اجتذبت صناعة الفعاليات المفعمة بالحيوية في دبي المدعومة من معرض إكسبو 2020 عددًا كبيرًا من المسافرين بغرض الأعمال مما دفع أسعار الفنادق إلى ما بعد مرحلة جائحة كوفيد -19 وسيساعد اقتصاد دبي على النمو بسرعة
- تساهم صناعة الفعاليات بشكل كبير في سياحة الأعمال واقتصاد دبي حيث ساهمت بمبلغ 3.56 مليار دولارًا أمريكيًا (13.1 مليار درهمًا إماراتيًا) -بما يعادل 3.3 % من الناتج المحلي الإجمالي لدبي في عام 2018؛
- بلغ إجمالي الناتج الإجمالي المقابل لأنشطة صناعة الفعاليات 23 مليار درهمًا إماراتيًا (6.26 مليار دولارًا أمريكيًا) في عام 2018 مما أدى إلى ارتفاع التأثير المحلي بنسبة 57 %؛
- مقابل كل درهم يتم إنفاقه في هذه الفعاليات تحققت أرباح تعادل 4.4 ضعف في قيمة المبيعات للقطاعات المساعدة واقتصاد دبي الأشمل؛
- مكّن قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في دبي من تحقيق 16.3 مليار درهمًا إماراتيًا من الناتج الاقتصادي المباشر في عام 2018 مسجلاً زيادة بنسبة 2 % عن عام 2017.
تطرح شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت، وهي شركة لإدارة الفعاليات ومقرها في دبي، مجموعة طموحة من أحداث الأعمال الافتراضية والمختلطة والمادية التي لن تساعد الشركات فقط على التواصل مع الأطراف المعنيين الرئيسيين والنمو، بل تزيد أيضًا من مساهمة الصناعة في اقتصاد دبي من 13.1 مليار درهمًا إماراتيًا (3.56 مليار دولارًا أمريكيًا) إلى مستوى أعلى من ذلك بكثير.
كشفت شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت عن عدد من أحداث الأعمال المختلطة والافتراضية والمادية هذا الشهر، والتي ستساعد صناعة الأحداث على التعافي من جائحة كوفيد -19، بشكل أسرع مما كان متوقعًا في السابق، وبجانب معرض إكسبو 2020، اكتسبت صناعة الفعاليات الزخم مع تقارب العالم إلى دبي لحضور الأحداث الضخمة مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغرف الفندقية.
تساهم صناعة الأحداث التي تشمل المعارض والمؤتمرات التجارية ومبيعات الشركات والشبكات وشركاء القنوات وأحداث التسويق والمهرجانات والكرنفالات وغيرها في اقتصاد دبي بشكلٍ رائع، وتُعرف الصناعة مجتمعة باسم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وهي مسؤولة عن جذب رجال الأعمال وكبار المسؤولين الذين يأتون إلى دبي للمشاركة في هذه الأحداث إما كمشاركين أو مندوبين أو متحدثين أو عارضين أو رعاة أو مشترين أو بائعي المنتجات والخدمات.
كان أكثر من نصف عدد الزائرين البالغ 16.73 مليون زائر دولي بين عشية وضحاها والذين أقاموا في 700 فندق وشقة خدمية في دبي في عام 2019 من المسافرين بغرض الأعمال الذين حضروا الأحداث -المعارض التجارية أو مؤتمرات الأعمال أو أحداث الشركات.
وأفاد تقرير تقييم الأثر الاقتصادي الصادر عن مركز دبي التجاري العالمي وهو المركز الإقليمي لصناعة الفعاليات، أن رقمًا قياسيًا بلغ 13.1 مليار درهمًا إماراتيًا (3.56 مليار دولارًا أمريكيًا) -ما يعادل 3.3 % من الناتج المحلي الإجمالي لدبي -مضافًا في القيمة الاقتصادية المتزايدة في عام 2018، وقدرت الدراسة إجمالي الناتج الإجمالي المقابل لهذه الأنشطة بمبلغ 23 مليار درهمًا إماراتيًا (6.26 مليار دولارًا أمريكيًا)، مما أدى إلى ارتفاع نسبة 57 % من الآثار المحتجزة محليًا.
وأوضح السيد/ نظام دين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت قائلًا: “مع تطور صناعة الفعاليات بسبب الاضطرابات الرقمية التي تسارعت بسبب جائحة كوفيد -19، فقد قررت أن أتولى الأمور بشكل مباشر وأن أطور مكانة في صناعة إدارة الأحداث -أحد أكثر القطاعات الاقتصادية حيوية التي تساهم في أعمال قطاع السياحة بدولة الإمارات العربية المتحدة واقتصاده المتنامي”.
“كل تحدٍ يجلب الفرص وعندما ضربت جائحة كوفيد -19 الاقتصاد العالمي والأعمال التجارية في الإمارات العربية المتحدة، تركت وظيفتي لآخذ زمام المبادرة -غوصًا عميقًا في حالة من الشك -مع اقتناع قائم على إيمان عميق منب بالاستدامة طويلة المدى في صناعة الحدث في المنطقة والاقتصاد.
“لقد أطلقت شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت في أبريل 2020، عندما كانت معظم الشركات تعد الأيام وبدأت في تسريح الموظفين وخفض الرواتب والمزايا -من أجل النجاة من الأزمة، وفي غضون بضعة أشهر، لم تتمكن شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت من الوقوف على قدميها فحسب بل بدأت في التوسع”.
يوضح تقرير تقييم الأثر الاقتصادي أنه مقابل كل درهم إماراتي تم إنفاقه في هذه الأحداث، تحققت أرباح تعادل 4.4 ضعف في قيمة المبيعات للقطاعات المساعدة واقتصاد دبي الأشمل.
وأوضح التقرير أنه”بوجهٍ عامٍ، مكّن قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في دبي من تحقيق 16.3 مليار درهمًا إماراتيًا من الناتج الاقتصادي المباشر في عام 2018، مسجلاً زيادةً بنسبة 2 % عن عام 2017، مدفوعاً بارتفاع الطلب على السلع والخدمات، وأكدت قيادة الدولة باستمرار على أهمية قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض المزدهر، مشيرةً إلى أن نجاحه يدعم إلى حدٍ كبيرٍ الصناعات الأوسع”.
نمت شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت، وهي شركة مقاومة للركود، من الصفر إلى مرحلتها الحالية في غضون فترة زمنية قصيرة -وخلال أصعب وقت في التاريخ، فمن الصفر، قطعت الشركة شوطًا طويلاً منذ إنشائها في أبريل 2020 -في ذروة أول إغلاق بسبب جائحة كوفيد -19 -إلى موقعٍ محترمٍ في 18 شهرًا فقط.
السيد/ نظام الدين هو الذي بنى مسيرته المهنية في صناعة الفعاليات في دبي من خلال العمل في العديد من شركات إدارة الفعاليات بعد إكمال تعليمه الرسمي في المملكة المتحدة، وحصل السيد/ نظام الدين على درجة الماجستير في إدارة الأعمال وهو خريج في إدارة الأعمال وقد أكمل تخرجه في سن 18 وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في سن 21 عامًا وأسس شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت في سن 28 عامًا وقادها إلى الريادة في سن الثلاثين.
تمتلك الشركة حاليًا فريقًا مكونًا من 17 محترفًا، وأشار السيد/ نظام الدين قائلًا: “لقد أعددنا تقويمًا مثيرًا للأحداث لن يقوي الصناعة فحسب بل سيساعد الشركات أيضًا على الاستفادة من المشاركة مع الأطراف المعنيين، كما أشار: “نحن نخطط لتوظيف المزيد من الأشخاص بسبب الاحتياجات المتزايدة، حيث إننا نحقق نموًا كل شهرٍ”.
ومع ذلك، فقد أظهرت لنا جائحة كوفيد -19 أن صناعة الأحداث لا يمكن أن تظل كما كانت حتى بداية الجائحة، فلابد أن تتطور الصناعة من أجل البقاء في ظل البيئة “الطبيعية الجديدة” حيث ستصبح الأحداث جسدية -مزيج من المادية والرقمية التي تمكن الأحداث المحلية من أن تصبح عالمية وكذلك من خلال المشاركة الرقمية أو الافتراضية.
“سوف تكون شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت رائدة في هذه البيئة العادية الجديدة، لأننا نريد أن نكون الرواد في هذا المجال”.