تقدم الشركة الكورية للتجارة في الثروة السمكية والزراعية والأغذية (Korea Agro-Fisheries & Food Trade Corp) الدعم المالي والفني للذين يخططون لاستيراد المواد الغذائية الكورية إلى منطقة الخليج.
- تقدم الشركة الكورية للتجارة في الثروة السمكية والزراعية والأغذية (“مركز التجارة الزراعية الكوري”) دعمًا ماليًا قدره 17,200 دولارًا أمريكيًا للشركات التي تستورد الأغذية الكورية في إطار دعم التكييف المحلي للعلامات؛
- في إطار برنامج دعم التكييف المحلي، يقدم مركز التجارة الزراعية الكوري ما يصل إلى 8,600 دولارًا أمريكيًا في إطار المشاورات حول قضايا الحواجز غير التعريفية.
- يمكن لتجار المواد الغذائية في دبي الاستفادة من برنامج دعم التكييف المحلي، فضلاً عن تولي زمام القيادة في تسويق الأطعمة الكورية الصحية عالية الجودة في دول مجلس التعاون الخليجي؛
- تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أعلى مستهلك للمواد الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد بلغت قيمة سوق الفواكه والخضروات في دولة الإمارات العربية المتحدة 3.73 مليار دولارًا أمريكيًا في عام 2018، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.93 % خلال الفترة من 2020 إلى 2025، وفقًا لتقرير صادر عن شركة موردور إنتليجنس.
يمكن للشركات الخليجية تأمين ما يصل إلى 17,200 دولارًا أمريكيًا في شكل دعم مالي وقانوني واستشاري من الشركة الكورية للتجارة في الثروة السمكية والزراعية والأغذية (مركز التجارة الزراعية الكوري) إذا قامت باستيراد الفواكه والخضروات والمنتجات الزراعية من كوريا إلى المنطقة.
ويُعد برنامج دعم التكييف المحلي برنامج دعم لحل صعوبات الحواجز غير التعريفية من خلال تقديم المشورة بشأن القوانين والجمارك ووضع العلامات بمساعدة الخبراء المحليين في الدول للتصدير.
ويتضمن هذا البرنامج، بالإضافة إلى دعمه للمشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية، الاستشارات الخاصة بالمشتري (تحليل السوق والمستهلك) وتسجيل المواد الغذائية والرسوم الإضافية لكل دولة ورسوم التفتيش المحلي ورسوم الفحص بالحجر الصحي وتحسين التصميم الخاص بتعبئة المنتج وتطويره.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم مركز التجارة الزراعية الكوري المشترين الدوليين في العقود والتوظيف والشركات والتخليص الجمركي والفحص بالحجر الصحي ورمز النظام المنسق وأسعار التعريفة الجمركية وما إلى غير ذلك.
يمكن لأي شركة في دول مجلس التعاون الخليجي ترغب في استيراد الفواكه والخضروات والمنتجات الزراعية أو الغذائية المعبأة الكورية إلى المنطقة، التقدم بطلب إلى مركز التجارة الزراعية الكوري والبدء في العمل على استيراد الطعام الكوري، يمكن للتجار الاتصال بمكتب مركز التجارة الزراعية الكوري في دبي والاستفادة من الفرصة.
وأوضح السيد/ هيوك كيم، مدير مركز التجارة الزراعية الكوري في دبي: “لدينا نظام دعم استباقي لدعم المنتجات الغذائية والزراعية الكورية”، كما أشار “نقدم الاستشارات والأعمال الورقية والمساعدات الخاصة بالجمارك والتعريفات والتعبئة ومجالات أخرى لجعل استيراد الطعام الكوري أمرًا سهلاً لأي بلدٍ في العالم”.
“يمكن لمستوردي الأغذية وتجار الجملة في دبي والإمارات وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى الاستفادة من هذه الفرصة والاستفادة من الدعم المالي والتقني منا، كما نعمل على ضمان عدم وجود مشاكل مع الصادرات القادمة من كوريا، فهي عملية سلسة ونتحمل مسؤولية ضمان عدم مواجهة المستوردين المحليين لأي عقبات”.
ووفقًا للتقرير الصادر عن شركة موردور إنتليجنس فإن دولة الإمارات العربية المتحدة هي ثاني أعلى مستهلك للمواد الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت قيمة سوق الفواكه والخضروات في الإمارات العربية المتحدة 3.73 مليار دولارًا أمريكيًا في عام 2018 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 9.93 % خلال الفترة المتوقعة (من عام 2020 إلى عام 2025).
وتُعد الدوافع المحددة في هذا السوق هي السياسات الحكومية المواتية (الإيجابية) وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات بسبب الوعي الصحي والتوزيع القوي وشبكة البيع بالتجزئة، وأشار التقرير إلى أن البلاد تشهد استغلالاً استثنائياً لإمكاناتها الزراعية ومن المحتمل أن يكون النمو فيما يتعلق بالفواكه والخضروات مدفوعًا بإدخال منتجات جديدة (مثل عصير الفيتامينات المتعددة) والتحسينات في التعبئة والتغليف مما يؤدي إلى إطالة دورات حياة المنتج.
وأشار السيد/ هيوك كيم إلى أن الفواكه والخضروات الكورية مشهورة بقيمتها الصحية والغذائية، ويمكن لمستوردي المواد الغذائية في دولة الإمارات العربية المتحدة محاولة استيراد الفواكه والخضروات الكورية التي ستساعد سكان وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي على الحفاظ على الصحة الجيدة طوال حياتهم والقضاء على الأمراض المرتبطة بنمط الحياة مثل مرض السكري ومشاكل أخرى.
يعيش الكوريون العاديون حياة صحية وطويلة -ويرجع ذلك في الغالب إلى الفواكه والخضروات والأطعمة الأخرى التي يتناولونها، فهم يستخدمون الكثير من الأعشاب في طعامهم وإعداد الطعام بصورة صحية للغاية، ويمكن للمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي الاستفادة ليس فقط من القيمة الصحية والغذائية ولكن أيضًا من الدعم المالي الذي نقدمه للتجار والذين يمكنهم نقل فوائده إلى المستهلكين”.
يكتسب الطعام الكوري شعبيةً في جميع أنحاء العالم، وخاصةً الأزواج والعائلات المتنقلين الذين يهتمون بصحتهم، ولكن لا يمتلكون سوى القليل من الوقت للقلق بشأن الطهي والتحضير، وأصبحت الأطعمة المعبأة الكورية تحظى بشعبية كبيرة وتقوم الحكومة بالترويج على نطاق واسع لهذا النوع من الطعام في جميع أنحاء العالم.