مهرجان طيران الإمارات للآداب يطرح تذاكر دورة عام 2024 للبيع اليوم

 

☐           كشف مهرجان الإمارات للآداب عن البرنامج الكامل لدورته السادسة عشرة والتي تتضمن كوكبة من الكتّاب والمفكرين والفنانين العالميين والمحليين

☐           تذاكر مهرجان الإمارات للآداب لعام 2024 متاحة للحجز الآن

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 ديسمبر 2023: كشف مهرجان طيران الإمارات للآداب، اليوم، عن قائمة الضيوف المشاركين في دورة المهرجان لعام 2024، والتي من المقرر إقامتها في الفترة بين 31 يناير و6 فبراير في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بالإضافة إلى تفاصيل البرنامج كاملاً؛ تتاح التذاكر للشراء عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمهرجان.

وتشمل قائمة المتحدثين كوكبة من ألمع الأسماء في مجالات الأدب والثقافة والفنون على المستوين العالمي والمحلي، ومن أبرزهم الأديب القدير إبراهيم الكوني، ورائدي الفضاء الإماراتيين، هزاع المنصوري وسلطان النيادي، والكاتب الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2023، زهران القاسمي، والشاعرة الموهوبة أمل السهلاوي، والكاتب والدكتور أشرف فقيه، والناشر خالد الناصري من دار “المتوسط” الشهيرة.

يشمل برنامج المهرجان أكثر من 150 فعالية ومن بينها فعالية “ونحن نُحب الحياة”؛ ليلة خاصة من الشعر وعروض الأداء تكريماً لأعمال الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وجلسة “برنامج آخر الليل”؛ حوار مشوق يجمع الإعلامي إبراهيم أستادي المعروف بأسلوبه المرح والجريء بثلاثة من المبدعين في مجالاتهم وهم أحمد خبيت وأشرف فقيه وخلود أمير. وتُختم عطلة نهاية الأسبوع الكبرى مع حفل موسيقي للموهوب راشد النعيمي.

 

وعبّرت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر، عن بالغ سعادتها بإطلاق الدورة السادسة عشرة للمهرجان، قائلةً: “كان مصدر إلهامنا لتصميم برنامج الدورة السادسة عشرة لمهرجان الإمارات للآداب هو إمكانية القصص في عكس آرائنا والتعبير عن ذواتنا؛ إذ أعددنا برنامجاً بمثابة مرآة لمجريات الحياة التي نعيشها اليوم. برنامج يرى فيه الجمهور، المحلي والعالمي، اهتماماته وشواغله”. وأضافت، “المهرجان هو المكان الذي يجمع الناس، باختلافاتهم، على حب الكلمة المكتوبة والمنطوقة ويمكنهم من تشكيل صلات عميقة تدوم طوال العمر. لذا أدعو كافة الناس، القرّاء منهم وغير القرّاء، لزيارة مهرجان الإمارات للآداب للانطلاق في رحلة لا مثيل لها… رحلة تستكشف الإبداع الإنساني بشتى أشكاله”.

 

يُقام مهرجان طيران الإمارات للآ‌داب برعاية‌ كريمة من‌ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‌،‌ نائب رئيس‌ دولة‌ الإمارات العربية المتحدة‌ رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات‌، و‌الشريك المؤسس،  هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”  الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة.

 

وقال مسؤول من طيران الإمارات: “تشكل رواية القصص حجر أساس للتواصل الإنساني، وكما هو الحال مع السفر، فهي تساعد على تنمية أفكار وتقديم تجارب جديدة والاحتفال بنسيجنا الثقافي الغني والمتنوع. ونحن في طيران الإمارات ملتزمون بلعب دور حيوي في دعم الجهود التي تساهم في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والفنون، وتعزيز تبادل الأفكار وكسر الحواجز من خلال فعاليات ذات مستوى عالمي. ونتطلع إلى الجمع بين رواد المهرجان والأدباء والفنانين وفناني الأداء وغيرهم من جميع أنحاء العالم في الدورة السادسة عشرة لمهرجان طيران الإمارات للآداب”.

ترعىهيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة محور “بالإماراتي” لهذا العام؛ يحتفي المحور بالثقافة الإماراتية ويتيح للكتّاب الإماراتيين والعالميين فرصة الاجتماع على مسرح المهرجان.  مع مجموعة من التجارب المتنوعة، يقدم المهرجان تجربة مميزة لكافة الجمهور من مختلف مناحي الحياة.

وفي هذا الإطار، أشار الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في “دبي للثقافة” إلى حرص الهيئة على دعم أصحاب المواهب في مختلف مجالات الثقافة والفنون، وهو ما يتناغم مع التزاماتها الهادفة إلى تمكين أعضاء المجتمع الإبداعي، وتهيئة بيئة مستدامة حاضنة لهم وقادرة على تحفيزهم على عرض إنتاجاتهم الأدبية والفنية خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب أمام الجمهور المحلي والعالمي. وقال: “تحول المهرجان مع مرور الوقت إلى منصة فاعلة لدعم المواهب وتبادل الأفكار، واستشراف مستقبل القطاع الثقافي والأدبي، ويُمثل ببرنامجه وفعالياته الحافلة بالمتعة والمعرفة جزءاً من الحراك الثقافي الذي تشهده دبي. وتعتز “دبي للثقافة” بشراكتها مع المهرجان التي أثرت المشهد الإبداعي المحلي، وساهمت في تسليط الضوء على الكثير من التجارب الثقافية الاستثنائية، وهو ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية التي تشكل حركة النشر والأدب جزءاً أساسياً منها”.

الفعاليات الخاصة

تشهد الفعاليات الخاصة التي يقدمها المهرجان إقبالاً كبيراً من الجمهور كل عام. وفي هذه الدورة، يقدم المهرجان تشكيلة مميزة من الفعاليات الخاصة مثل حفل الافتتاح والذي يضم سعود السنعوسي، وبن أوكري، وكلوديا رانكين، وأمل السهلاوي، وهلا عليان وعمار أشقر. والأمسية المفضلة لدى جمهور المهرجان، “أبيات من أعماق الصحراء”، وهي ليلة حافلة بالأدب والشعر تحت السماء المرصعة بالنجوم في مخيم “كرفان سراي” ومع نخبة من الشعراء العالميين والمحليين. وفي أمسية دافئة أخرى، يلتقي الشعر بأوتار العود في مسرح الفن الرقمي (ToDA) في سوق مدينة جميرا، حيث تُروى القصص ويُلقى الشعر مع أحمد بخيت، وأمل السهلاوي، ود. شهاب غانم، وعائشة السيفي ومحمد الحبسي. وفي ذكرى رحيله العاشرة، يحتفي المهرجان بالشاعر أنسي الحاج، شاعراً وإنساناً وفيلسوفاً، بحضور ابنته الشاعرة ندى الحاج، وتقديم الكاتبة صالحة عبيد. أما في “1,2,3.. أكشن”، يستمتع روّاد المهرجان بباقة حصرية لمن الأفلام القصيرة مع حديث مشوق عن السينما وصناعة الأفلام مع نواف الجناحي ونجوم الغانم.

الحوارات

في رحلة عبر الزمن، يستكشف الجمهور مع ثلاثة من قامات الأدب الإماراتي، معالي محمد أحمد المر وعلي أبو الريش ود. رفيعة غباش، المشهد الثقافي والأدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي ساعة من النوستالجيا الخالصة، سيسترجع الجمهور روح الثمانينيات والتسعينيات مع سعود السنعوسي وعبد العزيز المسلم ونجوى بركات. وفي جلسة مميزة، يبحث الحضور مع سارة الصراف وعائشة السيفي والنساء جميعهن عن إجابة للسؤال الأهم: “من هو عدو المرأة الحقيقي؟”. و”في غرفة التحقيق”، يبحث الجمهور عن حل للغز قضية معقدة مع الكاتب المتخصص في أدب الجريمة، إبراهيم فرغلي. وفي جلسة تحفل بالإبداع بشتى أشكاله، تقوم كل من المهندسة والفنانة مريم البلوشي والملحنة إيمان الهاشمي والفنان المعاصر أحمد العنزي في جلسة “كلمات ليست كالكلمات” بالحديث عن الفن من واقع تجاربهم الثرية.

بعد النهار في ليل

مرح المهرجان لا ينتهي مع مغيب الشمس، إذ يستضيف المهرجان سلسلة من الفعاليات وعروض الأداء والألعاب وتجارب الطعام والتسوق خلال الليل من يوم الخميس حتى يوم الأحد في برنامج “بعد النهار في ليل”. تمتاز كل ليلة بمجموعة مميزة من الفعاليات مع تشكيلة من المواهب المحلية والعالمية مثل الثنائي الموسيقي “WYWY”، والرباعي الإماراتي “Four Manos”، وزجزاج غانم، والشيف الحائز على العديد من الجوائز فيليب خوري، وفرقة نادي “تشويغو” الكورية وغيرهم الكثير.

برنامج العائلة

يجمع المهرجان من حول العالم أفضل الكتّاب والفنانين في مجال أدب الأطفال في عطلة نهاية أسبوع حافلة بالإلهام والمتعة للقرّاء الصغار. في “المهرجان بنكهة طفولية!”، يتألق أصغر الكتّاب الأطفال من إمارة دبي على المسرح فيما يجتمع أفضل الفنانين والشعراء والرواة الصغار من حول الإمارات السبع ليعرضوا مواهبهم على “مسرح الفنون الحية”. يتحدث كل من الظبي وسعيد المهيري ومزنة نجيب عن الأدب والكتابة وتحقيق الأحلام. وفي جلسة زاهية بالألوان، يُكشف الستار عن عالم الكتب المصورة مع المبدع علي الزيني. ولأول مرة، يزور مسرح الدمى المهرجان، في رحلة استثنائية مع الكاتبة ومحركة الدمى، ضحى خصاونة. ومع الكاتبة آية قاسم، يستمتع الكبار والصغار على حد سواء باستكشاف أفكار جديدة وتبنّي طموح لا تعرف حدوداً.

الورش

للكتاب المتمرسين أو الهواة، يقدم مهرجان الإمارات للآداب مجموعة متنوعة من الحوارات والورش حول نشر الكتب كصناعة وعمل، وذلك سعياً لاستكشاف مجتمع الكتابة وعالم النشر. يدعو المهرجان كافة الشغوفين بالكتابة والأدب إلى الانضمام إلى فعالية “التلاقي” حيث سيتسنى لهم بناء العلاقات والانضمام لمجتمع فعّال وحيوي. وفي جلسة محفزة للتفكير، يجتمع الناشران خالد الناصري وناهد الشوا مع الكاتبين أحمد عبد اللطيف وأسماء الزرعوني لمناقشة صناعة النشر العربية التي لطالما اتسمت بالغموض في جلسة “الاتجاه المعاكس: بين الناشر والكاتب”. كما يمكن للكتّاب الطموحين لقاء الناشر خالد الناصري وتقديم أعمالهم في “انشروا كتبكم في 15 دقيقة!”.

ملتقى الأفكار

سيتمتع الجمهور بسلسلة مجانية من الحوارات والنقاشات المميزة حول شتى المواضيع؛ من تعليم الذكاء الاصطناعي اللغة العربية مع نزار حبش، وبث الحياة في أساطير الصين مع الكاتبة سو لين تان، والبحث عن الإلهام مع مثايل آل علي، واستكشاف عالم الروايات المصورة مع دينا محمد، والاحتفاء بالمنسيين من التاريخ مع أشرف فقيه.

يوم الشباب

يدعو المهرجان الطلبة، ممن تتراوح أعمارهم من 16 عام فما فوق، إلى الانضمام إلى مجموعة من الجلسات الملهمة، ضمن برنامج “يوم الشباب”، التي سترضي فضولهم وستشعل لديهم شرارة الشغف؛ إذ تناقش جلساته مواضيعاً مهمة مثل الذكاء الاصطناعي والأدب وإدارة الأعمال والاستدامة، مع تركيز على الثقافة العربية.

جلسات الطلبة

انطلاقاً من مهمته الرئيسة في تعزيز التعليم، يستضيف المهرجان جلسات خاصة للطلبة خلال فترة المهرجان، بالإضافة إلى تنظيم زيارات مدرسية للكتّاب. في رحلة مميزة مع الكاتبة ومحركة الدمى، ضحى خصاونة، يقوم الأطفال باستكشاف الأسرار المخفية وراء سبع مفاتيح لأبواب التساؤل والتفكير في جلسة “هيا نتفكر لنحلق أكثر”. ومع الفنان المبدع علي الزيني في جلسة “حان وقت الرسم”، يغوص الصغار في عالم الرسم والخيال من خلال قصة “حلم حياة”. وفي “مصنع الأفكار” مع آية قاسم، يصبح الأطفال جزءاً من مغامرة للوصول إلى أصول الأفكار الإبداعية. وفي جلسة “حقاً هن المذهلات” مع ناهد الشوا، يستمد الأطفال إلهامهم من ثلاثين قصة لشابات استطعن تحقيق أحلامهن برغم التحديات، ونجحن في الصعود إلى قمم الجبال وعبور البحار وتخطي الحواجز الصعبة.

حفلات توزيع الجوائز

يُعلن عن الفائزين في مسابقات مؤسسة الإمارات للآداب للكتابة والقراءة والأداء في حفلات مميزة خلال المهرجان. احتفاء متفرد للفائزين في كأس “شيفرون” للقرّاء، ومسابقة “بنك الإمارات دبي الوطني – الشعر للجميع”، ومسابقة “مدرسة رويال جرامر جيلفورد دبي” للأطفال لكتابة الرسائل الخطية، ومسابقة “دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر” لكتابة القصة، ومسابقة “أركاديا – كتاب في صندوق”، وجائزة “الفطيم” للكلمة المصورة.

كما سيكرّم الفائزون بجائزة “أمناء مكتبات المدارس السنوية”، والتي تُقام بالشراكة مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وسيحصل عشرة كتّاب محظوظون على فرصة الانطلاق في مشوارهم الأدبي خلال حفل الإعلان عن المتأهلين لبرنامج “الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب”.

إصدارات الكتب

تقيم مبادرة “أصوات أجيال المستقبل” لمنطقة الشرق الأوسط حفلاً خاصاً لإطلاق كتاب “أصوات شابة من شبه الجزيرة العربية” والذي يضم مجموعة القصص الفائزة في الدورة الرابعة من المسابقة التي تتمحور حول الاستدامة. فيما تصدر دار “ELF” للنشر عدة كتب جديدة للأطفال ومنها “لؤلؤة عائشة” للكاتبة جوليا جونسون، والنسخة العربية لكتاب “كليو الفضولية” للكاتبة ويندي ميدور، وكتاب “كيكة عائشة” لجوليا جونسون، وكتاب “تنين اسمه “بلو”” للكاتبة ابتسام البيتي، وذلك إضافة إلى “موسوعة الإمارات العربية المتحدة” لفرانشيسكا أفليك. وفي فعالية عامة، ستطلق الترجمة الإنجليزية لكتاب “يوميات روز” للكاتبة ريم الكمالي، الكاتبة المتأهلة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2022.

التذاكر والباقات وعضوية “أصدقاء المؤسسة”

تبدأ أسعار التذاكر من 50 درهم إماراتي ويحصل الجمهور على حسم بقيمة 15٪ عند شراء 3 تذاكر أو أكثر من فئتي “الحوارات” و”برنامج العائلة”. تتاح ثلاث باقات وهم: باقة “بعد النهار في ليل” بسعر 120 درهم إماراتي، والتي توفر حسم بقيمة 25٪ للراغبين في حضور أمسيات البرنامج الأربعة، وباقة “يوم الشباب” بسعر 125 درهم إماراتي والتي تضم 5 جلسات وفرصة الاستمتاع بوجبة غداء وبناء العلاقات والصداقات مع روّاد المهرجان من الشباب، أما باقة “بالعربي” بسعر 100 درهم، فتتيح الدخول إلى 22 جلسة من جلسات البرنامج العربي.

يحق لأعضاء عضوية المؤسسة الاستفادة من حسم بنسبة 20٪ على جميع فئات التذاكر، بما في ذلك الورش والفعاليات الخاصة، ومجموعة متنوعة من المزايا الإضافية مثل الحجز المبكر، وأولوية لحجز المقاعد، والدخول الحصري لصالة أصدقاء مؤسسة الإمارات للآداب إضافة إلى دعوات خاصة لحضور فعاليات حصرية خلال المهرجان والعام.

كما يُتاح لرواد المهرجان الفرصة لتوقيع كتبهم من قِبل الكتّاب باستخدام قلم “مهرجان الإمارات للآداب”، المتميز بلونيه الأخضر والأحمر والذي صنعته مجموعة “مونتيغرابا” خصيصاً بمناسبة المهرجان.


Posted

in

by

Tags: