افتتحت سلسلة مطاعم الشاورمر فرعها في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، وأفادت أن هذا الإنجاز يمثل معلما رئيسا في رحلة إدارة المطار إلى تنفيذ عملياتها الكاملة، حيث يعد شاورمر أول مطعم محلي يفتح في المطار الدولي الجديد الذي تبلغ مساحته 800 ألف متر مربع ويتوقع أن يجذب أكثر من 30 مليون زائر سنويًا.
يعد المطار الجديد أحد أكبر المطارات في العالم وأحد أهم مشاريع البنية التحتية في رؤية السعودية 2030. وسيكون بمثابة مركز رئيسي للسياحة والنقل والتنمية الاقتصادية من شأنه أن يعزز العلاقة بين المنطقة الغربية وبقية العالم.
وقال عبد المحسن الربيعة، الرئيس التنفيذي ومؤسس مطاعم شاورمر وشركتها الأم الأغذية المبتكرة: “نفخر بالاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس مطاعم شاورمر في المملكة حيث تمكننا من تأسيس علامة سعودية حقيقية. واليوم نحمد الله على هذه الفرصة الكبيرة لخدمة عشرات الملايين من المسافرين والحجاج والمعتمرين الذين سيعبرون من هذا المطار سنويا وذلك منذ اليوم الأول من افتتاح المطار، مما يمثل فرصة فريدة لمواصلة بناء علامة شاورمر وتعريف المزيد من الناس على مزايا الشاورما المعاصر الخاص بنا ”
شاورمر، واحدة من أكبر وأسرع مجموعات المطاعم المحلية نموا والأكثر شعبية من بين علامات الشاورما في المملكة، حيث تشتهر بمساهماتها الإبداعية في مجال تقديم أطعمة الشوارع العربية المحببة مع الحفاظ على شعبية الشاورما الخاص بها من خلال التزامها المستمر باستخدام المكونات الطازجة والطبيعية لإيجاد تنوعات فريدة ومميزة في الصلصات والنكهات وأساليب السندويتشات المستوحاة من مجموعة واسعة من نماذج الأطعمة العالمية.
مع افتتاح مطعم شاورمر في المطار الجديد، قد نمت سلسلة شاورمر إلى أكثر من 90 موقعًا في 20 مدينة عبر المملكة مدعومة بقوة عاملة بأكثر من 1500 شخص، حيث ركزت توسعات الشركة الأخيرة بشكل كبير على المنطقة الغربية بالمملكة، بما في ذلك العديد من المواقع الجديدة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأضاف الربيعة قائلا : “يعتبر مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد مثالاً ممتازًا على استراتيجية رؤية السعودية 2030 لتطوير البنية التحتية التي ستدفع النمو الاقتصادي وتشجع الشركات مثل شاورمر على القيام باستثمارات طويلة الأجل في جميع أنحاء المنطقة، علما بأن التأثير الاقتصادي لجامعة الملك عبد الله هو أحد الأسباب الرئيسية الذي حث إدارة شاورمر على اختيار المنطقة الغربية كجزء رئيسي من إستراتيجية التوسع المستمرة التي شهدت تقريبًا ضعف حجم أعمالنا في غضون فترات قصيرة.”