضل عروض الاجتماعات الخالية من انبعاثات الكربون 100% التي تقدّمها المجموعة والتي تتوفّر منذ عام 2019 في كافة الفنادق البالغ عددها 1600 حول العالم والتي تنضوي تحت راية المجموعة. تشكّل هذه المبادرة جزءاً من النطاق الأوسع لبرنامج العمل المسؤول الخاص بالمجموعة الذي يهدف إلى تقليص تأثير الكربون على البيئة الناتج عن أنشطة المجموعة بنسبة 30%، كما يسعى إلى وضع أهداف له قائمة على العلم. منذ إطلاق برنامج الاجتماعات متعادلة الأثر الكربوني 100%، ساهمت المجموعة في تخفيض أكثر من 30300 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من دون أن تترتّب أي تكلفة إضافية على عملائها، وتساوي هذه النسبة أكثر من 6500 انبعاث كربون ناتج عن السيارات[1] التي تعمل على الوقود.
 
تُعدّ اجتماعات مبادرة كربون أقلّ، كوكب أفضل بمثابة استكمال لحلول الاجتماعات الهجينة التي أطلقتها المجموعة عام 2020 والتي توفّر للمالكين والضيوف ما يحتاجون إليه من مرونة ومساحات محسّنة تلبيةً لنمط الحياة المتغيّر والسريع الذي يعيشه المسافرون اليوم. تتوفّر الاجتماعات الهجينة في أكثر من 100 فندق في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وتساهم في تقليص تأثير انبعاثات الكربون غير المباشرة التي تضمّ انبعاثات المنبع والمصب للعميل.
 


وفي هذا الإطار، قال إريك دو نيف، نائب الرئيس التنفيذي والمدير المسؤول عن الترويج للعلامة والتجارة عالمياً: “سيشهد مؤتمر المناخ المقبل بدورته السادسة والعشرين على اجتماع أبرز القادة في العالم لمناقشة مسألة التغيّر المناخي التي لا شكّ في أنّها تتطلّب كامل اهتمامنا. في مجموعة فنادق راديسون، نراجع باستمرار كيف يمكننا، بصفتنا شركة عالمية، أن نؤثّر إيجاباً على المناخ، وكيف يمكننا تشجيع قطاع الضيافة على تخطّي الحدود واعتماد اجتماعات وفعاليات صديقة للبيئة. ويسرّنا أن نتولّى إدارة هذه المبادرة، ونثق بأنّ منظمي الاجتماعات حول العالم يدركون التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثوه على البيئة لاسيّما مع زيادة عدد الاجتماعات المباشرة.”
 
وفي هذا السياق، قال هينج هويجبريشتس، النائب الأول لرئيس قسم الاستدامة، وقسم الأمن واتصالات الشركة: “تتيح لك مبادرة كربون أقلّ. كوكب أفضل أن تعقد اجتماعات لا تتسبّب بانبعاثات الكربون لتؤثّر بالتالي إيجاباً على البيئة.  ها هي فرصتك لإحداث تأثير إيجابي، لاسيّما مع عودة سفرات العمل، فبالنسبة إلى مجموعة فنادق راديسون، من المهمّ أن نعوّض انبعاثات الكربون وفقاً لأعلى المعايير التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتّحدة. لذلك، نختار مشاريع تفيد البيئة والمجتمع على حدٍّ سواء. تؤدّي هذه المبادرة دوراً جوهرياً في مساعدتنا على تحقيق أهداف العمل المسؤول الخاصة بنا والتي تسعى إلى حماية الناس والكوكب والمجتمع.  
 
بعد عقد كل اجتماع، يتمّ احتساب نسبة البصمة الكربونية عبر مبادرة قياس الكربون في الفنادق[2] وتقلص انبعاثاته عبر مشاريع من العيار الذهبي أو مشاريع معترف بها وفقاً لمعيار الكربون المعتمد. تعمل هذه المشاريع على الحدّ من التغير المناخي وتساهم في التنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة وتشمل: مواقد طهي نظيفة وبرنامج المياه المأمونة في كينيا، ومشاريع مزارع الرياح في تركيا والهند والولايات المتحدة لتوليد الكهرباء بطريقة صديقة للبيئة، فضلاً عن برنامج حماية الغابات في البيرو للحدّ من إزالة الغابات بطريقة مستدامة، ومشروع الغاز الحيوي الريفي في الصين. علاوةً على ذلك، يمكن لأعضاء برنامج المكافآت العالمي راديسون ريواردز استرداد نقاط الولاء ليعادلوا إقامتهم.


Posted

in

by

Tags: