الرياض, المملكة العربية السعودية– : أبرمت جمعية “سند” لدعم الأطفال المرضى بالسرطان ومقرها المملكة العربية السعودية عقد شراكة مع “البقرة الضاحكة”، التي تحتفل بمرور 100 عام على تأسيسها، لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال الذين هم بأمس الحاجة إليها.
تسعى جمعية “سند” الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان إلى تقديم خدمات للأطفال المصابين بالأورام الخبيثة في جميع مناطق المملكة، كما تزود مراكز الأطفال بالأجهزة الطبية التي تحتاجها وتقدم خدمات إجتماعية وسكنية وتعليمية وترفيهية للمرضى وأسرهم من المواطنين والمقيمين المحتاجين. وبالإضافة إلى ذلك، تركز الجمعية أيضاً على تمويل البحوث والدراسات في مجال سرطان الأطفال.
وأطلقت “البقرة الضاحكة” في إطار هذه الحملة التي بدأت في 15 فبراير الجاري وتستمر لمدة شهر من تاريخه، موقعاً عبر شبكة الإنترنت يخوّل لكل من يملكون الرابط الدخول إليه و”التبرع بالضحك”. ويتيح هذا الموقع الفرصة لكل شخص بأن يقوم بتسجيل ضحكة مميزة، على أن تبادر “البقرة الضاحكة” بالتبرع بمبلغ نقدي لقاء كل واحدة منها لصالح جمعية “سند” الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان.
يتم تسجيل الضحكات التي يؤديها كل شخص من خلال ميكروفون الجهاز عبر https://100ytlc.comمن خلال نقرة واحدة على الرابط، ومع كل ضحكة تتم مشاركتها، سوف تزداد المساهمات المخصصة للأطفال المحتاجين. سيتم استخدام التبرعات بالضحك التي يتم الحصول عليها من خلال الموقع لصالح برنامج “تحقيق أمنية”، الذي يهدف إلى تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بالسرطان، بما في ذلك منحهم ألعاباً أو أجهزةً إلكترونية أو حتى تنظيم نشاطات ترفيهية لهم، وذلك سعياً من الجمعية لرفع الروح المعنوية للطفل المريض وأسرته.
وقالت ريم الحجيلان، المديرة العامة لجمعية سند الخيرية إن مشاركة “البقرة الضاحكة” في فعاليات حملة فبراير الذهبية ودعم الأطفال المرضى بالسرطان تشكل مبادرة إنسانية نبيلة تحتفل بها الجمعية والعلامة التجارية بفخر تزامناً مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال. موضحة أن تخصيص الدعم سيكون لصالح برنامج “تحقيق أمنية” وهو برنامج هادف يحقق للأطفال المرضى كل ما يطلبونه من أمنيات، بهدف تحسين حياتهم وتعزيز مستوى التوازن النفسي لديهم، ودعمهم خلال رحلاتهم العلاجية الطويلة. كما أشارت السيدة الحجيلان إلى أن شعار الحملة لهذا العام هو “معدنهم ذهب” وهو موجه لجميع القلوب الطاهرة التي ترغب في المساهمة في هذه الرحلة الهادفة.
ومن جهته، قال السيد غارو ماتوسيان، المدير العام لمجموعة بيل (Bel Group) في منطقة الشرق الأوسط: نحن نتكاتف مع جمعية “سند” الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان بالتزامن مع الذكرى المئوية على تأسيس “البقرة الضاحكة”، بهدف إحداث تغيير إيجابي في نمط حياة الأطفال الصغار المصابين بمرض السرطان. تؤمن “البقرة الضاحكة” بأن الضحك هو أثمن هدية يمكن أن تقدمها، ويُمكن اختصار مهمتها الأساسية في إلهام الناس لكي يختاروا الضحك في الحياة واستعماله كوسيلة لاكتساب المقدرة على مواجهة الصعوبات التي نمرّ بها يومياً.
وتابع ماتوسيان: نسعى من خلال هذه المبادرة إلى منح الأفراد في المجتمع السعودي الفرصة لتحويل ضحكاتهم أو ضحكات عائلاتهم أو أصدقائهم إلى عمل صالح يمكن أن يساعد أولئك الذين يحتاجون إلى جرعة من التفاؤل. ولطالما كانت منتجات “البقرة الضاحكة” موجودة على موائد العائلات السعودية منذ عقود طويلة، ومن المهم جداً بالنسبة إلينا العمل على ضمان مجتمع أكثر صحة وسعادة للأجيال المقبلة.
يُشار إلى أن “البقرة الضاحكة” أبصرت النور في العام 1921، وسرعان ما تحولت إلى أيقونة بالنسبة للمستهلكين. وعملت “البقرة الضاحكة” لأكثر من 100 عام على نقل البهجة والجودة إلى الناس، وتمحورت مهمتها منذ البداية، حول إضفاء السعادة إلى حياتهم اليومية ونشر الضحك.
وتتواجد هذه العلامة التجارية التي أسستها “مجموعة بيل” في 136 دولة حول العالم، وقد ارتبط اسمها دائماً بالأسواق المحلية وبمبادراتها الرامية إلى ردّ الجميل للمجتمعات التي تنشط فيها. وأصبحت “البقرة الضاحكة” مع مرور الوقت، رمزاً فعلياً وعلامة تجارية رائدة ابتكرت قطع الجبنة المثلثة للمرة الأولى في جميع أنحاء العالم.