دبي: نظّم مجلس الاستثمار الباكستاني ندوة لتشجيع الاستثمار بهدف إطلاع المستثمرين الأجانب المحتملين على سياسات الاستثمار وإمكانياته في باكستان.
وكان موضوع الندوة التي عُقدت في الجناح الباكستاني في إكسبو 2020 دبي عن “فرص الاستثمار في التعليم والابتكار في التقنيات”.
شارك في الندوة حضوريًا العديد من المستثمرين الأجانب والباكستانيين في الخارج. ونظرًا للقيود المفروضة على السفر بسبب الوباء، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة أيضًا لكي يتمكّن المشاركون من حضور الندوة عبر برنامج “زوم”.
وأعرب المشاركون عن اهتمامهم بالفرص التي تقدّمها باكستان والسياسات التي تتبعها الحكومة لجذب الاستثمار بواسطة التقنيات الناشئة. كما شاركت في الندوة “هيئة مناطق التكنولوجيا الخاصة”، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، وإفامب آند ساغا، والإمارات العربية المتحدة، ولوتوفو، وإكوكلين، ومجمع كامرا للطيران.
هذا وبلّغت السيدة فارينا مظهر الحضور أن هناك 22 منطقة اقتصادية خاصة معتمدة في باكستان، تتمتّع أربع مناطق منها بأحدث المرافق وأنظمة الأعمال التجارية الجاهزة للاستثمار كمشاريع حصاد مبكر.
وقالت السيدة مظهر: “يقود مجلس الاستثمار، بصفته الوكالة الأولى لترويج الاستثمار في باكستان، مبادرات التحديث التنظيمي الباكستانية، وهي مبادرة رئيسية أطلقتها الحكومة الباكستانية لتحديث وتنظيم الأعمال المحلية من خلال التدخلات التكنولوجية لتوفير بيئة مواتية للأعمال التجارية.
كما أبلغت سكرتيرة مجلس الاستثمار الجمهور بأن قطاع تكنولوجيا المعلومات هو أحد أسرع القطاعات نموًا في باكستان، حيث يساهم بنحو 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أي ما يُعادل 3.5 مليار دولار أمريكي. وأضافت أن هذه النسبة تضاعفت في العامين الماضيين، ويتوقع الخبراء أن تنمو أكثر بنسبة 100٪ في العامين أو الأربع أعوام المقبلة لتبلغ 7 مليارات دولار.
قالت السيدة مظهر: “سوق تكنولوجيا المعلومات في باكستان يغصّ بالأشخاص المؤهلين والمجهزين لتلبية احتياجات السوق بتكاليف منخفضة نسبيًا”. وتعليقًا على تطوير العمل الحر، قالت إن الدولة احتلت المرتبة الرابعة في تطوير العمل الحر على مستوى العالم، وأن النمو الرقمي في باكستان يشهد تطورًا سريعًا.