خلال هذه الفترة من كل عام، تشارك أنغامي مستخدميها حملة 2021 بالموسيقى، وهي أكثر اللحظات انتظاراً حيث يستذكر المستخدمون أبرز محطات موسيقتهم، أكثر أغانيهم استماعاً ولمحة عن ذوقهم الموسيقي. هذا العام، تخطّت حملة أنغامي الأساليب التقليدية واختارت تقديم هدية الرموز الرقمية المعروفة بـ NFTs لمجموعة محددّة من أبرز المعجبين.
الرياض، المملكة العربية السعودية-: اختارت أنغامي هذا العام إطلاق حملتها السنوية 2021 بالموسيقى ضمن أسلوب رقمي مختلف يتماشى مع التغيّرات العالمية وأحدث صيحات التكنولوجيا. وقد أطلقت منصة البث الموسيقي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ملخّص 2021 بالموسيقى، متيحةً لكافة مستخدميها فرصة استرجاع أجمل لحظات هذا العام، أبرز الأرقام والبيانات، ولمحة عن شخصيتهم بحسب موسيقتهم المفضلة، مع إضافة فريدة وغير تقليدية: رموز NFTs الرقمية كهدية مميزة لخلق تجارب جديدة.
بينما تقترب السنة من نهايتها، تمكّن مستخدمو أنغامي من الحصول على ملخّص يُظهر كيف بدا عامهم الموسيقي، من فنانهم المفضّل، إلى أكثر 5 أغاني استماعاً، ودقائق الموسيقى وغيرها الكثير. اختلف هذا العام عن غيره، لذا أضافت أنغامي أفكار مبتكرة لسنة 2021 عبر تقديم إحصائيات جديدة ممتعة، منها توقُّع العمر وشخصية المستخدم بحسب موسيقته والحالات المزاجية المختلفة لكل مستمع.
ساهمت نماذج الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلّم الآلي في أنغامي بتخصيص تجارب المستخدمين واكتشاف عاداتهم الموسيقية، مثل الانتقال المفاجئ من سماع موسيقى الروك لسماع جلسات الطرب مثلاً. كما ساعدت في الكشف عن الخصائص الرئيسية والسمات الشخصية للمستخدمين بناءً على ذوقهم الموسيقي طوال العام، بالإضافة إلى تقدير عمر المستخدم من خلال الفنانين الذين يستمع إليهم وتفضيلاته الموسيقية.
وكجزء من حملة 2021 بالموسيقى، أعلنت أنغامي عن تقديم رمز NFT كهدية استثنائية لأبرز المعجبين بأشهر الفنانين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تمثّل كل صورة من هذا الفن الرقمي لمحة عن فنانهم المفضل وهي رسومات تحمل توقيع الرسامة اللبنانية ياسمينة كيروز.
أما الـ NFTs فهي رموز غير قابلة للاستبدال ضمن تكنولوجيا الأصول الرقمية، وتستمد قيمتها من ندرتها وكثرة الطلب عليها. لذا، تمنح الـ NFTs كل من يملكها إمكانية إثبات ملكية وأصل رقمي تابع لهذا الرسم الفني، حيث سيتم إتاحتها على شبكات “البلوك تشين” الخاصة بالإيثريوم.
اليوم، تقوم أنغامي باختبار إضافة تقنية “البلوك تشين” (سلسلة الكتل) ورموز الـ NFTs إلى منصتها، بينما تعزّز خطواتها للدخول بعالم Web3 كشركة عربية محلية تخطّط باستمرار للاستفادة من الابتكار الرقمي في قطاع الموسيقى لتعزيز التواصل بين الجمهور والفنانين.
في الوقت الذي يشهد فيه العالم تعاوناً غير مسبوق بين العلامات التجارية العالمية والـ NFTs، اختارت أنغامي عدم تفويت الفرصة. تستكمل منصّة البث الموسيقي مهمتها الأساسية بتطوير تعاونها مع الفنانين ومكافأة مستخدميها بأحدث التقنيات الرقمية المبتكرة، نظراً لتأثيرها على استراتيجيات الشركات العالمية وأساليب التواصل البشري.