الرياض، المملكة العربية السعودية،- : تتوقع شركة بوينج طلب 2945 طائرة جديدة في الشرق الأوسط بقيمة 685 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين مع تعافي القطاع من انتشار جائحة كوفيد-19 في الشرق الأوسط على المدى المتوسط ​​والطويل. وهذه التوقعات هي جزء من توقعات بوينج للسوق التجاري لعام 2020 (CMO)، وهي توقعات سنوية للطلب لمدة 20 عام على الطائرات التجارية والخدمات.

تعكس توقعات بوينج للسوق التجاري 2020 تأثير انتشار الوباء ورؤية سوق الطيران على المدى القريب والمتوسط ​​والبعيد على المستوى العالمي والإقليمي. وستستمر أسواق الطيران والخدمات التجارية في مواجهة تحديات كبيرة في الفترة الأولى حسب توقعات الـ20 عام كما تظهر المرونة وتُتوقع عودتها إلى النمو على المدى الطويل.

من المتوقع على مدار العشرين عام القادمة أن يزداد نمو حركة الركاب في الشرق الأوسط بمتوسط 4.3% سنوياً وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ 4% نمو سنوياً.

قال دارِن هولست، نائب رئيس التسويق التجاري لدى بوينج: “استفادت العديد من شركات الطيران في الشرق الأوسط في العقود الماضية من موقعها الجغرافي لتربط الاقتصادات الآسيوية سريعة النمو والأسواق الأكثر نضجاً في أوروبا. وعلى مفترق الطرق التاريخي الذي يربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا، ستظل منطقة الشرق الأوسط وشركات الطيران التابعة لها مركزاً مهماً لتدفق الركاب والبضائع على مدار الـ20 عام القادمة”.

يتوقع أن يصل الأسطول التجاري في الشرق الأوسط إلى 3500 طائرة بحلول عام 2039، أي أكثر من ضعف عدد الطائرات الحالية البالغ عددها 1510، وذلك لتلبية احتياجات الاستبدال والنمو وفقاً لما ذكره رئيس التسويق التجاري. ويتوقع على الصعيد العالمي أن تظل محركات القطاع الرئيسية مرنة خلال فترة التوقعات البالغة 20 عاماً، ويُتوقع أن يعود الأسطول التجاري إلى النمو وزيادة الطلب لأكثر من 43 ألف طائرة جديدة.

تتضمن النقاط البارزة الإضافية في توقعات بوينج للسوق التجاري 2020 في الشرق الأوسط:

وأضاف هولست: “صحيح أن قطاع الطيران شهد صدمات دورية في الطلب منذ بداية عصر الطائرات، لكنه تعافى من هذا التراجع في كل مرة لأن الطيران يلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد العالمي. وسيؤدي الاضطراب الحالي في السوق إلى تشكيل استراتيجيات أسطول شركات الطيران لفترة طويلة في المستقبل حيث تركز شركات الطيران على بناء أساطيل متعددة الاستخدامات توفر المرونة في المستقبل، وتعزز القدرة مع تقليل المخاطر وتحسين الكفاءة والاستدامة”.