أنفقت شركة “نوفاكيد” مبلغ مئة ألف دولار هذا العام على عمليّة إعادة تصميم شعارها، التي أجريت بالتعاون مع وكالة “بي بي دي أو” / وشركة “بروكسيميتي” للإعلانات. وتعكس جهود تجديد العلامة التجاريّة النموّ السريع للشركة وتوسّعها في الأسواق الجديدة
دبي، الإمارات العربيّة المتحدة–(بزنيس واير/“ايتوس واير”): بمناسبة الذكرى السنويّة الخامسة على تأسيسها، قامت “نوفاكيد”، وهي الشركة الرائدة في مجال توفير تعليم اللغة الإنجليزيّة عبر الإنترنت، بتطوير شعار الشركة، بما يتناسب مع مكانتها الرائدة في قطاع تكنولوجيا التعليم (EdTech) في أوروبا. ومنذ تأسيسها في عام 2017، أصبحت “نوفاكيد” شركة متعدّدة الجنسيات وطرفاً أساسياً في السوق المزدهر لدورات اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت.
وقال ماكس أزاروف، الرئيس التنفيذيّ لشركة “نوفاكيد” في هذا السياق: “تعدّ ’نوفاكيد‘ المكان الذي يتيح للأطفال تعلّم اللغة الإنجليزية بـ’سرعة صاروخية‘ والمرح في الوقت عينه، وحيث يمكن للوالدين أن يتتبّعوا تقدّمهم السريع. لهذا السبب، اخترنا إدراج رمز ’الصاروخ‘ في شعار شركتنا الجديد.”
ومنذ بداية عام 2021، ارتفع إجماليّ عدد المستخدمين على منصّة “نوفاكيد” بنسبة 700%، وتضمّ المنصّة حالياً أكثر من 500 ألف مستخدم من 45 دولة في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
شعار جديد لجميع الأعمار والخلفيات
ظهرت الحاجة إلى شعار جديد في البداية مع توسّع شركة “نوفاكيد” نحو أسواق جديدة، فضلاً عن التنويع الثقافيّ لمحتواها. ويوضح أزاروف في هذا الصدد قائلاً: “من خلال الرموز المرئيّة البسيطة والمبتكرة-كصورة الصاروخ مثلاً- التي يسهل التعرّف عليها في جميع الثقافات، نأمل أن نتمكن من تحسين جودة تواصلنا مع المستخدمين، وقد تمّ تغيير الشعار على وجه التحديد مع أخذ هذا الهدف في الاعتبار”.
ويتولى شعار “الصاروخ” الجديد دعوة المستخدمين إلى ملعب متعدّد الثقافات، حيث يمكن للأطفال من جميع أنحاء العالم الالتقاء معاً للعب والتعلّم. ووفقاً لأزاروف، فإنّ الأسلوب المرئيّ الفريد والديناميكيّ للشعار المعدّل والمحدّث سيميّزه عن المنافسين، في حين يعكس شعار الشركة الجديد –”المكان المناسب للبدء” – خبرة “نوفاكيد” الواسعة في تعليم اللغة الإنجليزيّة.
تعزيز الوعيّ بالعلامة التجاريّة، وولاء العملاء
وفقاً لشركة “جيه سون أند بارتنرز” للاستشارات التقنيّة، من المتوقّع أن يصل السوق الدوليّ لدورات اللغة الإنجليزيّة كلغة ثانية (ESL) عبر الإنترنت إلى 25 مليار دولار أمريكيّ بحلول عام2030. في غضون ذلك، قدّرت شركة “أوول فنتشرز” التي تّتخذ من سان فرانسيسكو مقرّاً لها، القيمة الإجماليّة لقطاع تكنولوجيا التعليم (EdTech) العالميّ بنحو 6 تريليون دولار أمريكي.
وختم أزاروف كلامه موضحاً: “في عالم تكنولوجيا التعليم (EdTech) سريع النموّ والذي يتّسم بالمنافسة المتزايدة، من المتوقّع أن يؤدي ظهور العلامة التجاريّة دوراً حاسماً. مع الأخذ بهذه النقطة في الاعتبار، ستظلّ جهودنا لتغيير العلامة التجاريّة من أولوياتنا مع دخولنا إلى أسواق جديدة وسعينا لتعزيز ولاء العملاء”.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
المصدر: “ايتوس واير”