دبي: تعرض ولاية أوتار براديش مدى جاذبيّة أعمالها ورحلة النمو التنموي القطاعي وفرص الاستثمار عبر القطاعات الرئيسية مثل تصنيع الأغذية والسياحة والمنسوجات والشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة والرعاية الصحية والتعليم والشركات الناشئة في جناح الهند في إكسبو 2020 دبي، م بداية الأسبوع المخصّص للولاية من 10 ديسمبر 2021.
حدّد مانيش تشوهان، مدير الصناعات في حكومة ولاية أوتار براديش، في خطابه الترحيبي، أهداف مشاركة أوتار براديش في إكسبو 2020 دبي لعرض قصّة نموّ الولاية واستكشاف مجالات التعاون مع شركائنا من المستثمرين والمغتربين في الإمارات العربية المتّحدة. وأضاف أن الولاية شهدت تحسنًا هائلاً في البنية التحتيّة وبيئة الأعمال، في ظلّ التوجيه الرؤيوي لرئيس الوزراء الموقر صاحب المعالي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الديناميكي صاحب المعالي يوغي أديتياناث.
هذا وأطلق رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، من خلال رسالة مصوّرة، مراسم افتتاح طابق أوتار براديش في جناح الهند. وذكر أن أوتار براديش هي من أكبر الأسواق الصناعية. بقيادة رئيس الوزراء الموقر شري ناريندرا مودي جي، بفضل اتباعها مبدأ “الإصلاح – الأداء – التحويل”، اتخذت الدولة مبادرات عديدة لتحويل مشهدها الصناعي.”
في ختام الجلسة الافتتاحيّة، أعرب الدكتور موثوكوماراسامي ب. – السكرتير الخاص لإدارة البنية التحتية والتنمية الصناعيّة، عن شكره لكبار الشخصيات وأكّد على خارطة الطريق الدقيقة والواضحة التي تتبعها أوتار براديش حول نهج الحوكمة الموجّه نحو السياسات، والتي أقرها مجتمع الأعمال العالمي واستثمر فيها. كما دعا مجتمع المستثمرين العالميين والجالية الهنديّة من غير المقيمين وممثّلي الدول المشاركة لزيارة طابق أوتار براديش في جناح الهند والتفاعل مع الثقافة النابضة بالحياة التي تتميّز بها الولاية.
سيلتقي وفد ولاية أوتار براديش رفيع المستوى المستثمرين المحتملين والشركات العالمية لاستكشاف فرص التجارة والاستثمار للولاية. سيشارك المندوبون من ولاية أوتار براديش في جلسات حاضنة “ميت آند موك بيتشينغ”، وحلقات نقاش حول “قوة الهند في قطاع التعليم: العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والطب، والأعمال” و”تعليم الفنون الليبرالية في صنع مواطن عالمي: ميزة الهند”، وإجراء زيارة صناعيّة إلى “مصنع آلاناسونز” في الشارقة وموانئ دبي العالمية في ميناء جبل علي، واجتماعات عمل مع جمعيات الصناعة (في دبي والشارقة وأبو ظبي) والعديد من الفعاليّات والالتزامات التجاريّة والثقافيّة.