دبي، الإمارات العربية المتحدة:
أعلن أسادور دي أراندا، المطعم الإسباني الأصيل الذي تأسس في منطقة قشتالة وليون، عن افتتاح فرع له في الإمارات العربية المتحدة. ويفخر المطعم العريق باستضافته شخصيات مرموقة، ابتداءً من أفراد العائلة المالكة، وصولاً إلى مسؤولين رفيعي المستوى، ومروراً بالمشاهير أمثال ديزي ريدلي وراغب علامة. أما كلمة أسادور فتعني “مطعم الشواء”؛ لذلك، يشتهر أسادور دي أراندا بتقديم طبق إل كوارتو دي أسادو الشهي، والمكون من فخذ لحم الضأن المشوي في فرن الحطب. وستتاح لضيوف المطعم فرصة التلذذ بمجموعة من أشهى أطباق المطبخ الإسباني التي تجمع بين نكهات الماضي الأصيلة والحاضر العصرية. ويقدّم المطعم من موقعه المتميز في وسط دبي قائمة طعام تضمّ وجبات رئيسيّة مثل أطباق لحم الضأن الشهي، إلى جانب تشكيلة من الخضروات والمقبلات الخاصّة بمنطقة قشتالة في إسبانيا، أهمها تورتة دي أراندا، وهي نوع من الخبز الطري المحضر من زيت الزيتون ودقيق القمح.
ويبقى فخذ لحم الضأن المشوي في موقد الحطب الطبق الأشهر الذي يقدّمه مطعم أسادور دي أراندا، حيث يُحضّر هذا الطبق من لحم غنم تشورا، أحد السلالات الفريدة والخاصّة بمنطقة قشتالة في إسبانيا. ويعود استخدام المواقد اليدوية لتحضير اللحوم إلى عام 4000 قبل الميلاد، ويتميز هذا النوع من الطهي في إضفاء مذاق شهي وقوام فريد على الوجبات.
ويمكن لروّاد المطعم الاستمتاع بتشكيلة من أطباق اللحوم مثل أضلاع وشرائح لحم العجل المشوية وقطع لحم وكلى الضأن الشهية. ويقدّم المطعم لروّاده ممن يفضّلون الطعام النباتي تشكيلة من الأطباق مثل حساء جازباتشو المنعش، ويخنة الخضار بالنكهة الزكية والفلفل الأحمر المشوي.
وسيقدّم المطعم أيضاً قائمة مشروبات شاملة، تتضمن توليفة شراب سانجريا الخفيف والمشروبات الغازية والعصائر الطازجة مثل الليموناضة، وغيرها الكثير.
ويمكن لضيوف المطعم اختتام تجربتهم الرائعة في أسادور دي أراندا مع حلويات المطعم الخاصة وحلويات روسكياس، وهي عبارة عن معجنات صغيرة تقليدية تضفي مذاقاً حلواً لختام الوجبة بشكل مثالي.
ويتميّز المطعم التقليدي بديكوراته الداخلية على طراز منطقة قشتالة في إسبانيا من حيث الأرضية البيضاء من خشب البلوط والطاولات المغطاة بألواح خشبية، بالإضافة إلى الأرائك الخضراء والوسائد المخططة التي تبعث شعوراً بالراحة داخل المكان. كما تضيف الثريات الزجاجية والطاولات الرخامية لمسة فاخرة تتناغم مع الجدران ذات المرايا والتحف الزجاجية التي تحمل الزوّار إلى عالم سهول الريف الإسباني الخلابة. ويمكن لمحبي أجواء الهواء الطلق الاستمتاع بالنسمات المنعشة وأضواء بوليفارد الشيخ محمد بن راشد أثناء تناولهم الطعام على تراس المطعم.