المالديف- تعاونت تيموورك آرتس، الشركة المسؤولة عن إنتاج مهرجان جايبور الأدبي السنوي الشهير وفعالياته الدولية، مع شركة سونيفا الرائدة عالميًا في تشغيل المنتجعات، لإطلاق أول نسخة من ” مهرجان جايبور الأدبي وسونيفا فوشي” في جزر المالديف. وسيقام المهرجان الفني والأدبي في الفترة الممتدة من 13 إلى 22 مايو 2022 في المنتجع الفاخر الحائز على الجوائز والذي يقع في محمية با أتول للمحيط الحيوي التابعة لليونسكو.
يقام مهرجان جايبور الأدبي سنويًا في مدينة جايبور الوردية في راجاستان، الهند، فيما تعاد نسخاته السنوية في لندن وبلفاست ونيويورك وكولورادو وهيوستن وأديلايد وتورنتو والدوحة. وتؤمن شركة تيموورك آرتس بروح المجتمع وبالأمل والقوة والحيوية التي تمنحها الآداب والمعارف للناس. ومن هذا المنطلق، تستعرض سلسلة المهرجانات الدولية التي تُعقد في جميع أنحاء العالم التراث الأدبي متعدد اللغات الذي يميّز منطقة جنوب آسيا مع اللمسة الخاصة بالمناطق المضيفة، وهي تساهم في جمع مجتمع متنوع وشغوف من محبي الكتب والمفكرين والمؤثرين.
وعقب التحديات التي شهدها العالم نتيجة للقيود المفروضة على السفر ولعمليات الإغلاق، يعتبر مهرجان جايبور الأدبي وسونيفا فوشي الفرصة المثالية للاستمتاع بالعروض الترفيهية الفنية والموسيقية والأدبية وإعادة إحيائها في المنتجع الراقي في جزيرة المحيط الهندي في أحضان الطبيعة الخلابة. وتماشيًا مع رؤية مهرجان جايبور الأدبي حول برامج العروض الدولية، ستعكس النسخة المالديفية التراث الأدبي الفريد لمنطقة جنوب آسيا من خلال استضافة مجموعة من المؤلفين والمفكرين المشهورين عالميًا الذين سيقدمون باقة من العروض المحفزة وورش العمل والعروض الموسيقية والشعرية وعروض الأفلام. ومن المرتقب أن تقام فعاليات المهرجان الذي يمتد على عشرة أيام وعطلتي نهاية أسبوع في مواقع أخاذة في أنحاء الجزيرة، على أن تغطي مواضيع متنوعة مثل السفر والخيال وفن الطهي والفنون والعافية وتغير المناخ والبيئة.
ويجسّد مهرجان جايبور الأدبي وسونيفا فوشي فلسفة “الحياة الهانئة” الخاصة بالمنتجع عن حقّ وذلك بفضل جلسات اليوغا الصباحية وورش العمل المحفزة ومأكولات المطابخ العالمية وجلسات غروب الشمس المؤنسة على شاطئ البحر المتلألئ.
وفي هذا السياق، علّق سونجاي سودهير، المفوض السامي للهند في جزر المالديف، قائلاً: “يسرّني إطلاق النسخة الأولى من مهرجان جايبور الأدبي وسونيفا فوشي للمرة الأولى في هذه الجزيرة الخلابة قريبًا. نعتقد أن مهرجان جايبور الأدبي سيتيح فرصة استثنائية للجماهير العالمية للتفاعل مع الهند والتعرّف على تراثها الثقافي والأدبي من جهة، وتعزيز العلاقات الثقافية والثنائية بين الهند وجزر المالديف من جهة أخرى. ستكون جزر المالديف الدولة الأولى التي تقع على مقربة من الهند والتي تستضيف نسخة دولية من مهرجان جايبور الأدبي”.
وأضافت ناميتا جوخال، المؤلفة والمديرة الشريكة للمهرجان: “سيكون مهرجان جايبور الأدبي وسونيفا فوشي في جزر المالديف خطوة مهمة في رحلة المهرجان الملهمة حيث سنستكشف آفاقًا تراثية جديدة ونحتفي بمقوّمات الشعر والموسيقى، ونتشارك قوة الكلمات والأفكار.”
ومن جانبه، صرّح ويليام دالريمبل، الكاتب والمؤرخ والمدير الشريك للمهرجان: “هذه النسخة من المهرجان هي أكثر مغامرات مهرجان جايبور الأدبي متعة وتشويقًا على الإطلاق. ولا يسعني الانتظار! “
وعلّق سانجوي ك. روي، المدير العام لشركة تيموورك آرتس، الشركة المنتجة لمهرجان جايبور الأدبي، قائلًا: “إنّه لشرف لنا أن نتعاون مع منتجع سونيفا فوشي الذي يعتبر عنوانًا للتميز في عالم الضيافة القائمة على التجارب الاستثنائية لتنظيم مهرجان جايبور الأدبي في جزر المالديف واستضافة أفضل الكتّاب والمفكرين وصناع الأفلام وروّاد الفكر من الهند ومن أنحاء العالم “.
وأضاف سونو شيفداساني، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي المشترك في شركة سونيفا: “لا يسعنا التعبير عن حماسنا للشراكة الجديدة التي أبرمناها مع تيموورك آرتس بهدف تنظيم مهرجان جايبور الأدبي وسونيفا فوشي. معًا، سنتمكّن من جمع المؤلفين والفنانين من جميع أنحاء العالم للاحتفال بالأدب والموسيقى والفن. في الواقع، يقع التعلّم في صلب أولويات قيم علامتنا، وفي هذا المهرجان، تعمل سونيفا على تأمين البيئة المالديفية المذهلة للمهرجان فيما تغذي الحاجة إلى التطور الذاتي والفضول الثقافي لدى الضيوف. نتطلع إلى الترحيب بضيوفنا ضمن هذه الفعالية الخاصة التي تُقام على مدار 10 أيام، وتشمل الجلسات والفعاليات وورش العمل الفريدة”. لمشاهدة فيديو إعلان سونو شيفداساني، يُرجى الضغط هنا.
يرفع المهرجان شعار التقاليد الأدبية والفنية والخطاب الديمقراطي، وسيجمع طيفًا متنوعًا من أعظم الكتاب والمفكرين والعاملين على القضايا الإنسانية والسياسيين وقادة الأعمال والفنانين في العالم لتأييد حرية التعبير والمشاركة في نقاش مدروس. وتشمل قائمة المتحدثين البارزين التي تم إصدارها اليوم* الكاتب الإيطالي الأميركي أندريه أكيمان، والمديرة الشريكة للمهرجان والمؤلفة الشهيرة الحائزة على الجوائز ناميتا جوخال؛ والمؤلف الشهير بيتر فرانكوبان الذي ألّف الكتابين الأكثر مبيعًا طرق الحرير: تاريخ جديد للعالم، والحملة الصليبية الأولى: الدعوة من الشرق، والمؤلف والسياسي والموظف الدولي السابق الدكتور شاشي ثارور؛ والكاتبة والروائية الهندية شوبها دي؛ والمدير الشريك للمهرجان والمؤرخ والمؤلف الشهير ويليام دالريمبل.
وفي سياق عرض أفكاره، قال المؤرخ والكاتب بيتر فرانكوبان: “إن التغير المناخي والبيئي هما من أكبر التحديات التي نواجهها حاليًا وسترافقنا في السنوات والعقود القادمة. في الواقع، يعتقد البعض أن بقاءنا كعرق بشري يعتمد على مدى استعدادنا لهذه المخاطر وكيفية معالجتها. ومن هذا المنطلق، جاء تركيز منتجع سونيفا فوشي على الاستدامة والتنوع البيولوجي منذ افتتاحه لأول مرة. ولا يسعني التفكير في مكان أكثر تميّزًا وملاءمة لمشاركة بعض الدروس التاريخية القيّمة عن الفترات الماضية حول التغير البيئي والمناخي “.
وأضافت الروائية والكاتبة الهندية شوبها دي: “لا شك أن رونق جزر المالديف سيزداد تألّقًا مع إطلاق النسخة الأولى من “المهرجان الأكثر سحرًا في العالم” على شواطئ الجزيرة المتلألئة. وسيسفر ذلك عن تجربة أدبية فريدة ومرضية مع القراءات الشعرية تحت قبة النجوم، والتفاعلات الراقية مع الكتّاب العالميين الذين يشاركون أعمالهم على الشواطئ الرملية. وآمل أن نتمكّن من تنظيم بعض الجلسات تحت الماء أيضًا! عندما يلتقي الاحترام العميق للبيئة باحترام عميق مماثل للأدب والفنون، يمكن أن يتطلع المرء إلى فعالية “خارجة عن المألوف” لا تضاهى”.
ويعدّ سونيفا فوشي البقعة المثالية لاستضافة النسخة الدولية التاسعة من مهرجان جايبور الأدبي، فهو وجهة مرموقة تحتفي بالرفاهية المترفة في جزر المالديف، وتلهم الخيال بفضل الفلل الشاطئية الرائعة والفلل العائمة فوق الماء. فكل ما يتعلق بالمنتجع يبدو وكأنه من عالم آخر، بدءًا من المحيط الفيروزي الصافي ومشاهد الدلافين عند غروب الشمس وصولاً إلى المأكولات اللذيذة التي تقدمها وجهات تناول الطعام في المنتجع. كذلك، يحرص المنتجع على الاهتمام بالطبيعة تمامًا كاهتمامه بالضيوف، بدءًا من التصاميم والمفروشات المستدامة للفلل وصولاً إلى العمليات المسؤولة ومركز تحويل النفايات إلى ثروة، فجلّ ما تركّز عليه سونيفا هو “الرفاهية المستدامة”. وفضلاً عن موقعه المنعزل بشكل طبيعي، طبّق منتجع سونيفا فوشي بروتوكولات صارمة على مستوى الصحة والسلامة لحماية رفاهية الضيوف، مع إلزامهم بالخضوع لفحوصات الـ”بي سي آر” فور وصولهم إلى فللهم الخاصة المريحة. وبعد الحصول على نتيجة سلبية، بإمكان الضيوف الاسترخاء والاستمتاع بكل ما يقدمه المنتجع، من دون الحاجة إلى قناع الوجه في خطوة من المنتجع للعودة إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائدًا قبل تفشي الجائحة (للاطلاع على المعلومات المفصلة حول سياسة سونيفا الخاصة بجائحة كورونا (كوفيد-19)، يرجى الانتقال إلى هذا الرابط).
وتقدم سونيفا باقة حصرية للضيوف الذين يحضرون مهرجان جايبور الأدبي وسونيفا فوشي. فبدءًا من 2,310 دولارًا أميركي في الليلة لكل فيلا، بإمكان الضيوف الوصول إلى جلسات المهرجان وفعالياته وأنشطته وورشه (تشمل الإقامة الفطور والغداء والعشاء في مطاعم مختارة)، والنقل المشترك بالطائرة المائية بين مالي وسونيفا فوشي، وإقامة شاملة مجانية لطفلين دون سن السابعة (عند الإقامة مع شخصين بالغين يدفعان الرسوم). كذلك، سيتسنى للضيوف الاستمتاع بتجارب سونيفا فوشي المجانية، بما في ذلك الخادم الشخصي المتوفر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وأنشطة الأطفال في نادي ذا دن ومحلات الشوكولا والآيس كريم والجبن الشهيرة وغير ذلك الكثير.
سيقدم مهرجان جايبور الأدبي وسونيفا فوشي برنامجًا ديناميكيًا يشمل القراءات والمناقشات والعروض وفنون الطهي ضمن أجواء شيّقة وحيوية. ترقّبوا إعلانات البرنامج المفصّلة في الأسابيع القادمة.