نظام شهادات التصنيف العالمي يسمح بمشاركة مختلف أنواع القوارب ضمن السباق لمزيد من التشويق والحماس
دبي، الإمارات العربية المتحدة -: يستضيف نادي دبي للإبحار الشراعي في المدة ما بين 17 – 18 ديسمبر الجاري أول بطولة على مستوى الشرق الأوسط بنظام “شهادات التصنيف العالمية”، وذلك برعاية المركز الميكانيكي للخليج العربي (بي أم دابليو)، ويسمح هذا النظام بمشاركة القوارب على اختلاف تصاميمها وطرازاتها.
ويتمثل الفرق بين السباق بنظام “شهادات التصنيف العالمية”، ونظام “التصنيف وفقاً للأداء” أن الثاني يعتمد في الأساس على أداء المركب ضمن السباق أما النظام الأول يعتمد في الأساس على الحجم الفعلي للمركب المشارك بالبطولة. ويرتكز نظام “شهادات التصنيف العالمي” في الأصل على مبدأ السماح لمختلف أنواع القوارب المشاركة معاً بالسباق وبالتالي فتح المجال واسعاً لعشاق الإبحار والاستمتاع بالتجربة. يُذكر أن نادي دبي للإبحار الشراعي استخدم نظام “شهادات التصنيف العالمية” قبل سنوات لإدارة عدد من السباقات، إلا أنها المرة الأولى يدخل ضمن بطولة على مستوى دبي والشرق الأوسط.
ويقول جون إدوارد شيفنر، نائب مدير نادي دبي للإبحار الشراعي: ” سعداء بإقامة أول بطولة وفقاً لنظام “شهادات التصنيف العالمية” والتي تُقام بالتعاون مع المركز الميكانيكي للخليج العربي (بي أم دابليو)، كما أننا ممتنون لنادي المحيط الملكي للسباق، ومكتب التصنيف التابع له، ومجلس الإدارة على السماح لنا باستخدام مثل هذا النظام المتطور للمرة الأول ضمن بطولة في الشرق الأوسط. إلى ذلك فإننا سعداء بدعم شركائنا المحليين ومنهم المركز الميكانيكي للخليج العربي (بي أم دابليو)، واتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، ومجلس دبي الرياضي، وسلطة التطوير”.
يُذكر أن نادي المحيط الملكي للسباق، يُشرف وينظم عدد من السباقات المرموقة عالمياً ومنها سباق رولكس فاستنت، ونادي المحيط الملكي للسباق الكاريبي 600، ونادي المحيط الملكي للسباق العابر للأطلسي، وسباق البحر رولكس الصين. وتؤكد إقامة بطولة الشرق الأوسط بنظام شهادات الاعتماد العالمية، والدورة الـ30 من بطولة أرامكس دبي – مسقط للشراع الحديث على أن مدينة دبي أصبحت مركزاً عالمياً لإقامة بطولات الإبحار. وترسيخاً لمكانة دبي، يخطط نادي دبي للإبحار الشراعي لاستضافة الفعالية ذاتها خلال السنوات القادمة واستقبال مزيد من البحارة المتسابقين من جميع أنحاء العالم.
وعبّر الدكتور جاسون سميثويك، مدير مكتب التصنيف التابع لنادي المحيط الملكي: ” سعداء بمنح نادي المحيط الملكي للسباق، ومكتب التصنيف التابع له، ومجلس الإدارة الثقة الكاملة في استضافة هذه البطولة لأول مرة بالشرق الأوسط ومن المتوقع أن تعزز مكانة دبي والإمارات وجهة عالمية لاستضافة الفعاليات الرياضية. ستكون البطولة إضافة كبيرة لقائمة الفعاليات العالمية، كما أنها ستكون فرصة ذهبية لاستعراض أبرز ما تتميز به دبي من تسهيلات وخدمات سياحية ورياضية. ومن جانبنا فإننا نتمنى كل التوفيق للفعالية، والمشاركين، والمنظمين”.
عن نادي دبي للإبحار الشراعي:
تأسس في عام 1974 باعتباره مؤسسة غير هادفة للربح، يدير النادي مجلس من المتطوعين الملتزمين وعشاق الإبحار الذين يقدمون خبراتهم لضمان عمل النادي بكفاءة. اليوم، ويتمتع النادي بحضور كبير في دبي مع أكثر من 700 عضو يستمتعون بالنادي، ومرسى به 152 رصيفًا، ويتفرد النادي بأنه مفعم بالفعاليات، ويرحب بكافة الحضور.