تشهد شركة ترافل كونكشنز طلباً قوياً على السفر من أسواق الخليج

دبي، الإمارات العربية المتحدة   – قامت تي سي أي “TCA” ترافل كونكشنز أرابيا، والتي تعتبر وكالة عالمية رائدة في مبيعات وتسويق الضيافة الفخمة، السياحة وصناعة السفر في الشرق الأوسط، بتقييم وضع سوق السفر المتغير بشكل مستمر وخاصة خلال الفترة الراهنة التي تشهد تفشي وباء عالمياً، مع التركيز على كيفية تأثيره مستقبلا على السفر خارج المنطقة، وتحديد الوجهات التي من شأنها أن تصبح الأكثر تفضيلا لدى المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي.

مع تركيز بعض وجهات السفر الرائجة على استراتيجياتها الخاصة لإدارة تفشي الوباء فيها مثل لندن، باريس، جنيف، إسطنبول، بانكوك، نيويورك وبيروت، يبحث المسافرون الخليجيون عن وجهات بديلة، ومنهم كذلك من يفضلون انتظار عودة وجهاتهم المفضلة إلى حالتها الاعتيادية.

مع تمثيل السياحة لأكثر من 10% من الناتج المحلي للإنتاج عالميا مع قيمة تصل إلى 8.9 ترليون دولار، ترتبط واحدة من  كل 10 وظائف إما بشكل مباشر أو غير مباشر بقطاع السياحة. أثرت الأزمة الحالية بشكل سلبي كبير على هذه الصناعة، الأمر الذي دفع بالشركات العاملة في السياحة والضيافة إلى التكيّف أو توسيع نطاق نشاطاتها للحفاظ على صلتها بروادها، والأهم من ذلك لتعديل قدرتها على تحقيق الكسب المادي.

Europe, Germany, Baviera, Neuschwanstein Castle.

يقول المدير الإداري لمجموعة تي سي أي “TCA”، أحمد سليمان، بعد حضوره لسوق السفر العربي الافتراضي الذي أقيم من 1-3 يونيو 2020: “لقد شهدت صناعة السفر كمية معتبرة من التكيف وتغيير الاتجاه، وقد لفت انتباهي قدرة الأفراد على تبني معايير تطورت لتصبح اعتيادية. لازلنا نراقب وننتظر التغيرات والابتكارات الجديدة، لكن في الوقت نفسه، مع تركيز شركات الطيران على نقل الموظفين الأساسيين وترحيل الأفراد، لا نتوقع عودة قطاع السياحة إلى سابق عهده قريباً”.

“سيكون هناك الكثير من التردد في قطاعات معينة من صناعة السفر، في حين أن العائلات المسافرة والمسافرين الأكبر سنا قد يتخذون نهجاً أكثر حذرا في ما يخص السفر. بعد التحدث مع أقراننا عبر قطاعات متعددة من الصناعة خلال سوق السفر العربي الافتراضي، تبين لنا أن العنصر الأكثر وضوحاً في الوقت الراهن هو حرص المسافرين على استئناف مغامراتهم والبحث عن خيارات للاسترخاء والراحة، مما يوفر تغييراً في المشهد الحالي الذي يتسم بالجمود. لا يتعلق هذا التردد بالبقاء في الفنادق والتنقل في أرجاء الوجهة المقصودة، وإنما في رحلة الوصول إلى هناك، إذ يتخذ معظم الأفراد مقاربة أكثر حذراً في هذا الشأن”. أضاف أحمد.

تبيّن من خلال البحث مع الوكلاء والمستشارين أن خبراء السفر قد شهدوا عدداً من الاستفسارات حول وجهات الاستجمام، إضافة إلى الوجهات التي كانت نشطة فيما يتعلق بإدارة الوباء العالمي، مثل البرتغال، اليونان وجزر المحيط الهندي والتي يتم التخطيط لزيارتها بمجرد إتاحة السفر بدون قيود.

“يخطط الناس للسفر مرة أخرى، ويتطلعون إلى التفاوض على أفضل الصفقات المتاحة، حيث يرون أنها فرصة فريدة للاستفادة من هذه الأوقات غير الاعتيادية، فضلاً عن حصولهم على مركز الريادة في التشجيع على اتباع نهج جديد للسفر الدولي”.

سيسعى المسافرون للحصول على ضمانات من شركات النقل، الفنادق والوجهات بشأن التدابير التي اتخذوها للتخفيف من المشكلات الصحية المحتملة، بينما سيتعين على هذه الكيانات المعنية العمل ضمن الإرشادات واللوائح المحلية والدولية لضمان سلامة المسافرين في المستقبل.

“سيصبح السفر، سواء كان ذلك من وجهة نظر شركة إلى أخرى، أو من وجهة نظر المستخدم النهائي، مختلفا كثيراً عما اعتدنا عليه، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يتطور هذا، والأهم من ذلك، كيف ستعمل الصناعة والمسافرون معاً لضمان اتباع نهج أكثر أماناً و “وعياً” لرحلات العمل أو الترفيه”.

تضم مجموعة تي سي أي “TCA” المتميزة والمتكونة من عملاء الضيافة والسياحة بعضاً من الفنادق والمنتجعات الأكثر تميزاً حول العالم، مثل لانغام، لندن، سيكس سينسيز، فنادق ومنتجعات كونستانس الثمانية الاستثنائية، والمنتشرة عبر أفضل الوجهات في المحيط الهندي: السيشيل، جزر المالديف، موريشيوس ومدغشقر، وكذلك كمبينسكي، فيلا ماجنا في مدريد، ذا ليلا غوا و ذا لونغارنو  كولكشن، إضافة إلى العديد غيرها.

نبذة عن TCA:

تأسست شركة ترافيل كونيكشنز أرابيا (TCA) التي تتخذ من دبي مقراً لها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2008 للتخصص في المبيعات والتسويق الإقليمي لعملاء صناعة السياحة الدولية. مع أكثر من 60 عامًا من الخبرة المتعمقة في السوق الخليجية المربحة، تقدم TCA فرصًا لا مثيل لها لاختراق السوق لتصل إلى تجارة السفر والشركات الكبرى والأفراد الأثرياء. من خلال تقديم امتداد سلس لفرق المبيعات والتسويق لفنادقها الشريكة، تعزز المبادرات المحسوبة الأعمال الواردة من الشرق الأوسط إلى الفنادق الشريكة لها، والتي تشمل وجهات عالمية المستوى من بينها فندق كلم سانت مورتيز في سويسرا؛ فيلا ماجنا في مدريد، إسبانيا، ذا ساندرسون، سانت مارتينز لاين وموندريان في Sea Containers في لندن ، بالإضافة إلى فنادق ومنتجعات كونستانس عبر المحيط الهندي.

 

 


Posted

in

by

Tags: