توضح الشركتان أهمية التعاون المشترك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي، وتكشفان تفاصيل المعالج الجديد من الجيل الثاني عشر لإضفاء مزيد من المتعة على تجربة اللاعب
دبي-: عززت شركة إنتل وشركة رايوت غيمز التزامهما في تعزيز واقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال حرصهما بشكل مستمر على توفير بيئة مثالية للتنافس ضمن مسابقات عالية المستوى، وتجلى ذلك في اختتام فعاليات “كأس العرب من إنتل”.
شهدت النسخة الثانية من “كأس العرب من إنتل” التي نظمتها شركة إنتل وشركة رايوت غيمز منافسات محتدمة حتى اللحظات الأخيرة التي انتهت بتتويج فريق “جيكاي إيسبورت” من السعودية بعد فوزه على نظيره فريق “أنوبيس جيمنج” في المباراة النهائية ليحل الأخير وصيفًا في قائمة الترتيب العام للبطولة.
استقطب “كأس العرب من إنتل” أفضل المواهب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متيحًا لجميع الفرق عبر التصفيات الوطنية ودورة المنافسين ودورة الأبطال فرصة لاستعراض مهاراتهم ليحققوا الانتصارات عبر ثلاثة مواسم حماسية بدءًا من مارس ووصولًا إلى المباريات الختامية في شهر أكتوبر.
تحدث كريم حشاني، رئيس قسم النشر في شركة ريوت غيمز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من شركتي إنتل ورايوت غيمز، عن أهمية التعاون في صناعة الألعاب، قائلًا: “التعاون مع شركة إنتل أمر بغاية الأهمية، فالأمر لا يتعلق فقط بالشركات الناشرة والمتخصصة بتطوير ألعاب الفيديو وتنظيم بطولات، بل يمتد ليشمل عدة ركائز أساسية تكملها شركة إنتل الرائدة في عالم التكنولوجية، فضلاً عن دور اللاعبين المشاركين ومستوياتهم في البطولة، وفرق البث الناقلة للأحداث، والكثير من المقومات الأساسية في صناعة الألعاب الإلكترونية”.
وأضاف: “يساهم ترسيخ الخبرات المتنوعة في خلق تجربة استثنائية للاعبين المشاركين، ويثري مزيدًا من المتعة على البطولات الإلكترونية. تشترك شركة إنتل وشركة رايوت غيمز في أهدافهما الرئيسية المتمثلة في توفير بيئة ممتعة ومسلية وحافلة باللحظات التي لا يمكن نسيانها”.
كما شهد المؤتمر الصحفي الافتراضي حضور كل من مارك سوبوتنيك مدير شركة إنتل لألعاب سطح المكتب وتصميمها، وعلي رضا كوجوك المدير الإقليمي المعني بشؤون المستهلكين في قسم المبيعات والتسويق في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في إنتل، اللذين تحدثا عن جهودهم المبذولة لتقديم تجارب ألعاب إلكترونية ممتعة في المنطقة، ومنها تنظيم كأس العرب من إنتل. كما أكدا أهمية معالج إنتل الجديد من الجيل الثاني عشر في تقديم أداء مذهل ومزايا متقدمة تلبي احتياجات العملاء، وتضفي مزيدًا من المتعة على تجربة اللاعبين.
يقدم معالج إنتل الجديد Alder Lake من الجيل الثاني عشر أداءً رائعًا ليكون الجيل التالي من المعالجات الأساسية في لوحدة المعالجة المركزية x86، وهذا أهم تطور في عالم التكنولوجية منذ الإطلاق الأول لمعالجات Core™، إذ صُمم المعالج الجديد لدعم جميع شرائح العملاء من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
واختتم كريم حشاني قوله حول أهمية تنظيم البطولات: “يوفر كأس العرب من إنتل فرصة أمام اللاعبين من الهواة والمحترفين لاختبار مهاراتهم في بيئة تنافسية ويتيح لنا أيضًا التعرف عن قرب على المواهب المحلية ورعايتها، فضلًا عن تطوير مشهد الألعاب الإلكترونية في المنطقة”.
شهدت المواسم الثلاثة الماضية تسجيل ومشاركة أكثر من 1000 فريق، وتمكن المشجعون من جميع أنحاء المنطقة متابعة فعاليات الحدث عبر بث مباشر على منصات ليغ أوف ليجيندز في تويتر ويوتيوب وفيسبوك.
أتاح بث المباريات عبر الإنترنيت فرصة أمام اللاعبين للتعرف على مواهبهم، وحصدت البطولة أكثر من ستة ملايين مشاهدة في المجموع العام متضمنة عدد مشاهدات المباراة النهائية التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة.