إسطنبول، تركيا، – تشير دراسة حديثة إلى أن تناول الجوز قد يساعد في استعادة متلازمة الأيض إلى المستويات الطبيعية، أو تحسين العوامل الخطيرة المصاحبة لها.[i]
وفقاً لبحث نُشر في مجلة أبحاث وممارسات التغذية (Nutrition Research and Practice)، وهي مجلة تابعة لجمعية التغذية الكورية، فإن التناول المُنتظم للجوز قد يؤدي إلى تغيرات إيجابية في حالة متلازمة الأيض، وذلك عن طريق زيادة الكوليسترول الحميد (HDL cholesterol) وتقليل مستوى جلوكوز الدم في حالة الصيام. هذا ويمكن أن يُسهم تناول الجوز يومياً على نحوٍ خاص في التخفيف من معدل الانتشار المحتمل لداء السكري، وذلك عن طريق تغيير مستويات اختبار خضاب الدم السكري (HbA1c) بشكل إيجابي، وتعميم مستويات الاديبونيكتين.
وقد أُجريت هذه الدراسة على شكل تجربة مجازية خاضعة للسيطرة، بعد التقسيم العشوائي لعينات مكونة من 119 فرد إلى مجموعتين من الذكور والإناث الكوريين (تتراوح أعمارهم بين 30 و 55 سنة) مصابون بمتلازمة الأيض. حيث تم توجيه أفراد المجموعة الأولى لتناول 45 غرام من الجوز (305.4 سعرة حرارية و6.4 غرام من الكربوهيدرات و28.9 غرام من الدهون و6.4 غرام من البروتين)، بينما تلقى أفراد المجموعة الثانية خبز أبيض ذو سعرات حرارية (313.3 سعرة حرارية و60.5 غرام من الكربوهيدرات و3.4 غرام من الدهون و10.2 غرام من البروتين) وذلك بشكل يومي لمدة 16 إسبوعاً كوجبات خفيفة.
وفقاً للدراسة، تم الكشف عن أن معدل تحسّن العوامل التشخيصية الخمسة لمتلازمة الأيض، ضغط الدم، سكر الدم، مستويات الكولسترول، ودهون البطن والدهون الثلاثية يتراوح بين 28.6% و 52.8%. علاوة على ذلك، عاد 51.2% من الأفراد المشاركين الذين يعانون من متلازمة الأيض أساساً إلى الوضع الطبيعي بعد 16 أسبوعاً من تناول الجوز.
فيما يتعلق بنتيجة الدراسة، قالت د. هيون جين بارك، “إن متلازمة الأيض هي مشكلة صحية رئيسية في جميع أنحاء العالم، ولكن مع ميل ثقافة الطعام الكورية إلى تناول كعك الأرز والخبز والمعكرونة سريعة التجهيز كوجبات خفيفة مع كون الأرز هو الغذاء الأساسي، فإن معدل تشخيص متلازمة الأيض أعلى من مثيله في الأجسام الطبيعية.”. وأضافت أيضاً، “كما أظهرت هذه التجربة السريرية أن تناول الجوز له تأثير إيجابي على تحسين متلازمة الأيض، ولذلك فقد يكون تناول الجوز كوجبات خفيفة بديلاً عن الوجبات الخفيفة عالية الكربوهيدرات خياراً جيداً للوقاية من متلازمة الأيض وتحسينها.”.
الشرق الأوسط بشكلٍ عام وشبه الجزيرة العربية على نحوٍ خاص
لديها واحدة من أعلى معدلات انتشار مرض السكري والسمنة في
العالم.
1‐3
وفقاً لتقرير سنة 2017 للاتحاد الدولي لمرض السكري
(IDF) حول العناء العالمي من مرض السكري،
1
فإنّ المملكة العربية
السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر لديهم أعلى
معدلات انتشار مرض السكري بين البالغين في منطقة الشرق الأوسط.فقط
البلدان التي لديها انتشار أعلى في جميع أنحاء العالم هي عدد
من الدول القائمة على جزر صغيرة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
الشرق الأوسط بشكلٍ عام وشبه الجزيرة العربية على نحوٍ خاص
لديها واحدة من أعلى معدلات انتشار مرض السكري والسمنة في
العالم.
1‐3
وفقاً لتقرير سنة 2017 للاتحاد الدولي لمرض السكري
(IDF) حول العناء العالمي من مرض السكري،
1
فإنّ المملكة العربية
السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر لديهم أعلى
معدلات انتشار مرض السكري بين البالغين في منطقة الشرق الأوسط.فقط
البلدان التي لديها انتشار أعلى في جميع أنحاء العالم هي عدد
من الدول القائمة على جزر صغيرة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
الشرق الأوسط بشكلٍ عام وشبه الجزيرة العربية على نحوٍ خاص
لديها واحدة من أعلى معدلات انتشار مرض السكري والسمنة في
العالم.
1‐3
وفقاً لتقرير سنة 2017 للاتحاد الدولي لمرض السكري
(IDF) حول العناء العالمي من مرض السكري،
1
فإنّ المملكة العربية
السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر لديهم أعلى
معدلات انتشار مرض السكري بين البالغين في منطقة الشرق الأوسط.فقط
البلدان التي لديها انتشار أعلى في جميع أنحاء العالم هي عدد
من الدول القائمة على جزر صغيرة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
المصدر: “ايتوس واير”