حظى الطيران العماني، الناقل الوطني لسلطنة عمان بإشادة كبيرة عن مقصورة الدرجة السياحية على متن طائرات الشركة من طراز 787 دريملاينر من مؤسسة عريقة وصفتها كونها الأفضل على مستوى العالم، وذلك إستنادا إلى المراجعة التي نفذها موقع السفر الشهيرPointsguy.com ، وحصل الطيران العماني إثرها على تقييم مرتفع على جميع وسائل الراحة المقدمة، وخدمات طاقم الضيافة.
حيث قام الموقع الشهير خلال الفترة التي سبقت تعليق الرحلات حول العالم بتقييم خدمات مقصورة الدرجة السياحية لعدد كبير من خطوط الطيران العالمية عبر مئات الرحلات لهذه الخطوط، والتي سافر على متنها محرري الموقع من المختصين لإجراء التقييمات المكثفة والدقيقة.
وقد أخذ المراجعون في الإعتبار عددا مدروساً من العوامل عند تحديد نقاط تقييم مزايا الدرجة السياحية، بما في ذلك راحة المقعد والمساحة، وخدمة المأكولات والمشروبات، ووسائل الترفيه على متن الطائرة، بالإضافة إلى خدمة طاقم الطائرة ونظافة المقصورة.
هذا وتفوق الطيران العماني في كافة مراحل التقييم على العديد من شركات الطيران العالمية مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية ودلتا، إحدى أكبر شركات الطيران في أمريكا.
وأشار التقييم إلى أن الطيران العماني يوفر على متن الطائرة مقاعد مريحة جداً ومساحة فسيحة للأرجل، إلى جانب خدمة المأكولات والمشروبات اللذيذة عالية الجودة، ووسائل ترفيه على المستوى العالمي وحقائب مستلزمات الراحة، وخدمة ضيافة توازي تلك المقدمة على الدرجة الأولى، وذلك في الرحلات المجدولة على خط لندن – مسقط.
وقد أشار الموقع أن طاقم الضيافة بالطيران العماني هم بالتأكيد أفضل ما في هذه التجربة على الإطلاق وملمحا بمثال على ذلك، حيث استيقظ مراجعهم ليجد عبوة ماء في جيب مقعده بعد قيلولة، ثم أكمل نومه ليستيقظ مجددا ليجد أن العبوة الأولى استبدلت بأخرى. وقال معبراً عن إعجابه بالمستوى العالي لخدمة الضيافة: “إن هذا هو نوع الخدمة يتوقعها المسافر على الدرجة الأولى، وليس السياحية”.
وأضاف في الختام: ” إن تجربة السفر على الدرجة السياحية مع الطيران العماني تستحق بالتأكيد المركز الأعلى عالمياً “.
يجدر بالذكر أن الموقع، والذي دشن لأول مرة في عام 2010 لتوفير معلومات حول برامج مكافأة ولاء المسافرين الدائمين لشركات الطيران، أصبح اليوم أحد أشهر المواقع في العالم لأخبار السفر والمحتوى، حيث يجتذب أكثر من 10 ملايين زائر فريد شهريًا وأكثر من 3 ملايين متابع عبر منصات التواصل الاجتماعي.