دبي، الإمارات العربية المتحدة، – من المقرر أن تعلن شركة كنسنتريك (إحدى شركات سبينسر ستوارت) يوم الاثنين الموافق 11 نوفمبر 2019 عن أسماء “أفضل جهات العمل في الشرق الأوسط” لهذا العام. وتجدر الإشارة إلى أن كنسنتريك تساعد المؤسسات على إطلاق طاقات موظفيهم وفرق العمل لديهم من خلال اتباع نهج فريد في تطوير رأس المال البشري.
يطبق برنامج “أفضل جهات العمل” وهو برنامج رائد للمقارنة المعيارية بين جهات العمل، معايير للقياس والتعرف على جهات العمل المميزة والتي تسعى باستمرار لإحداث التغيير وتحفيز الموظفين وتسريع نجاح المؤسسة. يتم اختيار المؤسسات المصنفة ضمن قائمة أفضل جهات العمل بناء ًعلى ما تتميز به من مرونة وتخطيط مستقبلي، إضافة إلى الوعي بمدى أهمية توفير تجربة متميزة للموظفين خلال مراحل تطورهم الوظيفي بما يضمن الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة اعتمادا ًعلى مهارات الموظفين ويسرِّع من نجاحاتها. وقد نجح البرنامج على مدى 20 عاماً في تكريم جهات عمل رائدة من جميع أنحاء العالم، وذلك اعتماداً على أكثر من 50 عاما ًمن الأبحاث وقواعد بيانات عالمية تضم أكثر من 15 مليون موظف.
شكَّلت سبينسر ستوارت شركتها الجديدة “كنسنتريك” من إدارات متخصصة في “الثقافة وارتباط الموظفين بالعمل” و”تطوير القادة” و “استشارات الموارد البشرية” وغيرها من الحلول والخدمات ذات الصلة التي استحوذت عليها من شركة آيون في يوليو 2019. وعلى الرغم من حداثة إطلاق اسم المؤسسة في عالم الأعمال، إلا أن كنسنتريك تقوم على قاعدة صلبة من الخبرات الحافلة في مجال مساعدة العملاء على تشجيع التغيير وتسريع النجاح من خلال فريقها العالمي من الخبراء واعتمادا ًعلى الرؤى والأفكار المدعومة بالدراسات والتقنيات الحديثة.
وفي معرض حديثه عن البرنامج، صرّح السيد/ خالد يوسف، رئيس قسم الثقافة وارتباط الموظفين بالعمل، في كنسنتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا قائلاً: “إننا متحمسون جدا ًلتطوير برنامج “أفضل جهات العمل في الشرق الأوسط” كجزء من كنسنتريك. يشير هذا البرنامج إلى التركيز على الموظفين وجعلهم في المقام الأول في أولويات المؤسسة، وهو بالتحديد ما تسعى إلى تحقيقه أفضل جهات الأعمال من خلال جهودهم الحثيثة لتوفير بيئة عمل يشعر فيها الموظفون بأهميتهم في المؤسسة وارتباطهم بالعمل وتحفُّزِهم لبذل قصارى جهدهم كل يوم.” وأضاف السيد/ خالد قائلاً: “نشهد في الشرق الأوسط على وجه التحديد زيادة كبيرة في مقدار وعي المؤسسات بأهمية تطوير رأس المال البشري باعتباره أحد الأركان الأساسية للأعمال. نحاول أن نسلط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها أفضل جهات الأعمال لهذا العام لخلق بيئة عمل مستقبلية تمنحهم ميزة فريدة في بيئة الأعمال التنافسية الراهنة.”
يتم منح لقب أفضل جهات العمل استنادا ًإلى تميز أصحاب الأعمال وقدرتهم على التفوق على الآخرين في أربعة عوامل قابلة للقياس وبالغة الأهمية للمؤسسات التي ترغب في التفوق، وهي: ارتباط الموظفين بالعمل ومرونة المؤسسة والقيادة المحفزة والتركيز على المواهب. تتعاون المؤسسات المشاركة مع فريق خبراء كنسنتريك لفهم وجهات نظر موظفيهم وتصوراتهم. وتستخدم كنسنتريك منصاتها التقنية الحديثة وخبراتها المعرفية والاستشارية لتحليل آراء الموظفين حول هذه العوامل ومقارنتها بالمعايير المطبقة في قاعدة بيانات كنسنتريك الفعالة لتحديد المؤسسات التي تحتل الصدارة.
وفي هذا العام أيضا، ستقوم جامعة مانشستر ميدل إيست سنتر في دبي بدور الشريك المعرفي الحصري لبرنامج أفضل جهات العمل في الشرق الأوسط. ستمكن هذه الشراكة كنسنتريك من تفعيل تبادل المعرفة والتعاون، مع إتاحة الفرصة لشركاء أعمالها للوصول إلى الخبرة التعليمية ذات المستوى العالمي بما يمكنهم من دعم أهدافهم التنظيمية لتجنب أي نقص في المهارات.
تفخر كنسنتريك بالعمل مع العديد من المؤسسات من جميع أنحاء العالم لمساعدتهم على تحقيق مركز “أفضل جهة عمل”، وتتوقع كنسنتريك أن تكرم في هذا العام أفضل جهات العمل في الشرق الأوسط في العديد من القطاعات التي تتراوح بين الخدمات اللوجستية والضيافة والمستحضرات الدوائية والمبيعات متعددة القنوات. كما ستمنح عدد من المؤسسات “إشادات شرفية” تقديراً لتميزها في أحد العوامل الأربعة التي تقيسها جائزة أفضل جهات العمل. سيتم الإعلان عن النتائج الكاملة والفائزين بلقب أفضل جهة عمل في الشرق الأوسط لعام 2019 في حفل توزيع الجوائز في دبي في 11 نوفمبر 2019.
نبذة عن كنسنتريك
كنسنتريك (إحدى شركات سبينسر ستوارت) تستخدم نهجا ًمبتكرا ًلإدارة رأس المال البشري. نعمل في كنسنتريك على تحديد العوامل الرئيسية المختلفة التي تحفز موظفي المؤسسات وتدفعهم للارتقاء بأعمال المؤسسة والنهوض بها. وبفضل عقودٍ طويلة من الخبرة التي اكتسبناها خلال عملنا في شركة أيون في مجال تشكيل الثقافة وارتباط الموظفين بالعمل وتقييم وتطوير القيادة والموارد البشرية والخدمات الاستشارية للمواهب، اكتسبنا مهارات مميزة في مساعدة المؤسسات على التغيير من الداخل. كما أن شبكتنا العالمية من الزملاء ورؤيتنا المدعومة بالدراسات والخبرات وتقنياتنا الحديثة توفر لنا طرقا ًمبتكرة لمساعدة المؤسسات على إطلاق طاقات موظفيهم وفرق عملهم لتعزيز التغيير وتسريع النجاح. للحصول على المزيد من المعلومات، يُرجى زيارة kincentric.com