قام أحمد علي، رئيس الطهاة في مطعم نينيف الرائد في الشرق الأوسط بإعداد وتحضير قائمة إفطار رمضانية كاملة باستخدام أجود أنواع الزبدة الفرنسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة-: عززت الزبدة الفرنسية مكانتها المرموقة على المائدة باعتبارها واحدة من أهم مكونات النكهة الطبيعية والأصلية في العالم، وقد أصبحت الآن من العناصر الأساسية لأهم وجبة في اليوم خلال شهر رمضان المبارك، إذ بات الطهاة يتطلعون إلى الاستفادة القصوى من المكونات المتنوعة للزبدة الفرنسية واستخدامها من خلال مجموعة من أطباق الإفطار الرمضانية.
أحد هؤلاء الطهاة هو أحمد علي، رئيس الطهاة في مطعم نينيف الرائد على مستوى المنطقة، والذي قام بإعداد قائمة إفطار كاملة باستخدام أجود أنواع الزبدة الفرنسية، إذ كشفت قائمة الإفطار المحضرة هذه كيف يمكن إضافة المكون الطبيعي 100% إلى أي طبق لجعله طبقاً مميزاً بنكهته ولونه، وهذا ما ينقل الوجبة الكلاسيكية إلى إحساس قوي بالمذاق.
وقال الشيف أحمد في معرض حديثه عن فوائد استخدام الزبدة الفرنسية في الطهي: ” تعد الزبدة الفرنسية بالنسبة لي هي الأداة الأساسية لجميع الأطباق التي أحضرها عندما أقوم بالطهي، وتساهم تعدد استخداماتها في إثراء نكهة أي طبق أقوم بإعداده، وهذا ما كان له الدور الأكبر في نجاحي بإعداد قائمة إفطار رمضانية كاملة باستخدام أجود أنواع الزبدة الفرنسية، وبالنظر إلى أن مبادئ تصنيع الزبدة الفرنسية قد بقيت على حالها لعدة قرون، فأنا أعلم أن جودة المكونات تبقى على أعلى مستوى، وبالتالي فهي تضيف طعماً مميزاً لجميع الوصفات.
وأضاف الشيف أحمد قائلاً: “استخدمت مع كل طبق في القائمة مجموعة من المهارات والتكنيك لإضافة الزبدة، فبالنسبة للحساء، فقد قمت بخلط الزبدة مع الحساء لإضافة لمسة نهائية من الدسم إليه، كما قمت بخلط الجزر المتبل مع الزبدة للحصول على تناسق أكثر ثراءً، وتمكنت أيضًا من استخدام الزبدة لإضفاء اللون الذهبي على الدجاج “.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ابتكر الشيف أحمد مجموعة من الزبدة المنكهة مع الخبز والتمر المحمص بالزبدة للإفطار، وهو عبارة عن خبز مغطى بالزبدة ثم يوضع في الفرن يتم تقديمه مع سلطة فتوش، كما يعطي وجود الخس الصغير والمجدرة والسردين مع الزبدة الطعم واللون والاتساق لقائمة الإفطار.
أما بالنسبة للطبق الرئيسي، فقد قام الشيف أحمد بقلي جميع اللحوم بالزبدة قبل وضعها في الفرن للحصول على خلطة لذيذة، ثم قام بتقليب طاجن الخضار مع الزبدة، مما خلق إحساسًا بالذوبان في الفم يكمله سمك الصيادية والأرز والبصل والمكسرات والزبيب، وكلها منكهة وممزوجة بطعمة بالزبدة.
ولا تكتمل وجبة الإفطار بدون حلوى أم علي الأساسية في كل مائدة، لذا قام الشيف أحمد بتغطية العجين المنفوخ بطبقة من الزبدة الفرنسية لإضفاء طعم ومذاق مميزين على الطبق.
وبهذه المناسبة، قالت ماري لوري مارتن، مديرة المشروع الدولي من المركز الوطني الفرنسي لاقتصاد الألبان: “نسلط الضوء مرة أخرى على الاستخدامات المتعددة للزبدة الفرنسية في أي طبق وفي أي وقت من السنة لإضافة المذاق واللون والاتساق بآنٍ واحد، ولا يقتصر استخدام الزبدة الفرنسية في المطاعم فقط، إذ يمكن للجميع الحصول على نفس النتائج من المذاق المميز الذي تضيفه هذه الزبدة عند تحضير الأطباق في المنزل كما هي في المطاعم”.