«حفل الكريسماس الدبلوماسي» حدث دولي جمع أموالا لمكافحة جائحة «كوفيد-19» بين أطفال العالم الثالث والترويج لصورة اسبانيا في الخارج

حفل دبلوماسي بمناسبة الكريسماس يُبرز التضامن مع أطفال العالم الثالث

دبي، الإمارات العربية المتحدة   : )“ايتوس واير( شهد قصر «سانتونا» الشهير بالعاصمة الاسبانية مدريد «حفل الكريسماس الدبلوماسي» لهذا العام، والذي تميز بالتضامن وبالجمال الساحر. يُعد حفل هذا العام هو الإصدار الثاني للفعالية، كما يُعد أيضا أولى الفعاليات الدولية التي ينظمها «المجلس الدبلوماسي بالأمم المتحدة» و«الائتلاف الدبلوماسي». وحقق الحفل الغرض من تنظيمه بعد أن جمع تبرعات سيجري تخصيصها لشراء لقاحات وإمدادات لمكافحة جائحة «كوفيد-19» حول العالم.

وتضمن الغرض من تنظيم الحفل أيضا تقديم مساعدات إنسانية إلى «مؤسسة رُسُل السلام» وإلى المنظمات التابعة للأمم المتحدة، مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف».

وبدأت أمسية الحفل بمراسم استقبال كبار الضيوف على السجادة الحمراء، والتي مشي عليها باقة من الضيوف المشاهير، السفراء، دبلوماسيين محليين وعالميين، بالإضافة إلى ممثلي شركات هامة تنشط في قطاعات الثقافة، السياحة والفخامة.

وبعد ذلك، قدّمت الصحفية كريستينا تاريجا والمذيع التليفزيوني كارلوس سوبيرا الحفل ورحبا بضيوفه، ثم تحدث الأب الروحي للحفل، ريستو ميخيدي، عن أهمية رعاية ومساعدة الفئات الضعيفة في المجتمع، كأطفال العالم الثالث.

وشهد الحفل عدة سحوبات يانصيب حيث تبرعت عدة شركات مختلفة وشخصيات معروفة عالميا في مجالات الفن والرياضة بجوائز السحوبات في بادرة تتسم بالإيثار المُطلق.

وكانت عارضة الأزياء العالمية نيفيس ألفاريز، واحدة من أكثر الشخصيات المحبوبة ضمن سفراء هذه المبادرة. وقالت ألفاريز: «نحن مُكلًفون بمهمة تتمثل في ملئ العالم بالألوان، التضامن والتفاؤل في أعين الأطفال المحرومين حول العالم، خاصة في هذا الوقت. وعليه، فإن هذه النوعية من المبادرات تُلهمنا وتحفزنا لجعل عالمنا أفضل».

وقال خوان اجناثيو لورينتي، مدير «المجلس الدبلوماسي» لإسبانيا والمملكة العربية السعودية، والرئيس العالمي لـ «الائتلاف الدبلوماسي»، والمنظم الرئيسي للحفل: «أظهر «حفل الكريسماس الدبلوماسي» للعالم أجمع مدى الإمكانيات التي تتمتع بها اسبانيا عندما يتعلق الأمر بتنفيذ مبادرات تضامنية عالمية. ولا تمثل هذه الفعالية سوى البداية فقط لما سيأتي بعد ذلك. ونأمل أن نواصل في الفعاليات الثلاث المُقبلة مساعدة المحتاجين، والترويج للتحالف الدولي وللعلامة التجارية لإسبانيا بين الكيانات والمؤسسات الدبلوماسية الدولية المتنوعة».

عرض تقديمي بعنوان «الشغف الاسباني» للترويج للسياحة في اسبانيا:

أنتجت شركة «ثينك» مبادرة «الشغف الاسباني»، وهي عرض تقديمي شاركت فيه شخصيات اسبانية شهيرة في عدة مجالات، منها الأزياء، الرياضة، فن الأكل، والموسيقى. ومن أبرز هذه الشخصيات دابيز مونوز، جيسوس سانشيز، رافاييل نادال، ديفيثيو، روزالين، إنديا مارتينيز، وغيرهم، حيث قاموا بجولات سياحية في أجزاء مختلفة من اسبانيا بهدف الترويج للعلامة التجارية لإسبانيا.

وبحسب كلمات أنجيل تابيا مؤسس «ثينك» ورئيسها التنفيذي، وميجيل أنجل رودريجيز، مدير العمليات العالمية لدى شركة «3 إيه دبليو»: «تُعد الفعاليات التي تجمع بين التضامن والإبداع منصة مثالية لطرح مشروعات تُبرز قدرة العلامة التجارية لإسبانيا على الوصول إلى أي ركن في العالم».

وبالإضافة إلى ذلك أعلن كلا من تابيا ورودريجيز عن تنفيذ خطة طموحة للتسويق والاتصال في دول كالولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، البرازيل، الصين، كوريا الجنوبية، اليابان، دول الشرق الأوسط كالسعودية وقطر، والدول التي تحظى بأهمية استراتيجية في عمل «الائتلاف الدبلوماسي» في الترويج لصورة اسبانيا كوجهة ثقافية وسياحية رائعة.

وعلى الجانب الآخر، شاهد ضيوف الحفل عرضا تقديميا لشركة «ذا لاكشري اكسبريانس»، والتي تمثل غالبية العلامات التجارية الفاخرة على مستوى العالم. وبهذه المناسبة، اختارت الشركة مدريد في سياق التزامها القوي بالعمل على تميز العلامة التجارية لإسبانيا على المستويين المحلي والدولي. وفي هذا الإطار، حظي الحفل بدعم «تور اسبانيا»، وهي كيان حكومي مُختص بالترويج للسياحة في اسبانيا، بالإضافة إلى دعم من جهات أخرى، ومنها «مؤسسة ريال مدريد»، «مؤسسة اتليتيكو مدريد»، و«متحف سوروييا».

وحضر الحفل أيضا عدة شخصيات بارزة من مجتمع الأعمال التجارية في مدريد، ومنهم راؤول جوميز كارمونا، المسؤول عن عدة أماكن في مدريد مثل «متحف تشيكوتي» و«ميركادو دي لا رينا». وحضر أيضا بلانكا وأرماندو ديل ريي، المسؤولان عن «كورال دي لا موريريا»، والتي تُعتبر أفضل منصات تقديم عروض موسيقى «الفلامنكو» الشهيرة على مستوى العالم والوحيدة الحاصلة على تصنيف «نجوم ميشلين» العالمي الشهير للفنادق والمطاعم والمنشآت الترفيهية. واشترك كافة هؤلاء المدعوين ورواد الأعمال في نفس الحافز، وهو تحويل مدريد إلى «المدينة التي حلمنا بها».


Posted

in

by

Tags: