مسكن ذا لانغام نيمفينبورغ ريزيدينس يفتح أبوابه بعد عامين من الترميم

يشكل مسكن ذا لانغام نيمفينبورغ ريزيدينس، ميونخ جزءاً لا يتجزأ من محفظة فنادق ومنتجعات لانغام الأوروبية المتنامية، بفضل إطلالته المباشرة المذهلة على العقار الإمبراطوري المهيب لقصر نيمفينبورغ الذي يفترش مساحة 490 فداناً، والأعمال الفنية المذهلة المصنوعة يدوياً في كل غرفة والتصاميم الداخلية الفاخرة.

يوفّر هذا المسكن الجديد أجواء من الراحة والاسترخاء لإقامة ملؤها الخصوصية والترف، فهو يتجذر في تاريخ بافاريا الملكي العريق ويقع بجوار مصنع الخزف في نيمفينبورغ المشهور عالمياً.

تم ترميم القصر الذي يعود إلى القرن الثامن عشر بعناية على مدى عامين ليتحول إلى مسكن خاص ومميّز للضيوف. يفترش فندق ذا لانغام مساحة واسعة تبلغ 9000 قدم مربع ويضم سبعة حمامات، وأربع غرف نوم وثلاث غرف معيشة بالإضافة إلى غرفة طعام رحبة يغمرها الضوء ومطبخ مجهّز تجهيزاً كاملاً، ومركز للياقة البدنية، وجناح للمؤتمرات، وسينما منزلية وقبو لمشروب العنب. ومن جهة أخرى، يشكّل الترّاس الخاص الذي يرزح تحت أشعة الشمس ويستوعب 100 ضيف المكانَ الأمثل لإقامة المناسبات الخاصة وسط الحدائق المنسّقة والغنّاء التي تُعدّ مثالية لإقامة فعالية حصرية في الهواء الطلق.

وفي هذا الإطار، صرّح ستيفان ليزر، الرئيس التنفيذي لمجموعة لانغام للضيافة قائلاً: “يشكل مسكن ذا لانغام نيمفينبورغ ريزيدينس، ميونخ المشروع المثالي لتوسيع انتشارنا في أوروبا وترسيخ مكانة علامتنا الفاخرة. سوف يقدّم هذا المسكن الخدمات ووسائل الراحة المعهودة في الفنادق الفاخرة مع لمسات تحاكي تلك الموجودة في كنف منزل خاص. كما سيحظى ضيوفنا بمساحة شاسعة وخصوصية إلى جانب خدمات لانغام وسط أجواء ملكية.”

ويستطرد ليزر قائلاً: “يتشارك مصنع الخزف في نيمفينبورغ وفنادق ومنتجعات لانغام الشغف والتميز، وهذا ما يوفر لضيوفنا ملاذاً مذهلاً. وأنا أثق بأنّ هذا المسكن الآسر سوف يستضيف أروع الفعاليات والاحتفالات وسيمنح الضيوف إقامة قلّ نظيرها بحيث تلبي متطلباتهم وتطلعاتهم.”

ابتكرت شركة التصميم الداخلي المتمركزة في ميونخ، مانج موريتز، تجربة إقامة فاخرة ورفيعة الذوق في مسكن ذا لانغام نيمفينبورغ ريزيدينس، ميونخ وقد تمّ تزويده بإضاءة من تصميم شركة ليختكومبيتنز من زوريخ. تضيء مصابيح الحائط التي تتخذ شكل أزهار جميلة الدرج وتتدلى ثريات الكريستال من أسقف غرف النوم. كما تم تجهيز المطبخ بتصميم مميز من علامة Dross & Schaffer وبأجهزة من علامة Gaggenau.

وتم تصميم الغرف بعناية حيث جُهّزت بأثاث مريح وأنيق من علامتَي Donghia وWalter Knoll، وأقمشة من علامة Jim Thompson بالإضافة إلى بياضات السرير من Frette. كما تمّ اختيار السجاد الفخم من Jan Kath وبطانيات الكشمير الأنيقة من Allude، التي اختيرت بعناية لتتناسب مع ألوان كل غرفة.

من جهة أخرى، تم تجهيز مسكن ذا لانغام نيمفينبورغ ريزيدينس، ميونخ الفخم بقطع مختارة من مشغل نيمفينبورغ المشهور بتصاميمه السابقة لعصرها والمُعدّة حسب الطلب طيلة أربعة قرون. يتوفر خزف نيمفينبورغ في مجموعة أدوات المائدة الرائعة وفي كل حمّام، وكذلك في القطع التزيينية المعروضة في جميع غرف الضيوف، وتشكل كل قطعة تصميماً مميزاً بحدّ ذاته.

تتغنى دورة الحمام للسيدات بألوان الباستيل الناعمة وتتزيّن بأقفاص طيور عتيقة يحتوي كل منها على طيور خزفية مختلفة من مجموعة نيمفينبورغ الرائعة. أما دورة الحمام للرجال فقد صُممت بألوان داكنة وتطغى صور الكلاب على الديكور كما تزيّنها أعمال فنية إلى جانب خزانة من تصميم علامة Promemoria.

تقدم الغرفة الزرقاء في الطابق العلوي خلفية زرقاء داكنة جميلة وتتزيّن بلوحة سماء مرصعة بالنجوم مع كويكبات مبهرة على الجدار الجانبي. وللأطفال حصة أيضاً في المسكن، حيث تحاكي تصاميم غرفة الأطفال بألوانها الزاهية أجواء السيرك المفعمة بالحيوية، مع أوراق جدران منقطعة النظير من علامة Cole & Son بالإضافة إلى تماثيل حيوانات تطلق العنان لخيال الضيوف الصغار. تطلّ النوافذ في هذه الغرفة التي يدخلها الضوء الطبيعي على الحديقة وعلى الابتكارات المميزة في مصنع الخزف.

أما الحمامات السبعة بما في ذلك دورتا المياه فاستوحيت من أنماطٍ استثنائية تعبّر عن شعور مبهج. تزيّن الفراشات جدران أحد الحمامات وأحواض الغسيل والمصابيح، بينما يحاكي حمامٌ آخر حوض الأسماك الذي يتزين بالأسماك الذهبية المرسومة يدوياً وكأنها تسبح على البلاط الخزفي. كما استوحي الحمام الثالث من السفاري باستخدام تقنية pâte-sur-pâte للرسم على الخزف.

يوفر السبا الملكي البافاري في الطابق الأول أجواء تليق بالملوك مع ألوان تقليدية بالأزرق والأبيض تتخللها تفاصيل ناعمة بالذهب عيار 24 قيراطاً وهي عبارة عن إطلالات على القلاع البافارية الملكية مثل نويشفانشتاين وهوهينشوانجاو وهرينشييمسي مطلية يدوياً. كما أنّ غرفة العافية والساونا الخاصة التي صمّمتها شركة كورسو سونامانوفاكتور مستوحاة من أنماط أواني المائدة Pearl الشهيرة التي تحمل تصميم دومينيكوس أوليتشيكس العائد إلى العام 1792 والتي ما زال مصنع الخزف في نيمفينبورغ ينتجها حتى يومنا هذا.

سيستمتع الضيوف عبر غرفة الطعام في الطابق الأرضي بإطلالة مباشرة على العقار الرائع لقصر نيمفينبورغ، وتتسع طاولة الطعام لعددٍ يصل إلى 12 ضيفاً، وهي محاطة بتمثالين من تصميم داميان هيرست وتضيئها ثريّا من الذهب المصقول من ابتكار ليندسي أديلمان مع أفخر أنواع خزف نيمفينبورغ.

توفر غرفة الجلوس في الطابق الأعلى إطلالة رائعة على القصر وهي مجهزة برفوف معلقة على الجدار تعرض مجموعة منسقة من القطع الخزفية المذهلة من نيمفينبورغ. ولم ننسَ أيضاً محبّي الأجهزة الصوتية الذين سيُسرّون بالأصوات المنبثقة من نظام سماعات الأذن الإلكتروستاتي Sennheiser الثوري في الغرفة. أما السينما المنزلية في الطابق الثاني فتشمل صالة مميّزة وكراسيَ مريحة من علامة Walter Knoll بالإضافة إلى شاشة كبيرة. ويتسنى للضيوف الحفاظ على لياقتهم البدنية في النادي الرياضي المجهز بمعدات من تكنوجيم وهو يشمل حمام سبا داخلياً يضم حجرة علاجية.

وإلى جانب الإقامة في مسكن ذا لانغام نيمفينبورغ ريزيدينس، ميونخ الفاخر، يتمتّع الضيوف بخدمات حصرية، إذ يتواجد الشيف أوتو كوخ، والكونسيرج لارس سيسمان وجراح العظام الشهير الدكتور ميد إيريش ريمبك في خدمتهم. كما أعِدّ “كتيّب التجارب” لكل ضيف وذلك وفقاً لرغباته ومناسباته الخاصة خلال رحلته إلى ميونيخ.

تتولى مجموعة لانغام للضيافة ومصنع الخزف في نيمفينبورغ إدارة مسكن ذا لانغام نيمفينبورغ ريزيدينس، ميونخ.


Posted

in

by

Tags: