“ميد غلوبال داتا” تناقش دور التكنولوجيا في دعم الجيل القادم من الأبنية الذكية في “قمة ميد للأبنية الذكية” 14 ديسمبر الافتراضية

في “قمة ميد للأبنية الذكية” الافتراضية المزمع عقدها في 14 ديسمبر 

“ميد غلوبال داتا” تناقش دور التكنولوجيا في دعم الجيل القادم من الأبنية الذكية 

القمة الافتراضية تستضيف خبراء من هانويل وأليك للمقاولات وماكينزي آند كومباني وغيرها

 

تنطلق “قمة ميد للأبنية الذكية” الافتراضية، والتي تستمر لمدة يوم واحد بتنظيم من ميد غلوبال داتا، في 14 ديسمبر المقبل لمناقشة تأثير التطور الحاصل في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد وإنترنت الأشياء وتحليلات البيانات الكبيرة على قطاع التشييد والبناء في منطقة الشرق الأوسط.

وبمشاركة نخبة من الخبراء في القطاع، تستعرض القمة نتائج الدراسات والبحوث التي أجريت مؤخراً حول كيفية تعزيز الإنتاجية والجودة والموثوقية، وخفض التكاليف، فضلاً عن تقليل النفايات والارتقاء بمستويات كفاءة الطاقة. سيتمكن الجمهور من التفاعل مع مجموعة من الشخصيات الحكومية والمستثمرين البارزين والأطراف المعنية المتخصصين في قطاع البنية التحتية مع تعزيز المعرفة في المجالات الإنشائية الذكية.

وتناقش الجلسة بعنوان “الجيل الجديد من البناء الذكي” أحدث التوجهات والتكنولوجيات المستخدمة لإحداث تحول جذري في المشهد الحالي لقطاع التشييد والبناء في المنطقة. وتستضيف الجلسة متحدثين من شركات أليك للمقاولات، وأركادس، وشركة جي إتش دي، وجامعة هيريوت وات لمناقشة كيفية استفادة الشركات من تطبيقات نمذجة معلومات المباني لتسهيل عمليات تسليم المشاريع، وكيفية الاستفادة أيضاً من الاستثمارات في تقنيات البناء الذكي، فضلاً عن كيفية تطوير مهارات الفرق العاملة لتلبية المتطلبات التكنولوجيا المستقبلية.

وتستضيف القمة جلسة نقاشية ثانية بعنوان ” البناء خارج الموقع” لمناقشة المزايا التنافسية للأبنية المعيارية وتسليط الضوء على أنواع المشاريع التي يمكن الاستفادة فيها من مزايا الجودة والكفاءة وتوحيد المواصفات التي توفرها الأبنية المعيارية. وتستضيف الجلسة الثالثة نخبة من المتحدثين من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، ومركز دبي المتميز لضبط الكربون (ADES)، وهانويل لمناقشة طرق الاستفادة من البناء الذكي لوضع الأسس لمستقبل خال من الكربون. وستقدم الجلسة الرابعة والأخيرة للمشاهدين رؤى ثاقبة حول كيفية تطوير مدن مرنة ومستدامة وذكية في المستقبل. وتستضيف الجلسة متحدثين من شركات اروب، ومدينة المعرفة الإقتصادية، وماكينزي آند كومبانيفي هذه الجلسة.

وقال إد جيمس، مدير المحتوى والتحليل في شركة ميد للمشاريع: “من خلال سلسلة حلقات النقاش الافتراضية والعروض التوضيحية، سيتمكن الجمهور من التعرف على المزيد من المعلومات القيمة حول دور التكنولوجيات الحديثة في تغيير مستقبل قطاع التشييد والبناء في منطقة الشرق الأوسط.”

وأضاف: “في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن تفشي جائحة كورونا، أصبح من الضروري أن تتبنى الشركات استراتيجيات جديدة لتنفيذ مشاريعها وفق أعلى معايير الكفاءة، والأمان والاستدامة لضمان نجاحها. كما سيتمكن المشاركون من الاستماع مباشرة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين واللاعبين الرئيسين من القطاع الخاص والتوصل إلى فهم أكبر حول كيفية استخدام التكنولوجيا في مشاريعهم الحالية”.

وخلال انعقاد القمة الافتراضية، سيتمكن الحضور من المشاركة في جلسات التواصل الافتراضية بما في ذلك الاجتماعات مع مجموعة من الخبراء المعنيين بقطاع التشييد والبناء. وستوفر العروض التوضيحية المقدمة من قبل رواد المشاريع، إلى جانب اجتماعات الطاولة المستديرة حول البناء الذكي وورش العمل الفنية منصة للحوار المفتوح ومشاركة المعلومات حول الموضوعات الرئيسية التي تُعنى باستراتيجية البناء الذكي وتنفيذ المشاريع.

تنطلق “قمة الأبنية الذكية الافتراضية يوم الإثنين الموافق في 14 ديسمبر في تمام الساعة 09:00 صباحاً حتى الساعة 04:15 عصراً بتوقيت الإمارات. التسجيل في القمة مجاني ولكن يتوجب على الراغبين في الاستماع والمشاهدة التسجيل مسبقاً

وتقام القمة الافتراضية بدعم من شركة البواني وحديد الإمارات، والشركاء الاستراتيجيين شركة DUPOD Industries، التابعة لمجموعة أمانة للمقاولات، وهانويل، والشركاء من فئة (VVIP) شركة AFC، وشركة أليك للمقاولات، ومتحف قصر السلام، وشركة سامسونغ للهندسة، والشركاء من فئة (VIP) شركة ACE؛ وشركة إي أس جي سي، وشركة جي إتش دي، وبتروجت، والشركاء إل سي آند بارتنرز لإدارة المشاريع والهندسة، والشركاء الداعمين شركة خطيب وعلمي.

نبذة عن “ميدل إيست إيكونوميك دايجست”

تعتبر “ميدل إيست إيكونوميك دايجست”(ميد)علامة تجارية مرموقة في الإدارة العليا لوسائل الإعلام، وهي مسؤولة عن إصدار نشرة “ميد بزنس ريفيو” الإخبارية والموقع الإلكتروني meed  فضلاً عن تنظيم جوائز “ميد” لجودة المشاريع، وجوائز “جلف كابيتال” للشركات الصغيرة والمتوسطة، وجوائز ضمان للصحة المؤسسية، ومؤتمر الاستثمار العربي الفندقي.

وينطوي تحت مظلة “ميد” شركتين بمحتوى عالي القيمة هما “ميد بروجكتس” و”ميد بريميوم إنسايت ريبورتس”. وتعتبر “ميد بروجكتس” قاعدة البيانات المتميزة لتتبّع المشاريع في الشرق الأوسط، وتقدم “ميد بريميوم إنسايت ريبورتس” أبحاثاً مفصلة وتحليلات معمّقة حسب الطلب. ومنذ تأسيسها في عام 1957، لعبت “ميد” دوراً مهماً في توفير بيانات الشركات والأخبار والاستعلامات والتحليلات حول اقتصادات الشرق الأوسط ونشاطاته.

وفي عام 2017، احتفت “ميد” بالذكرى السنوية الستين على تأسيسها. إذ انطلقت بتاريخ 8 مارس 1957 من شقة متواضعة في لندن، ونمت بالتوازي مع النمو الذي شهدته منطقة الشرق الأوسط لتتحول إلى مصدر المعلومات التجارية الأكثر موثوقية في الشرق الأوسط.


Posted

in

by

Tags: