المطار الحديث يشكل جزءاً من شبكة النقل الجوي المتقدم لشركة ڤي بورتس في دولة الإمارات
أعلنت ڤي بورتس، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تصميم البنية التحتية للنقل الجوي المتقدم وبنائها وتشغيلها، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مطار رأس الخيمة الدولي لبناء وتشغيل أولى مطارات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية في الإمارة، بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رفيع المستوى في مجال النقل الجوي المتقدم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور فتحي شبل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ڤي بورتس: “يسعدنا بناء وتشغيل أول مطار لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية في رأس الخيمة، بدعم من دائرة الطيران المدني برأس الخيمة. ويعزز المشروع إمكانات شركاء قطاع النقل الجوي المتقدم في اعتماد أحدث وسائل النقل في القطاع ونشرها في رأس الخيمة وجميع أنحاء دولة الإمارات”.
ومن جانبه، قال الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة: “ينسجم المشروع مع استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040، ومع رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم إمارة رأس الخيمة، لخفض استهلاك الكهرباء بنسبة لا تقل عن 30%، ورفع نسبة توليد الطاقة بمصادر الطاقة المتجددة إلى 20% بحلول عام 2040. ونلتزم بدعم مشروع ڤي بورتس الذي يهدف إلى تمكين التقنيات والحلول المبتكرة في مجال النقل الجوي المتقدم، وتطوير الإمكانات المعرفية في رأس الخيمة ودولة الإمارات عموماً”.
وتستند استراتيجية النمو الأساسية لشركة ڤي بورتس على النقل الإقليمي للبضائع والسياحة ونقل المرضى والمعدات الطبية والأعضاء البشرية المعدة لأغراض الزراعة. ومن المقرر أن يتم إنشاء المشروع على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتصميمه بما يناسب جميع أنواع طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية. وتفتح شركة ڤي بورتس مطاراتها أمام جميع الشركات المصنعة لهذه الطائرات.
وبدوره، قال رالف شوستردير، الرئيس التنفيذي لمطار رأس الخيمة الدولي: “يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع شركة ڤي بورتس لتطوير مطارات لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية داخل مطار رأس الخيمة الدولي، الذي يهدف إلى لعب دور رائد في تعزيز النمو الاقتصادي والسياحي لرأس الخيمة. ويبرز المشروع مساهمة المطار في خطط التطوير ودوره الرئيسي في نمو قطاع النقل الجوي المتقدم في الإمارة. لذا نقدم دعمنا الكامل لشركة ڤي بورتس بما يضمن نجاحها وازدهارها”.
أول مطار لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية في رأس الخيمة ينسجم مع استراتيجية ڤي بورتس في دولة الإمارات والعالم
تخطط ڤي بورتس لتوسيع شبكتها من المطارات المخصصة لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية لتشمل معظم المناطق الصناعية في دولة الإمارات بحلول عام 2030، مما يوفر حلول النقل المستدام باستخدام هذه الطائرات. وتركز الشبكة على المواقع التي توفر أفضل مستويات ربط خدمات النقل متعدد الوسائط، بما فيها رأس الخيمة ودبي الجنوب وجبل علي وأبوظبي والشارقة.
وأضاف الدكتور شبل: “نتطلع إلى التعاون مع جميع إمارات الدولة لتحديد المواقع المثلى لتطوير هذه المطارات ووضع اللوائح الناظمة للأمن والسلامة ومسارات الطيران ورسم ملامح حلول التكامل الحضري وتفاعل مجتمع الأعمال مع هذه الخطوة المهمة”.
وأعلنت ڤي بورتس في ديسمبر 2022 عن توقيع اتفاق إيجار حصري لمدة 25 عاماً قابلة للتجديد لمدة مماثلة مع مشروع محمد بن راشد للطيران لإنشاء مركز متطور للنقل الجوي المتقدم على مساحة 37 ألف متر مربع في دبي الجنوب. وتنطلق عمليات تطوير وبناء المركز العالمي في عام 2023 مع توقعات ببدء تشغيله وإجراء أول رحلة تجريبية في عام 2024.
ويتضمن أول مركز موحد للنقل الجوي المتقدم على مستوى العالم في دبي مجالاً جوياً مخصصاً لاختبارات الطيران والتقنيات الجديدة المبتكرة، بدعمٍ من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات. وأردف الدكتور شبل: “نسعى بالتعاون مع شركائنا إلى دعم النمو العالمي لقطاع النقل الجوي المتقدم وتعزيز الاعتماد على طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية”.
ومن المقرر أن تستخدم ڤي بورتس مركز التحكم في عمليات مطارات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الخاص بها بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ومشروع محمد بن راشد للطيران كجزء من المركز العالمي الموحد للنقل الجوي المتقدم في دبي. وسيكون مركز التحكم قادراً على إدارة تكامل الحركة الجوية وإعداد بروتوكولات الاتصال بين طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية والمطارات الخاصة بها ومزودي خدمات الملاحة الجوية.
وفي هذا الإطار، تتعاون ڤي بورتس مع شبكة موسعة من الشركاء للعمل ضمن مجالات استراتيجية تشمل تصنيع طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية ومحاكاة وتدريبات الطيران والجهات التنظيمية ومزودي خدمات الملاحة الجوية ومزودي الخدمات التقنية والمشغلين ومصنعي الشواحن الكهربائية ومخططي المدن.