- أضخم صفقة تمويل بين شركة إماراتية و صندوق استثماري مقره إسرائيل
- أكبر أسطول من دراجات السكوتر الكهربائية في الشرق الأوسط ينطلق من الإمارات العربية المتّحدة
- كشف النقاب عن أول حزمة تعقيم في العالم مع كل سكوتر كهربائي لتعزيز الحماية من فيروس كورونا (كوفيد-19)
- تخطط فينكس لتصبح المشغل الأول في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2022
دبي، الإمارات العربية المتّحدة – أطلق المؤسّسان الشريكان في “سرْك” ، جايديب دانوا وآي كيو سايد، مع مجموعة من الزملاء لدى “كريم” مشروع فينكس، وهو مشروع متخصص بوسائل النقل الخفيفة في منطقة الشرق الأوسط. وقد حصد هذا المشروع استثمارية أولية بقيمة 3.8 مليون دولار من شركة مانيف موبيليتي ، وهو صندوق استثماري مقره دولة إسرائيل مخصص حصريًا لتكنولوجيا النقل المتقدمة. ويمثل هذا أول استثمار من قبل صندوق رأس مال استثماري إسرائيلي في شركة تكنولوجية ناشئة مقرها الإمارات العربية المتحدة منذ تطبيع العلاقات بين دولتي إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ، وأكبر جولة تمويل مشروع متخصص بالنظام البيئي التكنولوجي في الإمارات العربية المتحدة.
بعد حصولها على موافقة مركز النقل المتكامل في أبوظبي تطلق فينكس عملياتها من العاصمة الإماراتية ، وستتبعها الإمارات الاخرى ودول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر المقبلة. تدخل الشركة السوق بأكبر أسطول من دراجات السكوتر الكهربائية في الشرق الأوسط ، مُصمم خصيصًا للاستخدام المشترك المستدام.
وفي هذا الإطار، يقول جايديب دانوا، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لمشروع فينيكس:
“عندما بدأنا فينكس ، بحثنا عن المستثمرين اللذين يشركونا أهدافنا بإطلاق العنان للإمكانيات الحضرية ودفع المجتمعات إلى الأمام. ونتيجة تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل شجع الإتفاق رجال الأعمال في كلا البلدين على التعاون وتبادل الخبرات بين إسرائيل والإمارات. وإجتمعنا مع فريق مانيف موبيليتي الرائع والذي يضم المستثمرين العالميين الموهوبين وذوي الخبرة ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا النقل . لا يخفى على أحد أن شركات النقل الإسرائيلية تتمتع بنجاح عالمي على غرار شركتي ويز و موبيل آي. نأمل أن يكون هذا الاستثمار مجرد بداية شراكة بين المواهب ورأس المال والابتكار وتطوير نظام بيئي تكنولوجي رائد في الشرق الأوسط يصب في مصلحة المنطقة وشعبها.”
وقال مايكل جرانوف ، مؤسس والشريك الإداري في شركة مانيف موبيليتي:
“إن تحديات وفرص التنقّل تعبر جميع الحدود – تمتلك مانيف مجموعة شركات في 6 بلدان. إيجاد طرق نقل آمنة ونظيفة بأسعار معقولة داخل المدن هو ما ننشده، والحلول هي نفسها في تل أبيب ، لندن ، و أبو ظبي. يسعدنا أن نكون أول شركة رأس مال استثماري إسرائيلية تستثمر في شركة تكنولوجية إماراتية. وأضاف جرانوف ” نرى “إمكانيات هائلة” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي كسوق جديد للنقل الخفيف وقد أعجبنا بفريق فينكس وحملهم وجهودهم لتغيير مستقبل التنقل في المنطقة. بالنسبة الى مانيف موبيليتي ، التنقل هي حياتنا بإختصار ، لذلك نحن واثقون من قدرتنا على دعم فينكس علىى اطلاق عملياتهم التشغيلية بنجاح والتوسع السريع في الشرق الأوسط. ”
وفي الواقع، يجلب المؤسسان من خلال المشروع الجديد خبرة كبيرة في مجال التنقّل – فقد التقيا للمرة الأولى حين عملا كمسؤولين تنفيذيين لدى “كريم” حيث عمل سايد على بناء وتوسيع التنظيم الهندسي فيما تولّي دانوا مسؤولية النمو والاستراتيجية. بعد ذلك، انضمّ دانوا إلى “غراب” وتولّى منصب الرئيس العالمي للتنقّل بآليات صغيرة بينما انضمّ سايد إلى “ليفت” لإدارة فريق القيادة الذاتية في ميونيخ. واجتمع الاثنان معًا حين انضمّا إلى شركة “سرْك” كمؤسسين شريكين من أجل توسيع التنقّل بآليات صغيرة في أوروبا، ثمّ أنشآ فرعًا في الشرق الأوسط ليكون بالتالي المشغّل الأوّل المرخّص له في المنطقة. وفي يناير العام 2020، نجحت الشركة في خروجها من خلال الاستحواذ. ويُعتبر مشروع فينكس ثالث مشروع في مجال التنقّل يعمل عليه المؤسسان معًا.
ففي خضمّ جائحة كورونا (كوفيد-19)، برز التنقّل بآليات صغيرة كأكثر أشكال النقل المشترك أمانًا على مستوى العالم. فالمركبات الشخصية توفّر تباعدًا اجتماعيًا فعليًا، إذ يغيب التفاعل بين الأفراد وينخفض الحمل على أنظمة النقل العام المزدحمة كما ويتمّ التعقيم بشكل طبيعي نتيجة التعرّض لأشعة الشمس فوق البنفسجية والحرارة والرطوبة. وقد تحوّل ملايين السائقين ومئات المدن حول العالم إلى التنقّل بآليات صغيرة واعتمدوه خلال انتشار الوباء كوسيلة لاستئناف النشاط الاقتصادي بأمان. وفي هذا السياق، وبالإضافة إلى تدابير السلامة الشاملة، يكشف مشروع فينكس عن أوّل دراجات سكوتر للتنقّل في العالم تأتي مع حزمة متكاملة لتعقيم اليدين – وهو ابتكار بسيط إنّما فعّال تمّ تصميمه وتنفيذه محليًا في الإمارات العربية المتّحدة. علاوةً على ذلك، تخصع دراجات السكوتر الكهربائية جميعها لتعقيم عميق أثناء إعادة شحنها أي قبل إعادة نشرها في المدينة. وبالتالي، سيكون كل سائق من سائقي فينكس مطمئنًا بالكامل لمعرفته أنّ رحلته على السكوتر لا تعرّضه قطّ لخطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19).
من جهته، يقول آي كيو سايد، المؤسس الشريك في مشروع فينكس:
“يرتبط انطلاق مشروع فينكس بالولادة الجديدة التي تشهدها مدننا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا فيما نتحرّر من الإغلاق الناتج عن انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19). وبالنسبة إلينا، يؤدي التنقّل بآليات صغيرة دورًا هامًا في اجتياز الحاضر الغامض نحو غد أفضل. وإنّنا لممتنون للفرصة التي أتيحت لنا للقيام بدورنا والاستفادة من ابتكارات دراجات السكوتر الكهربائية لدينا من أجل خدمة المجتمع. وبصفتنا مشغلًا يركّز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، نتطلّع إلى مشاركة الإصدارات المحلية الأخرى التي خطّطنا لها من أجل خدمة احتياجات السوق وشركائنا في المدينة على أفضل وجه”.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم سكوترات فينكس للاستخدام المشترك بشكل مستمرّ، وتتميز السكوتر الكهربائية بأنّها تضع السلامة أولًا وبأنّها أكثر ثباتًا وتدوم فترة أطول. فالعجلات أكبر ونظام التعليق أفضل، البطاريات فيها تدوم فترة أطول فيما تأتي بنظام الفرملة الأفضل، هذا بالإضافة إلى ميزات بارزة أخرى. ويتمّ تأمين كل رحلة من الرحلات في إطار هذا المشروع ضدّ الحوادث الشخصية وضدّ المسؤولية تجاه الغير إلى جانب التأمين على المنتج. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ المشروع يقدّم توجيهات سلامة وإرشادات محلية واضحة عبر التطبيق في ما يتعلّق باستخدام السكوتر الكهربائية بشكل قانوني ومسؤول.
وكجزء من التزام فينكس بالتميّز التشغيلي، يضمن المشروع المراقبة المستمرّة للأماكن التي تزداد فيها الحاجة إلى دراجات السكوتر الكهربائية فيعيد وضعها بسرعة استجابةً لطلب المستهلكين ولمتطلّبات السلطات البلدية. كما ويعمل المشروع جاهدًا لضمان وقوف السكوترات الكهربائية بشكل صحيح، ويختبر حوافز الاستخدام المسؤول في البلديات وعبرها. ومن أجل ضمان الموثوقية والتوافر إلى أقصى حد، يفرض فينكس ضوابط شاملة للجودة حفاظًا على مجموعة دراجات السكوتر الكهربائية على مدار الساعة طوال الأيام والأسابيع والعام.