الرياض، المملكة العربية السعودية:–(“ايتوس واير”) فازت شركة “إس إن سي – لافالين” بعقد الخدمات الاستشارية لمكتب إدارة البرامج من قبل الهيئة الملكية لمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. ويهدف هذا العقد إلى دعم قسم برنامج المشاريع المعمارية التابع لها. ويركز هذا البرنامج بشكل أساسي على إحداث تحول نوعي في مشاريع الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والتخطيط المدني التي ستعود بالفائدة على المجتمع برمته وتجعل الرياض إحدى أفضل 100 مدينة في العالم.
وبموجب هذا العقد الممتد لعامين، تقدم “إس إن سي – لافالين” خدمات لإدارة البرامج والمشاريع مدمجة مع الحلول الرقمية. ويُغطّي العقد كامل دورة إدارة المشروع بدءاً من مراحل دراسة المشروع والتخطيط له، ومروراً بإدارة المناقصات وانتهاءً بالتنفيذ الناجح للمشروع. ويشمل العقد أيضاً تصميم حل رقمي وتطويره لإدارة حافظة من المشاريع المتعلقة بمدينة الرياض. وسيُنفّذ نطاق العمل على ثلاث مراحل وهي: تقييم مكتب إدارة البرامج وتصميمها، وتطوير حل لإدارة أداء المؤسسات وتنفيذه، وخدمات إدارة المشاريع.
وفي هذا السياق، قال محمد يوسف، نائب الرئيس الأول لشؤون البنية التحتية في شركة “إس إن سي – لافالين” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نعرب عن فخرنا بدعم الهيئة الملكية لمدينة الرياض في هذا المشروع البارز الذي سيُغيّر معالم المشهد الفني والثقافي في الرياض ويعزز حياة مواطنيها في إطار تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. ومن خلال توفير خبراتنا في إدارة البرامج والمشاريع إلى جانب الحلول الرقمية، سيضم برنامج المشاريع المعمارية أحدث التطبيقات المبتكرة التي ستُسرّع تحقيق أوجه الكفاءة وترفع مستوى الجودة في تسليم المشاريع”.
وفي إطار رؤية السعودية 2030، تطلق الهيئة الملكية لمدينة الرياض عدة مشاريع في الرياض لتحسين حياة مواطنيها. وتشرف إدارة برنامج المشاريع المعمارية على مشاريع عدّة منها، “الرياض آرت”، وواحة الملك سلمان للعلوم، والمتحف الإسلامي، و”ريفر أوف لايت”. وتُعد “الرياض آرت” المبادرة الوطنية للفنون العامة الأولى والأكبر في المملكة العربية السعودية. وفي إطار هذا المشروع، سيتم تطوير أكثر من ألف عمل فني ومعلم، على أيدي فنانين محليين وعالميين، في جميع أنحاء مدينة الرياض وفقاً لخطة تتضمن 10 برامج تغطي الأحياء السكنية والحدائق والمتنزهات والساحات ومحطات المترو والحافلات والجسور ومداخل المدن والوجهات السياحية. وسيستقطب المشروع أيضاً فنانين من جميع أنحاء العالم، ليسهم في تعزيز القيم الاجتماعية وتحسين تبادل المعرفة.