أشهر الطهاة العالميين يكشفون عن قصص وأسرار الزبدة الملونة

 تعاون اثنان من أمهر الطهاة الرائدين في الشرق الأوسط مع نظرائهم في آسيا للكشف عن أسرار تحضير صلصة زبدة مثالية من الزبدة الفرنسية

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة-: يواصل مجلس منتجات الألبان الفرنسي والاتحاد الأوروبي، الاستفادة من خبرة نخبة من أبرز الطهاة في الشرق الأوسط والصين وهونغ كونغ وتايوان، لعرض كيفية صنع الصلصات الملونة الطبيعية باستخدام أجود أنواع الزبدة الفرنسية، وخلطها مع مجموعة من أجود المكونات لصنع أطباق مميزة.

منذ العصر الروماني، كانت الزبدة مكون رئيسي في تحضير ألذ أنواع الصلصات، بدءاً من المطبخ المنزلي ووصولاً إلى المطاعم الفاخرة الحاصلة على نجمة ميشلان. في هذا الإطار، أطلق مجلس منتجات الألبان الفرنسي والاتحاد الأوروبي مجلة جديدة تحمل مسمى “باتر ستوريز” (Butter Stories)، والتي تسلط الضوء من خلالها، على كيفية خلط الطهاة لأفضل أنواع الزبدة الفرنسية في وصفاتهم، لتحضير أطباق ذات مذاق رائع وألوان مميزة.

بهذه المناسبة، قالت ماري لوري مارتن، المديرة الدولية للمشروع في مجلس الألبان الفرنسي: “في الإصدار الجديد من مجلة (Butter Stories)، نركز على الصلصات المصنوعة من الزبدة الفرنسية. بالنسبة للكثير من الطهاة، فإن الصلصات هي أهم مكون في الطبق، ومع ذلك فإنك تحتاج إلى زبدة ذات جودة مميزة لتحضير صلصة رائعة، إذ تعطي الزبدة الفرنسية المصنوعة من منتجات الألبان، نكهة خاصة للصلصة وطعماً شهياً لا يقاوم”.

وأضافت مارتن قائلاً: “أتاح هذا التحدي للطهاة المميزين إبراز أذواقهم ومهاراتهم، في ابتكار طرق جديدة وعصرية للطهي، كما تم استخدام الفحم والشمندر والوسابي والكركم والحبار، باعتبارها مكونات طبيعية تضيف ألواناً مميزة إلى الصلصات من جهة، وتمنحها مذاقاً مميزاً من جهةٍ أخرى”.

في الإطار ذاته، شهد الإصدار الأخير من هذه المجلة، انضمام عدد من أبرز الطهاة في الشرق الأوسط إلى نظرائهم في آسيا، بما فيهم الطاهي مارون شديد من مطعم “ريتاج مارون شديد” في بيروت والرياض، وجيل بوسكيه الطاهي التنفيذي في مطعم “لا كانتين دو فوبورغ” في دبي.

في ضوء ذلك، تم تكليف كلاً من شديد وبوسكيه بإعداد مجموعة من الوصفات التي تضم طيف واسع من الصلصات الملونة باستخدام الزبدة الفرنسية. ابتكر الطاهي شديد خلطة مكونة من الشمندر الأحمر الهولندي وزبدة الكركم مع الحامض وهريس القرنبيط وزبدة “مارشاند دي فين” الخالية من الكحول، لينتج صلصات أرجوانية وصفراء وخضراء وحمراء جذابة، لتضاف إلى مجموعة متنوعة من أطباق الخضار والأسماك.

وفي معرض تعليقه حول أهمية الزبدة عالية الجودة في تحضير الصلصات، قال الطاهي مارون شديد، أحد أعضاء لجنة التحكيم في برنامج “توب شيف الشرق الأوسط”: “تضيف الزبدة النقاء والطعم الرائع إلى الصلصة، وكذلك نكهةً مميزة لأي طبق، كما أنها تثري الصلصلة وتجعلها أكثر جودةً”.
بدوره، حضّر الطاهي جيل بوسكيه طبق صغير مؤلف من الخضار وزبدة الوسابي وصدر دجاج مشوي وزبدة بابريكا المدخنة.

وعلّق على ذلك قائلاً: “إن هم ما يميز الصلصة مذاقها ومكوناتها، بعبارة أخرى، ما نتذوقه في فمنا على الفور، والذي يشكل مزيجاً من النكهة والإحساس في الفم. بالإضافة إلى ذلك، تحفز الصلصة أحاسيسنا بالطعم الأصلي للطبق، لذا يجب أن تتناسب الخلطة الأساسية مع الزبدة والتوابل”.

ومن بين الطهاة الآخرين الذين شاركوا في العدد الأخير من المجلة، نوبو لي، من مطعم أوركيد في تايبيه، تايوان. صنع هذا الطاهي طبق مميز من زعانف السمك مع عشب البحر، مستخدماً في تحضيره الزبدة الفرنسية والبرتقال للحصول على كريمة برتقالية ذات لونٍ زاهٍ.

كما طور الطاهي وينوان زهو من مطعم (Borage) في شنغهاي، طبقاً نباتياً تم تحضيره من ملفوف الكرنب وصلصة زبدة القهوة بالكراميل، بينما ابتكرت ماي تشو من مطعم (Happy Paradise) في هونغ كونغ، زبدة حبر الحبار الأسود والليمون المملح، التي يتم تقديمها مع لحم الضأن المشوي والزيتون الأسود الصيني والخس ولحم الغنم الصيني.

 

هذا وسيتم استخدام المجلة كوسيلة إعلامية ترويجية في منطقة الشرق الأوسط، للتأكيد على خصائص وجودة الزبدة الفرنسية.


Posted

in

by

Tags: