سيطرة تجارة التجزئة الإلكترونية على صناعات البيع بالتجزئة في الشرق الأوسط مع توقع تحقيق مبيعات سنوية عبر الإنترنت بقيمة 50 مليار دولار أمريكي في عام 2022

توفر دبي كوميرسيتي نظام التجارة الإلكترونية الذي يدعم الشركات الصغيرة حيث تمكنهم من الحصول على الدعم اللازم لتنفيذ أعمالك التجارية عبر الإنترنت وتوفير الإرشادات الاستشارية الاستراتيجية بشأن أنظمة التجارة الإلكترونية في المنطقة.

يظهر تقرير المتسوقين الذي أجرته شركةزيبراتكنولوجيز أن 65 % يفضلون التسوق منتجار التجزئة عبر الإنترنت التي لديها مؤسسة تجارة تقليدية ويفضل 76 % تجار التجزئة الذين يقدمون عوائد بسيطة.

بيان صحفي

التاريخ: دبي، الإمارات العربية المتحدة بتاريخ

ويتوقع أن يصل البيع عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 50 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2022 عن الرقم المقدر سابقًا البالغ 26 مليار دولار أمريكي بسبب حائجة الكورونا -19، كما ذكر ديفير فورستر، الرئيس التنفيذي للعمليات، دبي كوميرسيتي، في الندوة الأخيرة لشركة ايميجسريتيل مي عن حول تحول البيع بالتجزئة إلى البيع بالتجزئة الإلكترونية.

تبلغ قيمة تجارة التجزئة الإلكترونية 5 تريليون دولار أمريكي على المستوى العالمي، ووصلت مبيعات التجزئة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم إلى 3.53 تريليون دولار أمريكي في عام 2019، ومن المتوقع أن تشهد إيرادات التجزئة الإلكترونية ارتفاعًا يصل إلى 6.54 تريليون دولار أمريكي في عام 2022.

يعتبر التسوق عبر الإنترنت أحد أكثر الأنشطة انتشارًا عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم ويفضل معظم المستهلكين في الوقت الحالي التفاعلات بدون تواصل أو تلامس، سواء كان ذلك في الشراء أو التسليم أو السداد، أرغم هذا التغيير في سلوك المستهلكين معظم تجار التجزئة على تغيير نماذج أعمالهم لتلبية الطلبات المتزايدة للبيع على شبكة الانترنت.

الأمر الجيد هو أن نماذج العمل الجديدة تركزعلى راحة العملاء وتلبيه خدماتهم، ويشكل العميل الآن العامل الأساسي للأنشطة أعمال التجارة الإلكترونية، كما ذكر المتحدثين.

وفقًا لدراسة أجراها اقتصاد دبي،أن من أهم تطورات تجارة التجزئة الحديثة هو نمو التجارة الإلكترونية وتقدمها، وتشهد أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمًا كبيرًا للغاية في التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حققت نموًا سنويًا يقدر بنسبة 23 في المائة بين عامي 2018 و2022.

في المرحلة التي تلي حائجة الكورونا، بدأ قطاع البيع بالتجزئة في الاعتماد بشكل أكبر على تجارب العملاء القائمة على التكنولوجيا، مما جعل صناعة البيع بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر فاعلية من خلال تجارة إلكترونية متعددة القنوات.

يُظهر البحث الذي أجرته زيبراتكنولوجيز في بداية هذا العام أن المتسوقين عبر الإنترنت أو داخل المتجر يستخدمون كلتا القناتين للأسباب نفسها من حيث توفر المنتج واختيار المنتج والسعر.

وذكر حزيفةسيلاوالا، مدير مبيعات في زيبراتكنولوجيز، “لقد قضينا أوقاتًا مثيرة للاهتمام، وأعتقد أن العام الماضي يعد مؤشرًا يدل على حدوث تغييرات سريعة في مجال البيع بالتجزئة، ومع ذلك، تتأثر جميع التغييرات بطريقة تسوق عملائنا والطريقة التي يتصرفون بها، ولقد شهدنا ظهور التجارة الإلكترونية وارتفاعًا في استخدام شبكة الإنترنت، لكن يظل سلوك العميل المتغير هو الثابت”.

يبين البحث الذي أجرته شركة زيبرا أن 76% (من العملاء) يرغبون في التسوق من المتاجر في وقت قصير، وأن 76% يفضلون التسوق من تجار التجزئة على الإنترنت الذين يقدمون عوائد سهلة، وأن 65% يفضلون التسوق مع تجار التجزئة على الإنترنت الذين لديهم كذلك مواقع للتجارة بالطرق التقليدية. وكل هذا أصبح ممكنًا وسهل التعقب بسرعة بمساعدة التكنولوجيات”.

تقدم دبي كوميرسيتي عرض القيمة الفريدة للمساعدة في الدعم والتنمية وتوسيع نطاق أعمال التجارة الإلكترونية. وهو يوفر ويتيح نظاما بيئيا للتجارة الإلكترونية يمكن أن يدعم الأعمال التجارية من جميع المستويات مع تكوين شركات متكاملة ووضع حلول تتناسب مع احتياجات الأعمال التجارية.

وقال ديفير فورستر، مدير التشغيل، دبي كوميرسيتي: “عندما درست المنطقة الحرة بمطار دبي قطاعات منطقة حرة جديدة قادمة، كانت التجارة الإلكترونية أحد الخيارات الرائدة. في وقت سابق، كان من المقرر أن يصل نمو سوق التجزئة عبر الإنترنت إلى 26 مليار دولارًا أمريكيًا بحلول عام 2022. عندما أنشأنا دبي كوميرسيتي لمساعدة الشركات على التحول إلى التجارة الإلكترونية لتصبح في نهاية المطاف مركزًا للتجارة الإلكترونية، تغيرت الأرقام بشكل كبير.

“أعتقد أن كل ذلك بسبب جائحة فيروس كورونا.. يمكنكم رؤية التغير في سلوك المستهلك وزيادة في طلب التجارة الإلكترونية.. ومن المتوقع الآن أن تصل المبيعات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط من أجل التنمية إلى 50 بليون دولارًا بحلول نهاية العام القادم. هذا تقريبا ضعف الإيرادات التي كانت متوقعة في عام 2013.. يتزايد الإنفاق على الإنترنت بسرعة ونتيجة لذلك، نحن نشهد نموًا كبيرًا في الطلب”.

“تمتلك دبي كوميرسيتي برنامج لتوفير حلول متكاملة للتجارة الإلكترونية من البداية إلى النهاية، كما تقدم إرشادات استشارية استراتيجية بشأن الأنظمة في المنطقة. إن زيادة حلول التخزين ومنصات التسليم في المرحلة الأخيرة وخدمات التسويق الرقمي وخدمات الدعم الأخرى بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، دعم الاستوديوهات ومراكز الاتصال، من بين أمور أخرى، هي جزء من الخدمات التي نقدمها”.

وعندما سُئل خالد سليمان، المدير التنفيذي لمجموعة جاشنمال، عن التغيرات التي طرأت على صناعة التجزئة والتي لوحظت قبل جائحة فيروس كورونا وبعده، قال “لقد فرضت علينا نوعين من التغييرات. أولا، تغييراتنا الداخلية داخل المنظمة نفسها وثانيا، التغيرات في السوق- العميل. داخليًا، توجد ثقافة كاملة التي تحتاج للتغيير. وأصبحنا أكثر اعتمادًا على أشياء إلكترونية مثل التكنولوجيا والسرعة والكفاءة والتواصل الفعال والمرونة وخفة الحركة والذكاء الاصطناعي والاتصالات.

“كل هذه أصبحت عناصر حاسمة لتبنيها داخل مؤسستكم، ثقافة لم تكن مستعدة لقبولها. لذلك احتاجت الشركات إلى تغيير هائل”.

“بالنسبة للتغييرات الخارجية، كان التسوق تجربة ممتعة من قبل – شكل من أشكال الترفيه. الآن ، بعد جائحة فيروس كورونا، لن يذهب العميل إلى المتجر والتسوق إلا إذا كان يحتاج حقًا إلى شيء ما.”

هناك اتجاه رائع آخر ظهر في هذا القطاع وهو نوع جديد من التصنيف – فئات المنتجات المنزلية مقابل المنتجات غير المنزلية.

قال أتول باتيا المدير المالي لشركة سبلاش في حديثه عن هذه الاتجاهات الجديدة في “الوضع الطبيعي الجديد، وهي جزء من مجموعة لاندمارك، “لدينا عرض قوي لملابس الصالات وما ترتديه في المنزل. وبعد التحدث إلى عملائنا حول هذا الموضوع، بدأنا في استخدام العديد من التقنيات الجديدة في ملابسنا لجعلها قابلة للتحلل البيولوجي، مما جعلنا ندرك التركيز المتجدد على أهمية بعض هذه الاتجاهات.

“هناك اتجاه واضح آخر يتمثل في هجرة العميل نحو المزيد من عمليات الشراء الرقمية، والتي تطورت إلى دمج المساحات المادية والرقمية. اليوم، عندما ترى أشخاصًا يتسوقون في المتاجر، ترى العديد من الأشخاص يستخدمون التطبيقات هناك. وفي معظم الحالات يقارنون الأسعار حتى يظلوا التطبيقات مفتوحة أمامهم. لذا، حتى في عالم البيع بالتجزئة الفعلي، تلعب الرقمنة دورًا رئيسيًا “.

أثناء الحديث عن ثقة العملاء في تجار التجزئة وولاء العملاء في مجال البيع بالتجزئة عبر الإنترنت اليوم، قال نيك فينكير رئيس قسم النمو، الوجوه، وهو جزء من مجموعة شلهوب، “الثقة مهمة للغاية. أنت متصل عبر الإنترنت أو غير متصل بالإنترنت؛ نريد إضافة قيمة إلى حياة الشخص ومن ناحية لديك التوافر، تحتاج إلى الحصول على المنتج. ومن ناحية أخرى، هناك شفافية أو معلومات. لذلك، نحن (تجار التجزئة) بحاجة للتأكد من أنك تقدم ذلك للعميل. ثالثًا، ترى أن هناك حاجة إلى الراحة. بالنسبة لنا، كان من المهم للغاية تثبيت هذه المجالات الثلاثة.

يقضي العملاء الآن وقتًا أطول عبر الإنترنت في البحث عن المنتجات عبر الإنترنت. كما يحاولون فهم المنتج واكتساب المعرفة، لذا فهم أكثر إطلاعًا عندما يدخلون المتاجر في الوقت الحاضر ويقومون بأبحاثهم، وهو ما لم يكن كذلك من قبل.

عندما يدخلون متجرًا الآن، حددوا في الغالب المنتج الذي يرغبون في شرائه. ما بدأ كاكتشاف عبر الإنترنت ينتهي بالشراء المادي بمجرد دخولهم المتجر.

قال كوروفيلاماركوز، رئيس العمليات – قسم الأعمال الدولية، بشركة تايتان المحدودة، “بالنسبة لشركتنا، يُعد 99 في المائة من مبيعات المجوهرات يأتي العميل للشراء من المتاجر. ولكن يوجد لدينا في فئات مثل الساعات والعطور ما يصل إلى 25 بالمائة من مبيعاتنا تأتي عبر الإنترنت.

” وجدنا أن ما بين 50 إلى 60 بالمائة من الأشخاص ينتهي بهم الأمر إلى اكتشاف المنتجات عبر الإنترنت وهذا نتيجة لقضاء الكثير من الأشخاص وقتهم عبر الإنترنت في البحث عما يريدون شراءه. لذلك، بحلول الوقت الذي ينتهي بهم الأمر إلى القدوم إلى المتجر الفعلي، اتخذوا قراراتهم بالفعل بشأن المنتجات التي يبحثون عنها “.

يوضع لسلاسل التوريد التقليدية المصممة لتقديم الإمدادات في المتجر فقط نهج متعدد القنوات، ويتطلب ذلك الكثير من الاستثمار.

أثناء حديث كوروفيلا ماركوز عن إدارة المخزون وسلسلة التوريد في صناعة البيع بالتجزئة، قال خالد سليمان، الرئيس التنفيذي للمجموعة، مجموعة جاشنمال: “كانت دائمًا مشكلة تتعلق بإدارة المخزون والبنود بطيئة في التصريف. كما أنها كانت دائمًا مشكلة خطيرة لإدارة الأزمات، جائت جائحة فيروس كرورنا أزمة وغيرت جميع التنبوات وتوقعات المتعلقة بالأعمال.

” تُعد سلسلة التوريد هي الجزء الأكثر اختبارًا من العمليات التي أجرينا فحصها في نهج المتتبع لأعمالنا الجديد الحالي. وتتمثل التحديات الخطيرة لسلسلة التوريد التي يواجهها تجار التجزئة في أنها تخدم الأعمال التقليدية الغير المتصلة بالإنترنت، وفجأة الآن تقدم قناة أومني الشاملة. وهذا تحول كبير في إمكانيات الشركة. لذلك، سوف يسعد ذلك في القيام باستثمارات جادة في تقنيات المستودعات خاصتكم وطرق الاستخدام والكفاءات بشكل كبير “.

لتلخيص الجلسة، قال هوذفةسيلاوالا، مدير المبيعات، شركة زيبراتكنولوجيز،”لا يتعلق الأمر باحتضان العميل للتكنولوجيا فحسب، بل يتعلق كذلك بما تفعله المؤسسات داخليًا. ويُقصد بقول التغيرات هي الطريقة التي نتبعها واعتدنا على القيام بأعمال تجارية وكيف نحتاج إلى القيام بأعمال تجارية. لذلك، فإنه كذلك يؤثر على العاملين داخل المنظمة.

“ما نراه هو تغيير في التركيز. يطالب العملاء طريقة الدفع بدون تلامس عبر بطاقة الائتمان، وبدون حدوث احتكاك، وتجربة سلسة داخل المتاجر. كما أظهرت دراسة حديثة أن العملاء يريدون الدخول بسرعة للقيام بعملية الشراء ولا يريدون الوقوف في قوائم الانتظار. إذن، يتعلق الأمر بتقنيات المسح الذاتي. ومتى يمكنني إنهاء عملية الشراء وتسديد المبلغ عبر الهاتف بدون وجود تلامس؟ وكيف يمكنكم تزويدنا بالمعلومات؟ “

تدمج المتاجر الفعلية الآن التكنولوجيا لجعل رحلة التسوق سلسة قدر الإمكان للعميل، بينما تثبت التجارة الإلكترونية أنها ذراع معاملات قوي للشركات في نهاية اليوم، يجب أن تركز التجارب الرقمية والمادية ومتعددة القنوات على التطوير الدائم للعملاء. سيقود تجار التجزئة الذين يفهمون ويقدمون أفضل الخدمات لعملائهم الطريق في تجارة البيع بالتجزئة وتجارة البيع بالتجزئة الإلكترونية.

الندوة عبر الاٍنترنت تتمثل في سلسلة من المبادرات بواسطة صور “ايميجس-ريتيل- مي” لدراسة اٍنعكاس ذلك على تغيرات حركة السوق


Posted

in

by

Tags: