– قم بتبديل تفكيرك التقليدي، و تغيير المفاهيم القديمة التي تأسست عليها العديد من المطاعم سابقاً، و التي تقتضي على أن يتكيف المطعم مع التغييرات التي قد تطرأ لاحقاً. و لكن مع النمو السريع في التكنولوجيا و وسائل التواصل الإجتماعي ومالها من أثر قوي و فعال على نجاح أي مشروع من عدمة، أصبح من اللازم إعادة هيكلة و هندسة المفاهيم التي تُبنى على أساسها العلامة التجارية لتكواكب التطور و التغيرات التي تحدث بشكل سريع و مؤثر.
2- إعطاء الأولوية للأشخاص و التكنولوجيا على التركيبات و الديكور، لأن العميل الراضي هو أساس نجاح مشروعك. في اليوم الحالي يُطالب العملاء الحصول على تجربة فريدة من نوعها و مميزه عند القيام بزيارة أي مطعم أو طلب أي خدمة، و ذلك لن يحصل الا إذا توفر لديك الفريق المدرب على تقديم كل مايحتاجة العميل و تقديم الأفضل. و مع ذلك، قد تتأثر تجربة العميل أو الضيف بشكل سلبي اذا مااكتملت باقي العناصر من ناحية الديكور و الترتيب و الجو العام للمكان.
3- كن على بينة من المنافسة، لكن لاتهتم بها، فإن الإلمام بالمنافسين هو معلمة رئيسية من خلالها يتم تحديد موضع العلامة التجارية، و لكن مع نمو المنافسين بشكل مكثف و سريع، فإنه لا يمكن مجاراة كل مايحدث حولنا.
و لكن بإمكان العلامة التجارية التحكم و السيطرة على العمليات التشغيلية داخل المطعم و تقديم الأفضل لعملاءها الذين بدورهم سوف يحكمون على نجاح المطعم.
4- أستخدم خطة أعمال من صفحتين في جميع أنحاء الشركة، فإن خطة العمل هي أداة حيوية لأنها توضح الأهداف و الإستراتيجيات التي تٌبنى على أساسها العلامات التجارية ، و يمكن الرجوع إليها لمتابعة كيف تسير خطة العمل و ما إذا يمكن إجراء اي تعديلات و تغييرات تقود الى تحقيق الأهداف المنشودة. يجب على أصحاب العمل مناقشة الخطة مع كل فرد الشركة ليكونوا على علم ودراية بأهداف المنشاءة و يسعون جميعاً لتحقيقها.
5- إعلم أن جيل التسعينات و من يليهم من الأجيال، هم فئة يجب أخذها بعين الإعتبار، و دراستهم جيداً من ناحية ماذا يريدون و كيف يفكرون لأن لهم تاثيراً بالغ الأهمية على نجاح أي مشروع و ذلك بسبب تواجدهم الفعال على مواقع التواصل و استخدام الكنولوجيا التي أصبحت تنقل تجربة الفرد بشكل سريع.
6- لا يمكن القيام بكل شيء بنفس المستوى من الجودة و الكفاءة ( هذه مجرد حقيقة بسيطة)، فإن التركيز على بعض العناصر الأساسية ، كالتركيز على خدمة العملاء و الإهتمام بهم و جذب ولائهم إليك أهم بكثير من الإنشغال و الإنخراط بالتركيز على كثير من الأمور الأخرى. لذلك يقال دائماً (أفعل أقل و لكن أفعله بشكل جيد).
7- قم بإجراء إختبار لمطعمك عندما يكون ذلك ممكناً، فلقد توفرت العديد من الفرص لذلك على مدار السنه، و هي فرصة تجربية قد تساهم في تجنب الأخطاء التي قد تكلفك الكثير و التي أيضاً قد تساعدك في فهم العميل. و بناءً على هذة الفرصة قد تسنح الفرصة لك بتطوير مطعمك من النواحي التي تمت أختبارها و جعله منافساً ناجحاً.
8- لايوجد مجال للقصور الذاتي أو الرضا عن النفس في مجال المطاعم اليوم، مع الوتيرة التي تتغير بها الصناعة سيكون الإنقطاع ثابتاً و ستكون الحركة اليناميكية شرطاً ضرورياً لتشغيل المطاعم.
9- على مدى العقود القليلة الماضية، أنتشرت العلامات التجارية و المطبوعات و المفاهيم بلا توقف عبر الحدود و الجغرافيات و الثقافات. إنها علامة على الأوقات التي لم تعد فيها كلمة عالمية مغرية بالضرورة و على نحو متزايد يتوق الناس الى البساطة و التفرد و الشخصية و يفضل المحلي.
10- كُن متقبلاً لحكمة العصرو منفتحاً لكل مايحدث حولك ، فالتجارب لاتحدث بل هي مصممة لسبب ما، لا تنفق الكثير بل أحصر تركيزك على القليل حتى تستطيع التحكم بالأمور المالية و التشغيلية.
عمل المطعم ليس بالأمر السهل و لن يكون يوماً كذلك، خصوصا في الوقت التي أرتفعت فيه نسبة المنافسة و التحدي في هذا المجال. لذلك يجب على أصحاب الماعم و المشاريع مواكبة التغيرات المفاجاءة التي تحدث في العصر الحالي و مراعاة العناصر التي قد تؤثر على نجاح المطعم من عدمة.