الإعلان عن المرشحين للفوز بجوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا 2020

 

ركز فريق الخبراء من الحكام وصناع الرأي في القطاع الملاحي، على اختيار الشركات التي حققت قصص نجاح استثنائية في مواجهة تأثير كوفيد-19، من أجل تعميم تجاربها على القطاع البحري بشكل عام، إقليميًا ودوليًا

دبي، الإمارات العربية المتحدة-: خلال أشد فترات الصعوبة التي يشهدها الاقتصاد العالمي حديثًا، وفي أول نسخة افتراضية من الحدث الأبرز الذي تترقبه الصناعة البحرية كل عام، تم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين بالفوز في جوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا 2020، حفل الجوائز الأكبر والأكثر عراقة في الصناعة البحرية.

شارك في اختيار هذه الترشيحات نخبة من الحكام من ذوي الخبرة الطويلة في الصناعة البحرية من قادة الرأي والمتخصصين وكبار الرؤساء التنفيذيين في عدد من الشركات القيادية في القطاع، وتركز اهتمامهم على اختيار قصص النجاح التي ساعدت الشركات على مواجهة تأثير الأزمة، ودفعها للمضي قدمًا نحو التعافي السريع وتحقيق النمو وتطوير الأعمال في عالم ما بعد كوفيد.

وقد وضعت جوائز سيتريد البحرية في اعتبارها  خلال مراجعة المرشحين بالفوز لهذا العام، مدى تبني الشركات للحلول المبتكرة خلال هذه الأوقات غير المسبوقة، ومستوى الالتزام بأفضل الممارسات، لتعميم ابتكاراتهم وتحويلها إلى مبادرات يحتذى بها في الصناعة البحرية.

ويشترك المرشحون النهائيون جميعًا بالتزامهم بالاستدامة في نموذج أعمالهم، وتعزيز دور الصناعة البحرية كشريك رئيس في تطوير المجتمعات وضمان تحقيق التنمية الاقتصادية بمسؤولية، من أجل تحقيق هدف الملاحة الخضراء والذكية.

وفيما يلي قائمة المرشحين النهائيين وقصص النجاح التي أهلتهم للوصول إلى هذه المرتبة:

الاستجابة للجائحة:

  • موانئ أبوظبي
  • مجموعة آرياس، لمبادرة “مجتمع الملاحة للاستجابة للجائحة”
  • “إسري”، لمبادرة “إسري لمواجهة الجائحة”
  • البحري
  • أحواض دبي الجافة العالمية، لمبادرة “المرونة والكفاءة في إدارة الأزمات لمواجهة الجائحة”
  • مجموعة “جي أي سي”
  • وكالة شرف للملاحة لصالح وكالة شرف للشحن – الاستجابة الوبائية

 

جائزة الاستدامة

  • مجموعة شركات آرياس، عبر مشروع “آرياس للحلول الخضراء”
  • “جي أم أس”، لأساليبها المبتكرة في تطبيق الاستدامة خلال مسيرة أعمالها
  • “أو أو سي أل”
  • محطة بوابة البحر الأحمر
  • شركة الشحن الهندية

 

جائزة مزود الحلول اللوجستية للعام:

  • موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، عن منظومة بيئة حلولها الرقمية
  • موانئ أبوظبي، عن برنامجها للأمن الغذائي
  • رابطة الموانئ الهندية – الهيئة العليا للموانئ الرئيسة تحت حكومة الهند، عن مشروعها “لنظام مجتمع الموانئ الهندي – بي سي أس”
  • لوجي بوينت
  • “بي أند أو” ماريتايم للخدمات اللوجستية، لمنصتها اللوجستية البحرية: سلسلة إمداد طاقة أكثر كفاءة

 

جائزة شركة الشحن للعام

  • البحري
  • هاباج لويد
  • أو أو سي أل (OOCL)
  • شركة الشحن الهندية
  • توميني للشحن
  • مجموعة ترايستار

 

جائزة الشحن الذكي

  • موانئ أبوظبي، عن بوابة المقطع لحلول إدارة السفن
  • “ماري آبس مارين سليوشنز” عن مشروعها “سمارت بال”
  • “أو أم سي” الدولية، عن مشروع تحسين عمليات الموانئ في ميناء صقر، باستخدام داينمكس “يو كي سي”
  • ستيل كور “دي أم سي سي”، وذلك عن تقريرها عن الطلاء الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي
سعادة المهندسة حصة آل مالك، المدير التنفيذي لقطاع النقل البحري في الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية

وقالت سعادة المهندس حصة آل مالك، المدير التنفيذي للقطاع البحري في الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في دولة الإمارات: “يوما بعد يوم، نشهد تحول جوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا، من مجرد كونها احتفالية تكريم سنوية، إلى قيامها بدور بيت الخبرة لتعميم التميز المؤسسي وأفضل الممارسات في الصناعة، وهذا أمر حيوي نحتاجه جميعًا، لاسيما في إقليم يزيد عدد سكانه على ٣ مليارات نسمة، ويحتوي أغنى الموارد الطبيعية من الطاقة والمعادن والمواد الخام، ونتطلع إلى أن تستعيد هذه المنطقة ريادتها التجارية كما كانت عليه زمن اقتصاد طريق الحرير وتجارة رياح المنسون، ومن خلال تعميم الاستدامة والتحول الرقمي في القطاع الملاحي؛ سيتحقق هذا الهدف قريبًا.”

بهذه المناسبة صرح كريس مورلي، مدير فعالية سيتريد للقطاع البحري، قائلًا: “في هذه المرحلة الاستثنائية من مسيرة الصناعة، كانت اختيارات المرشحين النهائية استثنائية كذلك، ويبدو جليًا ما نحاول تحقيقه عبر جوائزنا، والأهداف طويلة المدى التي نسعى للوصول إليها، وهي دعم الاستدامة وتمكين الملاحة الذكية، لأنهما يمثلان الدعامتان اللتان ستقوم عليهما الصناعة البحرية في الألفية القادمة، ومن دونهما لن تستطيع الأعمال مواصلة نجاحها وتحقيق نموها.”

وأضاف مورلي: “لم تكن المهمة سهلة أمام فريق الحكام في ترشيح القائمة النهائية للفائزين، في ظل العدد الكبير من المشاريع المتميزة التي توجب عليهم مراجعتها، وهنا أتوجه بشكل كبير لفريق الحكام على الوقت والجهد الكبير الذي بذلوه من أجل أن إبراز النجاحات المتميزة لتصبح نموذج يحتذي به الجميع في المنطقة والعالم.”

كريس مورلي، مدير فعالية سيتريد للقطاع البحري

من جهته أوضح الدكتور أحمد يوسف، نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا لدى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة، قائلًا:  “يمثل تركيز جوائز سيتريد البحرية هذا العام على الاستدامة والتحول الرقمي إنجازًا لافتًا، يدعم قدرة القطاع البحري على مواجهة عدد كبير من التحديات؛ أهمها رفع كفاءة العمليات التشغيلية والعوائد الاقتصادية لمواجهة الركود الذي شهده القطاع بسبب انخفاض أسعار النفط قبل بداية الجائحة، إضافة إلى تقليل التلوث والانبعاثات الضارة بالبيئة والتي شغلت القطاع البحري بشكل كبير بعد إطلاق اللوائح التنظيمية الجديدة للمنظمة البحرية الدولية لعام 2020، وأخيرًا الجائحة وما تسببت به من صدمة غير مسبوقة للقطاع. وبذلك نعتقد أن هذه الجوائز ستلعب دورًا كبيرًا في تطوير الاقتصاد الأزرق في المنطقة، وسنقدم من طرفنا كل الدعم بخبراتنا الأكاديمية وقدرات البحث العلمي والتطوير التي نمتلكها لتعزيز هذه الأهداف.”

وسيتم إقامة الحفل الافتراضي، الأول من نوعه، لجوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا 2020، يوم 14 ديسمبر، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين النهائيين في كل فئة من فئات الجوائز، في بث حي ومباشر عبر الإنترنت خلال فعالية سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020 الافتراضية، والتي ستستمر لثلاثة أيام، في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2020.


Posted

in

by

Tags: