جدة، المملكة العربية السعودية – أعلنت شركة هيونداي موتور في أفريقيا والشرق الأوسط و وكيلها في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية شركة محمد يوسف ناغي للسيارات، للسنة الثانية على التوالي، عن استمرار مبادرة “التنقل من أجل بنك الطعام” مع بنك الطعام السعودي (إطعام). هذه المبادرة هي جهد مشترك مع جامعة دار الحكمة في جدة موجه نحو ساكني المناطق النائية في المملكة العربية السعودية، لتوصيل الطرود الغذائية في شهر رمضان المبارك.
انطلقت المبادرة من قاعات جامعة دار الحكمة، وبدأت رسمياً بتوقيع مذكرة تفاهم بين بنك الطعام السعودي (إطعام) وشركة هيونداي موتور، لتقديم إطار تعاون لتنفيذ حملة هيونداي ‘Hyundai Continue’ للمسؤولية الاجتماعية للشركات CSV لعام 2023.
اتبعت هيونداي موتور توجهًا جديدًا هذا العام في إشراك المواهب الشابة من الطلاب المتطوعين، للمشاركة مباشرة في مسابقة لتصميم صناديق الأغذية المراد التبرع بها في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، باتباع الرسالة المحددة لمفهوم حملة ‘Hyundai Continue’ واستلهامها في تصميم الطرود الغذائية المخصصة للتبرع. تمت طباعة تصميم الشخص الذي حصل على أكبر عدد من الإعجابات على الطرود الغذائية. جاءت هذه الفكرة لتعزيز الإحساس بالرسائل المحلية من خلال تصميمات مصممة خصيصًا للمشاعر والثقافة المحلية.
تم تفعيل الفعالية بنجاح بدعم من طلاب جامعة دار الحكمة، حيث تطوعوا بإعداد 650 صندوقًا من الطرود الغذائية لتوزيعها في كل مدينة، لتصل إلى إجمالي 1950 صندوقًا في المملكة العربية السعودية. دعمت شركة هيونداي موتور الوصول إلى المناطق الريفية والمستفيدين البعيدين جغرافياً من خلال التبرع بمجموعة من المركبات بما في ذلك ستاريا Staria وشاحنات HD65، حيث تم التبرع بشاحنة HD65 في كل مدينة من المدن الثلاث لتحميل الطرود وتسليمها إلى العمالة والأسر التي تدعمها بنوك الطعام والمنظمات غير الحكومية. كانت ستاريا Staria أيضًا حاضرة في حملة إطلاق مبادرة “التنقل من أجل بنك الطعام” التي بدأت العام الماضي.
كجزء من التزام هيونداي بمسؤوليتها كمزود لحلول التنقل، فإن مفهوم هيونداي للتنقل لا يقتصر على تقديم هذه الحلول للعملاء فحسب، بل تتعدى للتفكير في طرق لتوسيع التأثير وتحقيق “التنقل المستدام” من خلال استخدام هذه الحلول من أجل هدف جيد والتواصل مع الأشخاص البعيدين في المنطقة، للاقتراب والتواصل في أوقات الصعبة لخلق جو من التضامن في مجتمع هيونداي.
علقت د. مالكا أبونار، عميد شؤون الطلاب وعلاقات الخريجين: ” تعكس رسالة وأهداف هذا المشروع مهام الحكمة التي تبنت العمل التطوعي المجتمعي منذ عام 2007. وهي أول مؤسسة تعليمية في المملكة العربية السعودية تتطلب 100 ساعة من خدمة المجتمع كأحد متطلبات التخرج. نؤمن بدور العمل التطوعي في بناء التفكير النقدي، ومهارات القيادة والعمل الجماعي، والشعور بالمواطنة، وتنمية الشعور بالمسؤولية المدنية “.
وقد اعرب السيد تامر الحكيم المدير العام التنفيذي في شركة محمد يوسف ناغي للسيارات, وكيل هيونداي في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية, عن فخره وامتنانه لأقطاب هذه الحملة المباركة والتي تهدف إلى تقديم خدمة مجتمعية مستدامة، وقال ” جاء تجديد الشراكة امتداداً للمبادرات الخيرية السابقة وجزء من واجبنا تجاه مجتمعنا ونحن مدركون للمسؤولية التي نتحملها لترك أثر إيجابي على حياة الناس، وأن هذه المبادرة تأتي كإقرار بهذه المسؤولية، من خلال تسخير حلول التنقل لخلق روح الوحدة، والتضامن، والتقارب بين الناس، وحتى نتمكن من رد الجميل للناس في شهر العطاء.
بدوره عبر فيصل الشوشان الرئيس التنفيذي لجمعية بنك الطعام السعودي عن اعتزاز ” إطعام ” بالشراكة المبرمة مع هيونداي، مشيراً الى أن المساهمة المقدمة من الشركة في مجال الدعم الغذائي وتوفير السبل المعززة للعمل اللوجستي المطور يؤكد حرص هيونداي على تحقيق التكامل مع الجمعية نحو المسؤولية الاجتماعية. وقدم فيصل الشوشان شكره ومجلس ادارة إطعام لشركة هيونداي في الشرق الأوسط ولكافة الوكلاء المعتمدين لها بالمملكة.
تعد هذه الشراكة الإستراتيجية بين شركة هيونداي موتور وصانعي التغيير الرئيسيين والمتنوعين هي انعكاس للحملة الخيرية ‘Hyundai Continue’، والتي تهدف إلى عقد الأنشطة التي تساهم في حل المشكلات الاجتماعية والتي يمكن مشاركتها مع المجتمعات المحلية والأجيال القادمة، من خلال توفير حلول تنقل بيئية لتحقيق مستقبل من الاستدامة للأجيال المستقبل.